مقتل وإصابة 19 شخصًا في صدامات بدارفور
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 07:31 م
شريف صفوت
طباعة
قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب 16 شخصًا آخرون بجروح في صدامات دارت، اليوم الجمعة، في مخيم للنازحين في جنوب دارفور بين قوات الأمن ونازحين، كانوا يتظاهرون ضد عمر البشير الرئيس السوداني الذي كان يزور قرية مجاورة، ودعا منها إلى المصالحة في الإقليم.
وبدأ البشير، يوم الثلاثاء الماضي، جولة بالإقليم قبل ثلاثة أسابيع من قرار الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997، والتي ستقرر في 12 أكتوبر رفعها أو الإبقاء عليها.
وقال البشير، خلال زيارة إلى قرية شطايا القريبة من مخيم كلمة والتي شهدت معارك ضارية بين القوات الحكومية ومتمردين خلال النزاع الذي بدأ في دارفور في 2003، "فليسمع العالم، نحن في شطايا ومع أهل شطايا".
وأضاف أمام حشد من أنصاره "أريد أن أشكر أهل شطايا على نموذجهم في المصالحة، وسوف نستمر في دعمكم حتى يعود آخر نازح إلى منزله ومزرعته".
وبينما كان البشير يزور شطايا، كان مخيم كلمة يشهد صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارة الرئيس وبين قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد".
وناشدت يوناميد في بيان "جميع الأطراف المعنيين بهذا الوضع إلى استعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن، فالحلّ السلمي للخلافات هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا بالنسبة إلى شعب دارفور".
ويذكر أنه وفقًا للأمم المتحدة، قُتل من جراء النزاع في دارفور 300 ألف شخص، وشرد 2.5 مليون شخص من منازلهم، وهم اليوم يعيشون في مخيمات.
وبدأ البشير، يوم الثلاثاء الماضي، جولة بالإقليم قبل ثلاثة أسابيع من قرار الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997، والتي ستقرر في 12 أكتوبر رفعها أو الإبقاء عليها.
وقال البشير، خلال زيارة إلى قرية شطايا القريبة من مخيم كلمة والتي شهدت معارك ضارية بين القوات الحكومية ومتمردين خلال النزاع الذي بدأ في دارفور في 2003، "فليسمع العالم، نحن في شطايا ومع أهل شطايا".
وأضاف أمام حشد من أنصاره "أريد أن أشكر أهل شطايا على نموذجهم في المصالحة، وسوف نستمر في دعمكم حتى يعود آخر نازح إلى منزله ومزرعته".
وبينما كان البشير يزور شطايا، كان مخيم كلمة يشهد صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارة الرئيس وبين قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد".
وناشدت يوناميد في بيان "جميع الأطراف المعنيين بهذا الوضع إلى استعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن، فالحلّ السلمي للخلافات هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا بالنسبة إلى شعب دارفور".
ويذكر أنه وفقًا للأمم المتحدة، قُتل من جراء النزاع في دارفور 300 ألف شخص، وشرد 2.5 مليون شخص من منازلهم، وهم اليوم يعيشون في مخيمات.