استجواب موظفين سوريين في قضية تمويل داعش
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 01:02 م
أ ش أ
طباعة
أفادت مصادر مطلعة اليوم الخميس، باستجواب ثلاثة موظفين سوريين سابقين بشركة "لافارج" الفرنسية في إطار التحقيق الجاري في شبهات تمويلها بشكل غير مباشر مجموعات مسلحة بينها تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعد هذه أول مجموعة من الشهود يتم استدعاؤها في التحقيق الذي أسند إلى قضاة تحقيق بباريس، وذلك في اتهامات بتمويل مجموعات إرهابية وتعريض حياة الآخرين للخطر.
والموظفون الثلاثة هم خبير كمبيوتر ومهندس وموظف في قسم التوضيب التابع للمصنع.
ويسعى المحققون الفرنسيون للكشف عن شكل التعاون المحتمل بين الفرع السوري لشركة "لافارج" الفرنسية لصناعة الإسمنت، مع تنظيم "داعش" ما بين عامي 2013 و2014، لضمان استمرار المصنع في عمله.
كما يسعون لمعرفة ما إذا كان مسئولو الشركة في فرنسا على علم بهذه الاتفاقات، ومدى الخطر الذي مثله ذلك على الموظفين في مصنع "لافارج" في سوريا.
وكانت القضية قد خرجت إلى العلن بعدما كشفت صحيفة "لوموند" عن وجود "ترتيبات مقلقة بين مصنع "لافارج" للأسمنت في سوريا وتنظيم داعش.
واعترفت"لافارج" بأن المصنع في سوريا التابع للشركة، دفع بشكل غير مباشر، أموالا إلى "مجموعات مسلحة"، منها ما هو موجود على لائحة العقوبات، من أجل ضمان ممر آمن للموظفين والمعدات من وإلى المصنع وتأمين استمرار تشغيله.
وأضافت الشركة أن هذه التعاملات المزعومة حصلت خلال عام 2013، عندما "أدى تدهور الوضع السياسي في سوريا إلى فرض تحديات خطيرة إزاء تشغيل المصنع وأمن موظفيه".
جدير بالذكر أن "لافارج" اشترت المصنع في سوريا عام 2007، واستثمرت حوالي 680 مليون دولار؛ كي يصبح جاهزا للعمل في عام 2010، وتم إخلاء المصنع عام 2014 وإغلاقه، قبل اندماج "لافارج" مع منافستها السويسرية "هولسيم" عام 2015.
وتعد هذه أول مجموعة من الشهود يتم استدعاؤها في التحقيق الذي أسند إلى قضاة تحقيق بباريس، وذلك في اتهامات بتمويل مجموعات إرهابية وتعريض حياة الآخرين للخطر.
والموظفون الثلاثة هم خبير كمبيوتر ومهندس وموظف في قسم التوضيب التابع للمصنع.
ويسعى المحققون الفرنسيون للكشف عن شكل التعاون المحتمل بين الفرع السوري لشركة "لافارج" الفرنسية لصناعة الإسمنت، مع تنظيم "داعش" ما بين عامي 2013 و2014، لضمان استمرار المصنع في عمله.
كما يسعون لمعرفة ما إذا كان مسئولو الشركة في فرنسا على علم بهذه الاتفاقات، ومدى الخطر الذي مثله ذلك على الموظفين في مصنع "لافارج" في سوريا.
وكانت القضية قد خرجت إلى العلن بعدما كشفت صحيفة "لوموند" عن وجود "ترتيبات مقلقة بين مصنع "لافارج" للأسمنت في سوريا وتنظيم داعش.
واعترفت"لافارج" بأن المصنع في سوريا التابع للشركة، دفع بشكل غير مباشر، أموالا إلى "مجموعات مسلحة"، منها ما هو موجود على لائحة العقوبات، من أجل ضمان ممر آمن للموظفين والمعدات من وإلى المصنع وتأمين استمرار تشغيله.
وأضافت الشركة أن هذه التعاملات المزعومة حصلت خلال عام 2013، عندما "أدى تدهور الوضع السياسي في سوريا إلى فرض تحديات خطيرة إزاء تشغيل المصنع وأمن موظفيه".
جدير بالذكر أن "لافارج" اشترت المصنع في سوريا عام 2007، واستثمرت حوالي 680 مليون دولار؛ كي يصبح جاهزا للعمل في عام 2010، وتم إخلاء المصنع عام 2014 وإغلاقه، قبل اندماج "لافارج" مع منافستها السويسرية "هولسيم" عام 2015.