أزمة بين أولياء الأمور ومسؤولي المدارس الخاصة بسبب ارتفاع المصروفات
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 10:26 م
محمد الغني
طباعة
أقل من 72 ساعة ويبدأ العام الدراسي الجديد، ويعاني أولياء أمور من أزمة مع المسؤولين عن المدارس الخاصة بسبب زيادة المصروفات وزيادة أسعار الكتب، ويرصد المواطن في هذا التقرير ردود أفعال أولياء الأمور وأزمتهم مع المسؤولين.
فأكد محمد صلاح رئيس جمعية أولياء أمور المدارس الخاصة أن المشكلة تتمثل في زيادة المصروفات وعدم تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم، وإلزام أولياء الأمور بشراء كتب "الهاي ليفيل" من المدارس بأسعار مرتفعة بالرغم من أنها متاحة بالخارج بأسعر أقل بكثير، رغم قرار الوزير بإمكانية شراء الكتب من خارج المدرسة.
وأضاف صلاح أن هناك بعض المدارس الخاصة والدولية رفعت سعر المدارس بطريقة كبيرة، وبزيادة عن النسبة المسموح بها من قبل الوزير، موضحًا أن الوزير نسى أن الدستور ينص على أن التعليم حق لكل مواطن وأن من يعلمون أولادهم بمدارس خاصه لا يحملون الدولة أية أعباء.
فيما أكد محمد سعيد أحد أولياء أمور أن مسؤولي المدارس الخاصة أخبروهم بأن مدارسهم تخسر، وقدموا للوزارة طلبًا بضرورة زيادة المصاريف المقررة، مشيرًا إلى أن الزيادات تخطت الحدود المسموح بها.
وأضاف سعيد أن اعتراضهم على زيادة المصروفات الدراسية فى المدارس الخاصة قوبل برد غريب من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي قال لهم "تقدر تعترض على سعر السيارة المرسيدس أو تعترض على سعر إيفون".
ولفت سعيد إلى أنهم تواصلوا كثيرًا مع عبير إبراهيم مدير عام التعليم الخاص والدولي بالمدارس الخاصة والدولية، وأخبرتهم بأن المدارس الخاصة تخسر ولابد من زيادة المصاريف حتى يتمكنوا من تقديم خدمة جيدة للطلاب.
فأكد محمد صلاح رئيس جمعية أولياء أمور المدارس الخاصة أن المشكلة تتمثل في زيادة المصروفات وعدم تنفيذ قرارات وزارة التربية والتعليم، وإلزام أولياء الأمور بشراء كتب "الهاي ليفيل" من المدارس بأسعار مرتفعة بالرغم من أنها متاحة بالخارج بأسعر أقل بكثير، رغم قرار الوزير بإمكانية شراء الكتب من خارج المدرسة.
وأضاف صلاح أن هناك بعض المدارس الخاصة والدولية رفعت سعر المدارس بطريقة كبيرة، وبزيادة عن النسبة المسموح بها من قبل الوزير، موضحًا أن الوزير نسى أن الدستور ينص على أن التعليم حق لكل مواطن وأن من يعلمون أولادهم بمدارس خاصه لا يحملون الدولة أية أعباء.
فيما أكد محمد سعيد أحد أولياء أمور أن مسؤولي المدارس الخاصة أخبروهم بأن مدارسهم تخسر، وقدموا للوزارة طلبًا بضرورة زيادة المصاريف المقررة، مشيرًا إلى أن الزيادات تخطت الحدود المسموح بها.
وأضاف سعيد أن اعتراضهم على زيادة المصروفات الدراسية فى المدارس الخاصة قوبل برد غريب من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي قال لهم "تقدر تعترض على سعر السيارة المرسيدس أو تعترض على سعر إيفون".
ولفت سعيد إلى أنهم تواصلوا كثيرًا مع عبير إبراهيم مدير عام التعليم الخاص والدولي بالمدارس الخاصة والدولية، وأخبرتهم بأن المدارس الخاصة تخسر ولابد من زيادة المصاريف حتى يتمكنوا من تقديم خدمة جيدة للطلاب.