فرنسا تدعم الفرقاطة "الفاتح" بنظام تسليح ضخم يخدم الأهداف المصرية
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 10:53 ص
رامي حسين
طباعة
نجحت فرنسا، فى تدعيم الفرقاطة "الفاتح" من طراز جويند بنظام تسليح ضخم يمكنها من تنفيذ المهام المطلوبة منها بكفاءة عالية، كما أن لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أى من أنواع القواذف، حيث تحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوى، بالإضافة لسونار متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء.
كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بنائها وفقًا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.
وتسلمت منذ قليل، القوات المسلحة المصرية، الفرقاطة "الفاتح" من طراز "جويند" من الجانب الفرنسى، وذلك فى احتفال كبير يحضره الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، فى ميناء مدينة لوريان بفرنسا.
ويأتى استلام الفرقاطة، بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسي عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، على أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.
وتعتبر الفرقاطة جويند من أهم القطع البحرية التى صُنعت مؤخرًا من شركة "DCNS" الفرنسية للصناعات البحرية، حيث تم تصنيعها من الصلب الأحادى، باعتبارها فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، وتم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية.
وتتراوح مهام فرقاطة الفاتح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتستخدم فى نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقدر فترة بقائها فى البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.
وتتميز الفرقاطة "جويند" بمواصفات فنية، حيث يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طن، وطولها 105 متر، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر فى الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر فى الساعة، كما تضم رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا فى وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيرانى لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.
وتتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكترونى، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.
كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بنائها وفقًا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.
وتسلمت منذ قليل، القوات المسلحة المصرية، الفرقاطة "الفاتح" من طراز "جويند" من الجانب الفرنسى، وذلك فى احتفال كبير يحضره الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، فى ميناء مدينة لوريان بفرنسا.
ويأتى استلام الفرقاطة، بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسي عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، على أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.
وتعتبر الفرقاطة جويند من أهم القطع البحرية التى صُنعت مؤخرًا من شركة "DCNS" الفرنسية للصناعات البحرية، حيث تم تصنيعها من الصلب الأحادى، باعتبارها فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، وتم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية.
وتتراوح مهام فرقاطة الفاتح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتستخدم فى نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقدر فترة بقائها فى البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.
وتتميز الفرقاطة "جويند" بمواصفات فنية، حيث يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طن، وطولها 105 متر، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر فى الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر فى الساعة، كما تضم رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا فى وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيرانى لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.
وتتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكترونى، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.