محكمة ألمانية تدين سوريًا بخطف جندي من قوات حفظ السلام قرب دمشق
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 10:58 م
شريف صفوت
طباعة
قضت محكمة ألمانية، اليوم الأربعاء، بسجن سوري مقيم في ألمانيا منذ ثلاثة أعوام ونصف العام عن دوره في خطف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قرب دمشق قبل أربع سنوات.
وقالت المحكمة في بيان أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أُدين بالتواطؤ في خطف الجندي.
وأضافت المحكمة العليا في مدينة شتوتجارت بجنوب غرب ألمانيا أن الجندي، الذي كان ضمن قوات حفظ السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، اختُطف في فبراير 2013.
وأكدت المحكمة أن الجندي، الذي لم تذكر جنسيته، تمكن من الفرار بعد ثمانية أشهر من خطفه، موضحًة أنه لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن جبهة النصرة كانت وراء الخطف أو أن الرجل السوري كان عضوًا بالجماعة.
ويذكر أنه في شهر يناير من العام الماضي، اكتفى ممثلو الادعاء بتعريف الرجل بأنه يدعى سليمان أ.س التزامًا بقوانين الخصوصية الألمانية، مشيرين إلى أنهم يشتبهون بأنه عضو في جبهة النصرة، ومضيفين أن الجماعة طلبت فدية من الأمم المتحدة والحكومة الكندية وأسرة الجندي المخطوف مقابل إطلاق سراحه.
وقالت المحكمة في بيان أن الرجل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، أُدين بالتواطؤ في خطف الجندي.
وأضافت المحكمة العليا في مدينة شتوتجارت بجنوب غرب ألمانيا أن الجندي، الذي كان ضمن قوات حفظ السلام في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا وإسرائيل في مرتفعات الجولان، اختُطف في فبراير 2013.
وأكدت المحكمة أن الجندي، الذي لم تذكر جنسيته، تمكن من الفرار بعد ثمانية أشهر من خطفه، موضحًة أنه لا توجد أدلة كافية تشير إلى أن جبهة النصرة كانت وراء الخطف أو أن الرجل السوري كان عضوًا بالجماعة.
ويذكر أنه في شهر يناير من العام الماضي، اكتفى ممثلو الادعاء بتعريف الرجل بأنه يدعى سليمان أ.س التزامًا بقوانين الخصوصية الألمانية، مشيرين إلى أنهم يشتبهون بأنه عضو في جبهة النصرة، ومضيفين أن الجماعة طلبت فدية من الأمم المتحدة والحكومة الكندية وأسرة الجندي المخطوف مقابل إطلاق سراحه.