المواطن

عاجل
وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبى الأول تحت عنوان ( فن الطب المتكامل ) بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين فى مختلف المجالات الطبية صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

مواقع التواصل الاجتماعي تتسبب في فض غشاء بكارة فتاة

الخميس 23/يونيو/2016 - 04:18 م
ريهام الجناينى
طباعة
كانت مهلهلة المظهر دامعة العينين شاحبة الوجه، رغم جمالها الحي, تمشى ببطء وتكاسل, تأبى أقدامها أن تخطو بضع خطوات تجاهي, لسان حالها يحثها على أن تنال قسطًًا من الشجاعة وتقترب .

كان هذا هو حال "ش"، و أنا آراها تقترب خطوة وتبتعد خطوات, لتصل أخيرًا أثناء حضوري إحدى الأمسيات الثقافية, لتقص على مسامعي قصتها التي أذهلت عقلي لبضع لحظات, لأعود من جديد أسألها باهتمام ما قصتك .

بدأت كلماتها لي: أعرف بأنك تعملين بمجال الصحافة وبحكم مهنتكم فلديكم علاقات قوية ومعارف راقية وتواصل مستمر مع كافة المجالات المتمثلة فى الهيئات والمؤسسات والجمعيات, ويمكنك مساعدتي, فأجبتها نعم ولكن كيف يمكنني مساعدتك، فقالت ساعديني في العلاج من إدماني.. الجنس، صعقتني الجملة، ولكن تماسكت لحالها، فتابعت أنا إسمي "ش"، أسكن بأرض الجمعيات بالإسماعيلية، حيث تسكن الطبقات الأرقى بالمدينة, حاصلة على مؤهل عال وأبلغ من العمر32 عامًا, كنت فتاة طبيعية في فترة طفولتي، ولكن كان يقتلني الحياء الذي وحده تسبب مئات المرات فى تعريضي للإحراج، وحينما مررت بمرحلة البلوغ والمراهقة زاد حيائي أكثر و كنت دائمة الانفراد بنفسي بعيدًا عن أهلي و أصدقائي , دومًا لى غرفة مستقلة فأنا البنت الوحيدة ولى أخ يصغرني بسنوات, كبرت ومررت بمرحلة جديدة وهى المرحلة الجامعية، وهنا تراءت لى أفكار كثيرة صبت كلها فى قوتي على تحدى عنصر الخجل بلا داع، فكونت صداقات من الجنسين وصرت أتحدى نفسي، أقاوم و أقاوم، حتى استطعت الحصول على حقوقي التي كانت تهدر بفعل حيائي كنموذج يصل بي لحالة الرضا عن ذاتي .

تخرجت من الجامعة وفضلت ألا أرهق حالي فى البحث عن وظيفة , فتواصلت مع أصدقائي بالجامعة وفقدتهم تدريجيًا، فمنهم من ضغط يومه بالعمل، ومنهم من تزوج ومنهم من سافر خارج البلاد, فعدت لوحدتي مرة أخرى، ومرت سنوات على هذا الوضع حتى مللت, فقررت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصةً "الفيس بوك"، حتى ذلك يوم، منذ ثلاثة سنوات, يوم جائتني دعوى صداقة من "إ"، فقبلت، وظللنا نتحدث الى بعضنا البعض يوميًا, كانت ظروفها تتشابه كثيرًا مع ظروفي، فصرت أحادثها وكأني أتحدث مع حالي، فطلبت منى أن نلتقي وهى من نفس المحافظة ولكن من مركز آخر، ففرحت ورحبت بشدة بأن تنتقل صداقتنا إلى أرض الواقع, كانت جميلة و جذابة و رقيقة، قضينا يومًا بأكمله نضحك ونلهو وعدنا لمنازلنا نسترجع ذكريات يومنا, حتى قرر والديي السفر لزيارة أحد أقاربنا بمحافظة أخرى واصطحبوا أخي معهم، وأنا لم أكن أرغب بالسفر فتحججت بالمرض ومكثت وحدي يومًا، وفى اليوم التالي هاتفت "إ"، وطلبت منها أن نتناول وجبة الغداء معَا، فوافقت، واستضفتها في بيتي، كما هو الحال بين مجموعة فتيات بمفردهم، في المنزل، قمنا بتشغيل الأغاني بصوت عال و ارتدينا الخفيف من الملابس، وأخذنا نرقص ونرقص حتى سقطنا على الأرض منهكين، ففاجئتني بمقطع فيديو إباحي على هاتفها المحمول، وعللت سبب مشاهدتنا له بالفضول، فلم أتردد وشاهدت معها فتاتين تمارسان الجنس, وفى لحظة انتابنا إحساس مفاجئ بأن نتحسس بعضنا البعض, ففعلنا وتطور الأمر حتى أقمنا علاقة بكل تفاصيلها، مع الحفاظ على عذريتنا، ووجدنا المتعة التي تلهينا عن وحدتنا وتقدم أعمارنا، فى ظل عدم وجود رجل مناسب يكن زوجا لنا.

و تحججنا كثيرًا لنتقابل ونمارس ونروي ظمأ احتياجنا الجنسي, وفجأة ابتعدت "إ" بسفر ظروف وفاة والدتها, ولم تعد تجيب على اتصالاتي، واكتشفت أنى قد أصبحت مدمنة تمامًا لما كنا نفعل، فخشيت البحث عن أخرى وكرهت أن أقترب من الرجال، فأنا لا أثق بهم ولا أجد بيني وبينهم الراحة الكافية لأقبلهم, فرحت أمارس العادة السرية و ألجأ اليها، كوسيلة لتطفئ لهيب شوقي للمتعة الكاملة, ومارستها فترة طويلة واكتفيت بها حتى لا أعرض نفسي لمواقف تأذيني مرة أخرى، وفى إحدى المرات زاد ظمأي الجنسي، فانفعلت واستخدمت أداة خارجية، وبعدما أفقت وجدت بعض قطرات الدماء، قطرات دماء دلت على أنى في لحظة جهل وغباء قمت بفض غشاء بكارتي, أوصلني الندم لحالة من الانهيار و ظللت أصرخ وحدي طوال اليوم , ولم أعد أعلم ماذا أفعل.

فكرت لبضع لحظات في قتل نفسي ولكنني كنت أضعف من أن أفعل, وعكفت عن إشباع رغباتي التى تسببت بكل هذا الألم لي, وفى الوقت الذي عاتبت فيه نفسي، ظهرت "إ" مرة أخرى، ضائعة وتائهة تطلب منى أن نغرق في نشوتنا، فهى ترى أنها السبيل الوحيد للهروب من وضعنا السقيم، فوجدت نفسي أرفض وبشدة، و أخبرتها بما حدث، فشحب وجهها وخافت أن تقع هى الأخرى فى تلك الكارثة وفرت هاربة.

وتستطرد: "عشان كدة جيتلك تساعديني" .

أمامنا فتاة تستغيث أهل العلم من أطباء علم النفس لمساعدتها، فهل ينجح الأطباء في إصلاح ما أفسده غياب الأهل و إهمالهم تربية فتاتهم ؟.

وبسؤال خبراء علم الاجتماع والصحة النفسية والجنسية، أكدوا على أن هناك عوامل كثيرة تساهم بشكل رئيسي فى تغير النمط الخلقي, وأن الأهل هم أكبر عامل لنجاة أو هلاك أبنائهم , فكل ما مرت به "ش" لم يأخذ جهدًا لإغراقها في كارثة إدمان الجنس، فهى منطوية وحيدة غير اجتماعية تقدم بها السن وهى عذراء لم تتزوج، دخلت حياتها فتاة لديها ميل جنسي مثلي، فاستجابت على الفور.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads