3 دول تستفيد من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
الخميس 23/يونيو/2016 - 01:14 م
يواصل البريطانيون، تصويتهم المصيري، اليوم، فيما يخص الانسحاب أو البقاء بالاتحاد الأوروبي وهو أمر له عواقب كثيرة وربما مميزات أخرى ولكنه في ذات الوقت يحقق مكاسب وخسائر لبعض الدول الأخرى المتربصة ببريطانيا بهدف تحقيق مصالحها الخاصة.
بنوك سويسرا
تؤيد سويسرا انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نظرا للأموال الطائلة التي ستتدفق إلى بنوكها إذا تحقق ذلك، واعتبر جريجوار بوردييه نائب رئيس جمعية المصارف الخاصة السويسرية، خلال مؤتمر في جنيف، أن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيشيع مناخا "من القلق" في أوروبا ينتج منه "تدفق أموال إضافية" مصدرها أوروبا على سويسرا.
وقالت وسائل الإعلام الغربية إن مفاوضات ما بين سويسرا والاتحاد الأوروبي، معلقة حاليا بناء على طلب بروكسل إلى ما بعد الاستفتاء، لأن الاتحاد الأوروبي يخشى أن تؤثر هذه المفاوضات على نتيجته.
بورصة فرنسا
على صعيد آخر تعد فرنسا من أكبر المستفيدين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل لندن موقعًا مهيمنًا على الساحة المالية الأوروبية وتنشط فيها مصارف عديدة وشركات وساطة واستثمار ومحللون ماليون ولها موقع مميّز في سوق الصرف.
وفي حال الخروج من الاتحاد الأوروبي فسيتغير المشهد مما قد يؤدي إلى إنشاء أكبر سوق مالية في أوروبا والعالم فيما اعتبر البعض أن بورصة باريس ستكون الاوفر حظا لتحل محل البورصة اللندنية بسبب موقعها في وسط أوروبا كما أن لها عدة مزايا مع مؤسسات مالية متألقة عالميا ولذلك فهي تعتبر ثاني عاصمة مالية في أوروبا قد تستفيد من ذلك بفضل المثلث الذهبي الذي تشكله مصارف "بي أن بي باريبا" و"سوسيتييه جنرال" و"كريدي اجريكول".
جبل طارق
أما الجهة الثالثة المستفيدة من خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي فهي إسبانيا التي ظلت تطالب باستعادة السيطرة على مستعمرة جبل طارق منذ سنوات طويلة.
ويخشى أكثر من 32 ألف مواطن يحملون الجنسية البريطانية، في المستعمرة من نتائج الاستفتاء التي تؤدي إلى تعزيز آمال إسبانيا، في استعادة سيادتها على المستعمرة وهو ما يرفضه السكان.
وتنازلت إسبانيا لبريطانيا عن المستعمرة في عام 1713، وظلت المنطقة خاضعة لبريطانيا، وتتمتع بصفة مستعمرة بريطانية حتى عام 1981، عندما منحتها بريطانيا الحكم الذاتي، ومنذ ذلك التاريخ تطالب إسبانيا باستعادتها، استنادا إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين، والتي تنص على إعادة المنطقة إلى إسبانيا في حالة تنازل بريطانيا عنها.
ويرفض سكان المنطقة ومعظمهم من البريطانيين، الخضوع للسيادة الإسبانية، وهو ما دفع بريطانيا إلى التأكيد أكثر من مرة أنها مازالت تنتمي إلى التاج البريطاني، ولا نية لعودتها إلى إسبانيا.
بنوك سويسرا
تؤيد سويسرا انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نظرا للأموال الطائلة التي ستتدفق إلى بنوكها إذا تحقق ذلك، واعتبر جريجوار بوردييه نائب رئيس جمعية المصارف الخاصة السويسرية، خلال مؤتمر في جنيف، أن تأييد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيشيع مناخا "من القلق" في أوروبا ينتج منه "تدفق أموال إضافية" مصدرها أوروبا على سويسرا.
وقالت وسائل الإعلام الغربية إن مفاوضات ما بين سويسرا والاتحاد الأوروبي، معلقة حاليا بناء على طلب بروكسل إلى ما بعد الاستفتاء، لأن الاتحاد الأوروبي يخشى أن تؤثر هذه المفاوضات على نتيجته.
بورصة فرنسا
على صعيد آخر تعد فرنسا من أكبر المستفيدين من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث تحتل لندن موقعًا مهيمنًا على الساحة المالية الأوروبية وتنشط فيها مصارف عديدة وشركات وساطة واستثمار ومحللون ماليون ولها موقع مميّز في سوق الصرف.
وفي حال الخروج من الاتحاد الأوروبي فسيتغير المشهد مما قد يؤدي إلى إنشاء أكبر سوق مالية في أوروبا والعالم فيما اعتبر البعض أن بورصة باريس ستكون الاوفر حظا لتحل محل البورصة اللندنية بسبب موقعها في وسط أوروبا كما أن لها عدة مزايا مع مؤسسات مالية متألقة عالميا ولذلك فهي تعتبر ثاني عاصمة مالية في أوروبا قد تستفيد من ذلك بفضل المثلث الذهبي الذي تشكله مصارف "بي أن بي باريبا" و"سوسيتييه جنرال" و"كريدي اجريكول".
جبل طارق
أما الجهة الثالثة المستفيدة من خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي فهي إسبانيا التي ظلت تطالب باستعادة السيطرة على مستعمرة جبل طارق منذ سنوات طويلة.
ويخشى أكثر من 32 ألف مواطن يحملون الجنسية البريطانية، في المستعمرة من نتائج الاستفتاء التي تؤدي إلى تعزيز آمال إسبانيا، في استعادة سيادتها على المستعمرة وهو ما يرفضه السكان.
وتنازلت إسبانيا لبريطانيا عن المستعمرة في عام 1713، وظلت المنطقة خاضعة لبريطانيا، وتتمتع بصفة مستعمرة بريطانية حتى عام 1981، عندما منحتها بريطانيا الحكم الذاتي، ومنذ ذلك التاريخ تطالب إسبانيا باستعادتها، استنادا إلى الاتفاقية الموقعة بين البلدين، والتي تنص على إعادة المنطقة إلى إسبانيا في حالة تنازل بريطانيا عنها.
ويرفض سكان المنطقة ومعظمهم من البريطانيين، الخضوع للسيادة الإسبانية، وهو ما دفع بريطانيا إلى التأكيد أكثر من مرة أنها مازالت تنتمي إلى التاج البريطاني، ولا نية لعودتها إلى إسبانيا.