"الاندبندنت"مقاطعة قطر لعبت دورًا هامًا في ملف المصالحة بين "فتح وحماس"
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 03:37 م
دعاء جمال
طباعة
أعلنت صحيفة " الاندبندنت" البريطانية أن المصالحة المنشودة بين حركتى"فتح" و"حماس" لم تفلح إلا بعد المقاطعة من قبل دول المقاطعة الأربع (مصر- السعودية- البحرين- الإمارات) وإجبارها للتوقف عن تمويل الإرهاب.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مصر حاولت طيلة السنوات الماضية رأب الصدع بين الحركتين إلا أنه لم تنجح تلك المحاولات إلا بعد المقاطعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أعلنت عن نيتها للتصالح بالتزامن مع هزائم للمليشيات الإسلامية في سوريا، وكذلك فإن القوات العراقية نجحت الأسبوع الماضي في استعادة تلعفر من عناصر "داعش" والتي كانت تعتبر إحدى النقاط الحصينة للتنظيم الإرهابي.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن كل تلك المستجدات لم تأت من قبيل الصدفة في أعقاب إعلان مقاطعة قطر ومطالبتها بمطالب محددة فيما يتعلق بوقف دعمها للإرهاب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العقوبات التي وقعها مجلس التعاون الخليجي على الدوحة قد أضعفت شعبية حماس.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن تكون المصالحة بين "فتح" و "حماس" مجرد تمهيد لمستجدات أخرى أكثر خطورة، خاصة في ظل معاناة الحلفاء الإقليميين لقطر من ضغوط، فضلا عن صعوبة استمرار قطر ذاتها في تمويلهم.
ومن جانبهم، رأى المحللون الفلسطينيون أن موقف "حماس" في قطاع غزة سيصبح أكثر حرجًا بعد أن تعرضت قطر، وهي أحد أكبر داعمي "حماس"، إلى ضغوط سياسية واقتصادية، فرضتها عليها دول المقاطعة الأربع، وهو ما أثر سلبًا على التمويل الذي تحصل "حماس" من قطر.
وقالت الصحيفة البريطانية إن مصر حاولت طيلة السنوات الماضية رأب الصدع بين الحركتين إلا أنه لم تنجح تلك المحاولات إلا بعد المقاطعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أعلنت عن نيتها للتصالح بالتزامن مع هزائم للمليشيات الإسلامية في سوريا، وكذلك فإن القوات العراقية نجحت الأسبوع الماضي في استعادة تلعفر من عناصر "داعش" والتي كانت تعتبر إحدى النقاط الحصينة للتنظيم الإرهابي.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن كل تلك المستجدات لم تأت من قبيل الصدفة في أعقاب إعلان مقاطعة قطر ومطالبتها بمطالب محددة فيما يتعلق بوقف دعمها للإرهاب.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن العقوبات التي وقعها مجلس التعاون الخليجي على الدوحة قد أضعفت شعبية حماس.
وتوقعت الصحيفة البريطانية أن تكون المصالحة بين "فتح" و "حماس" مجرد تمهيد لمستجدات أخرى أكثر خطورة، خاصة في ظل معاناة الحلفاء الإقليميين لقطر من ضغوط، فضلا عن صعوبة استمرار قطر ذاتها في تمويلهم.
ومن جانبهم، رأى المحللون الفلسطينيون أن موقف "حماس" في قطاع غزة سيصبح أكثر حرجًا بعد أن تعرضت قطر، وهي أحد أكبر داعمي "حماس"، إلى ضغوط سياسية واقتصادية، فرضتها عليها دول المقاطعة الأربع، وهو ما أثر سلبًا على التمويل الذي تحصل "حماس" من قطر.