قابيل: مصر تمتلك المقومات التي تؤهلها لإقامة صناعة سيارات حقيقية
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 07:37 م
المواطن
طباعة
قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، اليوم الأربعاء، أن قطاع صناعة السيارات يمثل أحد أهم القطاعات الاستراتيجية في الاقتصاد القومي خاصة وأنه يمثل قاطرة التنمية لأكثر من 13 قطاعا صناعيا ويعمل به ما يزيد عن 100 شركة في قطاع الصناعات المغذية، ويوفر 86 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما تبلغ استثماراته حاليا 3 مليارات دولار.
وأوضح قابيل، في سياق التصريحات التي أدلى بها خلال افتتاحه للدورة الرابعة والعشرون لمعرض "أوتوماك فورميلا" والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمشاركة 24 شركة، أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لإقامة صناعة سيارات حقيقية.
وأشار إلى أن استراتيجية صناعة السيارات التي تتبناها الوزارة حاليا تتضمن حزم تحفيزية ضخمة تستهدف تعميق هذه الصناعة الاستراتيجية لبناء قاعدة صناعية كبرى في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا .
وأكد الوزير، أنه جارى مراجعة نسب المكون المحلي في صناعة السيارات بهدف وضع نسب تعكس القدرات والإمكانات التصنيعية الحقيقية في هذه الصناعة الحيوية، مضيفا أن مصر لديها أيضا فرص استثمارية واعدة في مجال الصناعات المغذية للسيارات حيث يصل إجمالي قيمة صادرات الصناعات المغذية إلى حوالي 500 مليون دولار سنويا.
وتابع أن السوق المصري يمتلك حالياً عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع بكافة المقومات التي تؤهله ليصبح محورا صناعيا ولوجستيا رئيسيا لصناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا تتضمن العمالة المؤهلة بأسعار تنافسية وتوفر الأراضي الصناعية المرفقة والموقع المتميز على الطريق التجاري العالمي الذي يربط قارات أسيا وافريقيا وأوروبا والتوجه العام للدولة الهادف إلى تشجيع هذا القطاع والنهوض به للمستويات العالمية.
وأضاف الوزير، أن معرض "أوتوماك" يعد فرصة حقيقية وملتقى لكافة مصنعي السيارات والصناعات المغذية لها لتبادل الرؤى والخبرات التي تسهم بشكل كبير في تطوير هذا القطاع الحيوي في مصر وتعزيز المنافسة بين الشركات العاملة في هذا القطاع بالسوق المصري.
وأشار إلى أن المعرض يعكس مردودا إيجابيا على قطاع صناعة السيارات في مصر ويسهم في إنعاش حركة السوق ويمنح الثقة للمستهلكين ويسهم في تشجيع الإقبال على الشراء، مضيفا أن المنتجات المصرية تتميز بجودة وكفاءة عالية وتمتلك القدرة على المنافسة بالسوق المصري والتصدير للأسواق العالمية حيث تسهم صناعة المعارض بشكل كبير في الترويج للصناعة الوطنية محليا ودوليا.
وأوضح قابيل، في سياق التصريحات التي أدلى بها خلال افتتاحه للدورة الرابعة والعشرون لمعرض "أوتوماك فورميلا" والذي يعقد خلال الفترة من 20 إلى 23 سبتمبر الجاري بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمشاركة 24 شركة، أن مصر تمتلك كافة الإمكانات والمقومات التي تؤهلها لإقامة صناعة سيارات حقيقية.
وأشار إلى أن استراتيجية صناعة السيارات التي تتبناها الوزارة حاليا تتضمن حزم تحفيزية ضخمة تستهدف تعميق هذه الصناعة الاستراتيجية لبناء قاعدة صناعية كبرى في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا .
وأكد الوزير، أنه جارى مراجعة نسب المكون المحلي في صناعة السيارات بهدف وضع نسب تعكس القدرات والإمكانات التصنيعية الحقيقية في هذه الصناعة الحيوية، مضيفا أن مصر لديها أيضا فرص استثمارية واعدة في مجال الصناعات المغذية للسيارات حيث يصل إجمالي قيمة صادرات الصناعات المغذية إلى حوالي 500 مليون دولار سنويا.
وتابع أن السوق المصري يمتلك حالياً عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، مشيرا إلى أن السوق المصري يتمتع بكافة المقومات التي تؤهله ليصبح محورا صناعيا ولوجستيا رئيسيا لصناعة السيارات في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا تتضمن العمالة المؤهلة بأسعار تنافسية وتوفر الأراضي الصناعية المرفقة والموقع المتميز على الطريق التجاري العالمي الذي يربط قارات أسيا وافريقيا وأوروبا والتوجه العام للدولة الهادف إلى تشجيع هذا القطاع والنهوض به للمستويات العالمية.
وأضاف الوزير، أن معرض "أوتوماك" يعد فرصة حقيقية وملتقى لكافة مصنعي السيارات والصناعات المغذية لها لتبادل الرؤى والخبرات التي تسهم بشكل كبير في تطوير هذا القطاع الحيوي في مصر وتعزيز المنافسة بين الشركات العاملة في هذا القطاع بالسوق المصري.
وأشار إلى أن المعرض يعكس مردودا إيجابيا على قطاع صناعة السيارات في مصر ويسهم في إنعاش حركة السوق ويمنح الثقة للمستهلكين ويسهم في تشجيع الإقبال على الشراء، مضيفا أن المنتجات المصرية تتميز بجودة وكفاءة عالية وتمتلك القدرة على المنافسة بالسوق المصري والتصدير للأسواق العالمية حيث تسهم صناعة المعارض بشكل كبير في الترويج للصناعة الوطنية محليا ودوليا.