"بنت البلد" تتحدى "اليونسكو".. مشيرة خطاب تقضي على الختان وتواجه زواج القاصرات وتدعو لمواجهة الإرهاب
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 01:19 م
غادة نعيم
طباعة
"دائما ما تهوى الصعاب وتعشق التحدي وتنجح في المستحيل، إنها ابنة مصرلا البارة مشيرة خطاب السفيرة التي هزت عرش اليونسكو، تبحث عن إثارة الجدل لتخلق لها مكانة في قلوب محبيها، تمنت أن تكون راقصة مشهورة بفرقة رضا للفنون الشعبية وأعربت خلال إحدى تصريحاتها الإعلامية عشقها للفن.
لها العديد من المواقف التي أثبتت فيها وبجدارة أنها "بنت البلد الجدعة"، فتصدت بكل قوتها لكارثة الختان وزواج القاصرات، كان لها العديد من الإسهامات في تعديل قانون الطفل حتى أنها أصدرت قانونًا معدلًا رقم 126 لعام 2008، يُلزم الدولة بكفالة تعليم جيد للجميع دون أي تمييز، وجعل الحرمان من الحق في التعليم جريمة يعاقب عليها جنائيًا.
كان لها نشاطا ملحوظا في مواجهة ختان الإناث بالجامعات كما تعاونت مع مراكز البحوث ومؤسسات التعليم، وسعت إلى تجريم الظاهرة بالقانون فتم تعديل قانون العقوبات المصرى لتجريم هذه الممارسة بالغرامة والسجن، أما عن جهودها في مجال الزواج المبكر سعت "خطاب" إلى تعديل قانون الأحوال المدنية برفع الحد الأدنى لسن الزواج للإناث إلى 18 عامًا وقامت بتدشين حملة ضد الزواج المبكر.
وتولت "خطاب" الأمانة العامة للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويعود ذلك إلى جهودها علي مدار السنوات السابقة في اقتناص حقوق الطفل ورعاية الأمومة من مخالب المجتمع.
استطاعت أن تؤسس "خطاب" ما يعرف بالوحدة المصرية لمكافحة الإتجار في الأطفال بالمجلس القومي للطفولة والأمومة كما ساعدت في تأهيل أطفال الشوارع والأطفال العاملين وأعادت دمجهم بالمجتمع مرة أخري عن طريق التعليم وساهمت في رفع قدرات الأطفال من خلال برامج التربية الخاصة والتعليم والتدريب المهني.
لم تتوقف محطات تاريخ "خطاب" عند الشأن الداخلي ولكنها تطرقت الي الشأن الخارجي والعلاقات الدولية أيضا حيث أعادت توثيق العلاقات بين مصر وبعض الدول فازدهرت العلاقة بين مصر ودول الجنوب الإفريقي من خلال المصالح المتبادلة وعقب القمة العربية الآخيرة حظيت باقعدة شعبية افريقية عريضة وقوية.
كان لها دورا آخر علي المستوي السياسي حيث حذرت من تعدد مسميات المنظمات الارهابية مشددة علي ضرورة تجنب إزدواجية المعايير في محاربة الإرهاب، كما شددت علي محاربة الفكر المتطرف ونشر المعتدل في العالم، مشددة على أهمية محاربة الفكر المتطرف بفكر معتدل يصيغه الأصدقاء في العالم الإسلامي.
تولت "خطاب" العديد من المناصب الهامة حيث تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، تقلدت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، بالإضافة إلي منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما كانت عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الي جانب رئيسة “مجموعة المرأة المصرية في السياسة الخارجية.
لها العديد من المواقف التي أثبتت فيها وبجدارة أنها "بنت البلد الجدعة"، فتصدت بكل قوتها لكارثة الختان وزواج القاصرات، كان لها العديد من الإسهامات في تعديل قانون الطفل حتى أنها أصدرت قانونًا معدلًا رقم 126 لعام 2008، يُلزم الدولة بكفالة تعليم جيد للجميع دون أي تمييز، وجعل الحرمان من الحق في التعليم جريمة يعاقب عليها جنائيًا.
كان لها نشاطا ملحوظا في مواجهة ختان الإناث بالجامعات كما تعاونت مع مراكز البحوث ومؤسسات التعليم، وسعت إلى تجريم الظاهرة بالقانون فتم تعديل قانون العقوبات المصرى لتجريم هذه الممارسة بالغرامة والسجن، أما عن جهودها في مجال الزواج المبكر سعت "خطاب" إلى تعديل قانون الأحوال المدنية برفع الحد الأدنى لسن الزواج للإناث إلى 18 عامًا وقامت بتدشين حملة ضد الزواج المبكر.
وتولت "خطاب" الأمانة العامة للمجلس القومي للأمومة والطفولة، ويعود ذلك إلى جهودها علي مدار السنوات السابقة في اقتناص حقوق الطفل ورعاية الأمومة من مخالب المجتمع.
استطاعت أن تؤسس "خطاب" ما يعرف بالوحدة المصرية لمكافحة الإتجار في الأطفال بالمجلس القومي للطفولة والأمومة كما ساعدت في تأهيل أطفال الشوارع والأطفال العاملين وأعادت دمجهم بالمجتمع مرة أخري عن طريق التعليم وساهمت في رفع قدرات الأطفال من خلال برامج التربية الخاصة والتعليم والتدريب المهني.
لم تتوقف محطات تاريخ "خطاب" عند الشأن الداخلي ولكنها تطرقت الي الشأن الخارجي والعلاقات الدولية أيضا حيث أعادت توثيق العلاقات بين مصر وبعض الدول فازدهرت العلاقة بين مصر ودول الجنوب الإفريقي من خلال المصالح المتبادلة وعقب القمة العربية الآخيرة حظيت باقعدة شعبية افريقية عريضة وقوية.
كان لها دورا آخر علي المستوي السياسي حيث حذرت من تعدد مسميات المنظمات الارهابية مشددة علي ضرورة تجنب إزدواجية المعايير في محاربة الإرهاب، كما شددت علي محاربة الفكر المتطرف ونشر المعتدل في العالم، مشددة على أهمية محاربة الفكر المتطرف بفكر معتدل يصيغه الأصدقاء في العالم الإسلامي.
تولت "خطاب" العديد من المناصب الهامة حيث تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، تقلدت منصب وزيرة الدولة للأسرة والسكان، بالإضافة إلي منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما كانت عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، الي جانب رئيسة “مجموعة المرأة المصرية في السياسة الخارجية.