برلماني أوروبي: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "كارثي"
الخميس 23/يونيو/2016 - 02:16 م
حذر رئيس مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي جي فيرهوفشتات من الآثار الكارثية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، خاصة على المستوى الجيوسياسي.
وقال فيرهوفشتات - في تصريح نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الخميس: "إنْ جاءت نتيجة التصويت لصالح الخروج، فهذا سيُضحك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أن هذا السيناريو لن يصب إلا في مصلحة المستبدين".
وتحدث فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا السابق، عن نقاط ضعف الاتحاد الأوروبي بوضعه الحالي، موضحا أن احتمال خروج بريطانيا يعني أن هناك خللا ما في طريقة عمل الاتحاد، مشيرا إلى وجود العديد من الأزمات التي بقيت دون حل، ما يعطي للناس شعورا بأن الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي لن يؤمّن الحلول المناسبة.
وأوضح أن بريطانيا في حال خرجت من الاتحاد الأوروبي ستكون معزولة اقتصاديا وسياسيا، أما إعادة التفاوض بين بروكسل ولندن حول اتفاقية تجارية سيأخذ وقتا طويلا.
ويعد فيرهوفشتات من أكثر المنتقدين لعمل الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي، والداعين إلى تشكيل “الدول الأوروبية المتحدة”، وهو أمر يخالفه فيه الكثيرون.
وتأتي تصريحات فيرهوفشتات في وقت تترقب فيه المؤسسات الأوروبية نتيجة استفتاء الشعب البريطاني على بقائها في الاتحاد من عدمه.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تعطي نتائج شديدة التقارب بين المعسكرين الرافض للاتحاد والمتمسك بالبقاء، إلا أن المراقبين لا يزالون حذرين بسبب وجود نسبة تقدر بحوالي 10% ممن لم يحددوا موقفهم بعد، ما قد يؤدي إلى تغير نتائج التصويت.
وقال فيرهوفشتات - في تصريح نقلته وكالة أنباء "آكي" الإيطالية اليوم الخميس: "إنْ جاءت نتيجة التصويت لصالح الخروج، فهذا سيُضحك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ أن هذا السيناريو لن يصب إلا في مصلحة المستبدين".
وتحدث فيرهوفشتات، رئيس وزراء بلجيكا السابق، عن نقاط ضعف الاتحاد الأوروبي بوضعه الحالي، موضحا أن احتمال خروج بريطانيا يعني أن هناك خللا ما في طريقة عمل الاتحاد، مشيرا إلى وجود العديد من الأزمات التي بقيت دون حل، ما يعطي للناس شعورا بأن الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي لن يؤمّن الحلول المناسبة.
وأوضح أن بريطانيا في حال خرجت من الاتحاد الأوروبي ستكون معزولة اقتصاديا وسياسيا، أما إعادة التفاوض بين بروكسل ولندن حول اتفاقية تجارية سيأخذ وقتا طويلا.
ويعد فيرهوفشتات من أكثر المنتقدين لعمل الاتحاد الأوروبي بشكله الحالي، والداعين إلى تشكيل “الدول الأوروبية المتحدة”، وهو أمر يخالفه فيه الكثيرون.
وتأتي تصريحات فيرهوفشتات في وقت تترقب فيه المؤسسات الأوروبية نتيجة استفتاء الشعب البريطاني على بقائها في الاتحاد من عدمه.
وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تعطي نتائج شديدة التقارب بين المعسكرين الرافض للاتحاد والمتمسك بالبقاء، إلا أن المراقبين لا يزالون حذرين بسبب وجود نسبة تقدر بحوالي 10% ممن لم يحددوا موقفهم بعد، ما قد يؤدي إلى تغير نتائج التصويت.