تليجراف: عدوى مغادرة الاتحاد الأوروبي تضرب فرنسا وإيطاليا وهولندا
الخميس 23/يونيو/2016 - 12:56 م
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن الناخبين في فرنسا وإيطاليا وهولندا يطالبون بحقهم في التصويت على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، في وقت تواجه فيه القارة الأوروبية "عدوى" الاستفتاءات، حسبما رأت الصحيفة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أنه تزامنا مع تصويت الشعب البريطاني على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، يخشى قادة الاتحاد سلسلة من استفتاءات مماثلة قد تمزق المنظمة، وذلك في الوقت الذي يواجه قادة الدول ضغوطا للاقتداء برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وإجراء استفتاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المطالبات تأتي بعد أن قدم زعماء الاقتصاد الألمان دفعة معقولة لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بقولهم إن إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا في حال مغادرتها الاتحاد سيكون "عملا أحمقا للغاية".
وفي إيطاليا، أعلنت حركة "فايف ستار" المعارضة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، أنها قد تطالب باستفتاء على عضوية بلادها في منطقة اليورو، حيث يرغب الحزب في أن تنقسم اليورو إلى عملة لشمال القارة الغني وأخرى للجنوب.
ونقلت الصحيفة دعوة بيبي جريللو، زعيم الحزب الإيطالي المعارض، إلى استفتاء كامل على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، وقال "حقيقة أن دولة مثل بريطانيا تجري استفتاء على مغادرة الاتحاد، تشير إلى فشل المشروع الأوروبي".
يذكر أن "فايف ستار" فازت الأحد الماضي بـ19 مقعدا من أصل 20 في انتخابات المجالس البلدية في إيطاليا، وذلك تضمن فوزا في العاصمة روما ومدينة تورينو، وهو ما يعد ضربة قوية لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
أما في فرنسا، دعت زعيمة الجبهة الوطنية المعارضة ماري لو بين، الليلة الماضية، أن تحظى بلادها باستفتاء على عضويتها في الاتحاد الأوروبي "المتلاشي"، قائلة: "كنت لأصوت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حتى إني أعتقد أن فرنسا لديها ألف سبب أكثر للمغادرة عن بريطانيا".
وحسب ما نقلت الصحيفة، أظهرت استطلاعات رأي أن أغلبية الناخبين في هولندا يرغبون باستفتاء على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أنهم منقسمون بالتساوي حول البقاء أو المغادرة.
وأضافت الصحيفة، في تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، أنه تزامنا مع تصويت الشعب البريطاني على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، يخشى قادة الاتحاد سلسلة من استفتاءات مماثلة قد تمزق المنظمة، وذلك في الوقت الذي يواجه قادة الدول ضغوطا للاقتداء برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وإجراء استفتاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك المطالبات تأتي بعد أن قدم زعماء الاقتصاد الألمان دفعة معقولة لحملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، بقولهم إن إلغاء اتفاقية التجارة الحرة مع بريطانيا في حال مغادرتها الاتحاد سيكون "عملا أحمقا للغاية".
وفي إيطاليا، أعلنت حركة "فايف ستار" المعارضة للاتحاد الأوروبي، الثلاثاء الماضي، أنها قد تطالب باستفتاء على عضوية بلادها في منطقة اليورو، حيث يرغب الحزب في أن تنقسم اليورو إلى عملة لشمال القارة الغني وأخرى للجنوب.
ونقلت الصحيفة دعوة بيبي جريللو، زعيم الحزب الإيطالي المعارض، إلى استفتاء كامل على عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، وقال "حقيقة أن دولة مثل بريطانيا تجري استفتاء على مغادرة الاتحاد، تشير إلى فشل المشروع الأوروبي".
يذكر أن "فايف ستار" فازت الأحد الماضي بـ19 مقعدا من أصل 20 في انتخابات المجالس البلدية في إيطاليا، وذلك تضمن فوزا في العاصمة روما ومدينة تورينو، وهو ما يعد ضربة قوية لرئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
أما في فرنسا، دعت زعيمة الجبهة الوطنية المعارضة ماري لو بين، الليلة الماضية، أن تحظى بلادها باستفتاء على عضويتها في الاتحاد الأوروبي "المتلاشي"، قائلة: "كنت لأصوت لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حتى إني أعتقد أن فرنسا لديها ألف سبب أكثر للمغادرة عن بريطانيا".
وحسب ما نقلت الصحيفة، أظهرت استطلاعات رأي أن أغلبية الناخبين في هولندا يرغبون باستفتاء على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أنهم منقسمون بالتساوي حول البقاء أو المغادرة.