بالأرقام.. باسم مرسى و"الهبوط من القمة" بعد "ضربة كوبر"
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 11:51 ص
مصطفي جعفر
طباعة
لم يكن تراجع أسهم باسم مرسى، مهاجم فريق الزمالك لدى المدير الفنى الجديد للفريق الأبيض، الصربى نيبوشا ديموفيتش، وتفضيله للمهاجمين الجدد فى الفريق على حسابه، من فراغ.
هذا التراجع لم يكن فقط على مستوى فريق الزمالك، إذ سبقه فى ذلك تراجع أسهمه لدى الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى لمنتخب الوطنى، والذى استبعده من الانضمام للمنتخب من بطولة أمم أفريقيا بالجابون، بسبب افتعاله للمشاكل فى مباراة غانا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم خلال شهر نوفمبر 2016، والتى منذ حينها وقد شهد مستوى اللاعب تراجعا كبيرا.
ونستعرض فى التقرير التالى معدل انخفاض أرقامه مع الزمالك منذ "ضربة كوبر" له باستبعاده من المنتخب:
- مع نيبوشا:
قاد نيبوشا فريق الزمالك فى مباراتين فقط، خلال الجولة الأولى والثانية، شارك خلالهما باسم مرسى كبديل، إذ شارك فى اللقاء الأول أمام الإنتاج فى الدقيقة 77، وأمام الداخلية شارك فى الدقيقة 62، وبذلك وصل إجمالى مشاركاته مع نيبوشا 41 دقيقة فى مباراتين، لم يسجل فيهما، ولكنه صنع هدفا.
- منذ مباراة مصر وغانا وحتى تولى نيبوشا:
منذ 13 نوفمبر 2016، تاريخ آخر مشاركة له مع المنتخب أمام غانا، شارك مع الزمالك فى 21 مباراة بالدورى، بمعدل 1338 دقيقة، سجل خلالها 6 أهداف، وصنع هدفا.
وشارك فى 3 مباريات بكأس مصر، بمعدل 233 دقيقة، أحرز خلالها هدفا وحيدا، وفى دورى الأبطال شارك فى 7 مباريات، بمعدل 491 دقيقة، سجل خلالها 3 أهداف، وشارك فى مباراة كأس السوبر كاملة دون أن يحرز أهدافا، وشارك فى 3 مباريات بالبطولة العربية، بمعدل 211 دقيقة، أحرز هدفا وصنع مثله.
إذن فإن اللاعب خلال كل هذه الفترة منذ استبعاده من المنتخب، لم يقدم ما يشفع له، فقد أحرز 11 هدفا فقط وصنع 3، فى 5 بطولات خاضها مع الزمالك، وهو معدل قليل فى ظل عدد مشاركاته خلال هذه المسابقات، والتى وصلت لـ35 مباراة، بمعنى أنه أحرز هدف فى كل 3 مباريات.
- قبل استبعاده من المنتخب:
أما فى الفترة الى سبقت استبعاده من المنتخب، فقد سجل 35 هدفا فى 4 بطولات، منذ انضمامه للزمالك فى يونيو 2016، ومع المنتخب أحرز 4 أهداف وصنع هدفا خلال مباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا.
هذه الأرقام ليست فقط السبب فى استمرار استبعاده من المنتخب وعدم رضا نيبوشا عنه فى الزمالك، ولكن أزماته الكثيرة وخروجه عن النص وعدم تركيزه داخل الملعب، أسباب أخرى تدفع كوبر للتمسك بوجهة نظره فى اللاعب.