الرئيس السيسي: حل دولتي فلسطين وإسرائيل ضرورة
الخميس 21/سبتمبر/2017 - 03:50 م
أ ش أ
طباعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه يجب أن يكون هناك حلا يتضمن دولتين فلسطينية وإسرائيلية يتوفر فيها أمن واستقرار ورفاهية المواطنين في الدولتين.
جاء ذلك في الجزء الثاني من المقابلة الحصرية التي أجراها الرئيس السيسي مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية والذي أعته الشبكة اليوم الخميس.
وقال مقدم الشبكة خلال حواره مع الرئيس السيسي ، إنه يتفهم موقفه بالنسبة لضرورة حل الدولتين.. مستفسرا "هل من الممكن أن يكون هناك اتفاق كامب ديفيد آخر ربما يتضمن الأردن أو دول عربية أخرى مع إسرائيل؟ وفى حالة وجود تنازلات من جانب إسرائيل فهل يقابلها اعتراف بالحق في البقاء والحدود المؤمنة لها.
أجاب الرئيس السيسي قائلا "أنا أقول دائما أن السلام لا يحتاج فقط إلى توافر الإرادة ، ولكن يحتاج أيضا إلى معتقدات الشعوب أنفسها وتوافر القيادات المقتنعة بالسلام وضروراته، إن دورنا هو تسليط الضوء على جميع هذه النقاط الإيجابية لتحقيق السلام، وأيضا إعطاء التطمينات لاستيعاب دواعي قلق الأطراف المعنية بالسلام، وعلى سبيل المثال أنا أتفهم أن الإسرائليين لديهم دواعي قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم، وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووتابع السيسي: "أنا من هذه المنطقة أقول أنه إذا كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر لمنطقتنا فإننا سنبدأ عصرا جديدا للمنطقة المتضررة من عدم حل هذه القضية والتي عانت من ذلك لسنوات طويلة، وسنكون عند حل القضية على مشارف أفق جديد من التفاعل والانفتاح".
وتابع الرئيس السيسي قائلا "إنني أتحدث عن 50 دولة إسلامية وعربية حسبما جاء بالمبادرة العربية، سيكون لها تبادل دبلوماسي مع إسرائيل وستكون هناك حدود مفتوحة طبعا فى حال الوصول للحل المنشود ، مضيفا " لقد أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لديه فرصة لحل قضية القرن. .فهذه هي قضية القرن فضلا عن كونها إحد أكبر ذرائع الإرهاب".
جاء ذلك في الجزء الثاني من المقابلة الحصرية التي أجراها الرئيس السيسي مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية والذي أعته الشبكة اليوم الخميس.
وقال مقدم الشبكة خلال حواره مع الرئيس السيسي ، إنه يتفهم موقفه بالنسبة لضرورة حل الدولتين.. مستفسرا "هل من الممكن أن يكون هناك اتفاق كامب ديفيد آخر ربما يتضمن الأردن أو دول عربية أخرى مع إسرائيل؟ وفى حالة وجود تنازلات من جانب إسرائيل فهل يقابلها اعتراف بالحق في البقاء والحدود المؤمنة لها.
أجاب الرئيس السيسي قائلا "أنا أقول دائما أن السلام لا يحتاج فقط إلى توافر الإرادة ، ولكن يحتاج أيضا إلى معتقدات الشعوب أنفسها وتوافر القيادات المقتنعة بالسلام وضروراته، إن دورنا هو تسليط الضوء على جميع هذه النقاط الإيجابية لتحقيق السلام، وأيضا إعطاء التطمينات لاستيعاب دواعي قلق الأطراف المعنية بالسلام، وعلى سبيل المثال أنا أتفهم أن الإسرائليين لديهم دواعي قلق بالنسبة لأمنهم وأمانهم، وما أؤكد عليه هو ضرورة أن الحل يجب أن يتضمن وجود دولتين فلسطينية وإسرائيلية ويحقق كذلك أمن واستقرار ورفاهية المواطنين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ووتابع السيسي: "أنا من هذه المنطقة أقول أنه إذا كان بإمكاننا تحقيق هذا الأمر لمنطقتنا فإننا سنبدأ عصرا جديدا للمنطقة المتضررة من عدم حل هذه القضية والتي عانت من ذلك لسنوات طويلة، وسنكون عند حل القضية على مشارف أفق جديد من التفاعل والانفتاح".
وتابع الرئيس السيسي قائلا "إنني أتحدث عن 50 دولة إسلامية وعربية حسبما جاء بالمبادرة العربية، سيكون لها تبادل دبلوماسي مع إسرائيل وستكون هناك حدود مفتوحة طبعا فى حال الوصول للحل المنشود ، مضيفا " لقد أبلغت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لديه فرصة لحل قضية القرن. .فهذه هي قضية القرن فضلا عن كونها إحد أكبر ذرائع الإرهاب".