طهران لنتنياهو:أنت منافق وتتبع سياسة المكر والخداع
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 03:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
وصف مستشار ممثلي إيران الدائمة بالأمم المتحدة حسين ملكي، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمنافقة والمخادعة، قائلا: "يحسب الممطور أن كلا مطر".
وقال ملكي:"إن نتنياهو حاول ومن خلال إتباع لغة المكر والخداع، إخفاء السياسات والسلوك الرهيب لكيانه، غير مدرك لطبيعة هذا الكيان المبنية على الاحتلال والقمع والعنف والاغتيال، وأنها لا تخفى بإلصاق التهم بالآخرين أبدا، لأن "سلاح الإغواء الشامل لم يعد يجدي نفعا في عصر المعلومات".
وأضاف أنه يجب على نتنياهو أن يوضح للجمعية العامة، بدلًا من بث الأكاذيب واتهام الآخرين ومحاولة تضليل الرأي العام، لماذا اعتدت إسرائيل على كل جيرانها على مدى عمرها القصير، وشنت أكثر من 15 حربا، كما شنت العدوان على دول في خارج المنطقة.
وتابع ملكي أنه كان عليه أن يوضح لماذا امتنعت إسرائيل عن تنفيذ "عشرات قرارات الأمم المتحدة، ونحو 100 قرار لمجلس الأمن، وكذلك عدد كبير آخر من قرارات منظمات الأمم المتحدة".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن على إسرائيل توضيح امتلاكها لجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة الكيميائیة والبيولوجية والنووية، وذلك على الرغم من امتلاكها لأحدث أنواع الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى ضرورة توضيح عدم استعداد إسرائيل للانضمام إلي أي من معاهدات حظر أسلحة الدمار الشامل، ووضع نشاطاتها ومنشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعارضتها لإيجاد منطقة منزوعة من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، رغم دعوات المجتمع الدولي إلى إقامة مثل هذه المنطقة.
وقال ملكي:"إن نتنياهو حاول ومن خلال إتباع لغة المكر والخداع، إخفاء السياسات والسلوك الرهيب لكيانه، غير مدرك لطبيعة هذا الكيان المبنية على الاحتلال والقمع والعنف والاغتيال، وأنها لا تخفى بإلصاق التهم بالآخرين أبدا، لأن "سلاح الإغواء الشامل لم يعد يجدي نفعا في عصر المعلومات".
وأضاف أنه يجب على نتنياهو أن يوضح للجمعية العامة، بدلًا من بث الأكاذيب واتهام الآخرين ومحاولة تضليل الرأي العام، لماذا اعتدت إسرائيل على كل جيرانها على مدى عمرها القصير، وشنت أكثر من 15 حربا، كما شنت العدوان على دول في خارج المنطقة.
وتابع ملكي أنه كان عليه أن يوضح لماذا امتنعت إسرائيل عن تنفيذ "عشرات قرارات الأمم المتحدة، ونحو 100 قرار لمجلس الأمن، وكذلك عدد كبير آخر من قرارات منظمات الأمم المتحدة".
وأكد الدبلوماسي الإيراني أن على إسرائيل توضيح امتلاكها لجميع أنواع أسلحة الدمار الشامل، بما فيها الأسلحة الكيميائیة والبيولوجية والنووية، وذلك على الرغم من امتلاكها لأحدث أنواع الأسلحة التقليدية.
وأشار إلى ضرورة توضيح عدم استعداد إسرائيل للانضمام إلي أي من معاهدات حظر أسلحة الدمار الشامل، ووضع نشاطاتها ومنشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعارضتها لإيجاد منطقة منزوعة من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، رغم دعوات المجتمع الدولي إلى إقامة مثل هذه المنطقة.