"صبري": كرامات الأولياء لا تنقطع بعد الممات
السبت 23/سبتمبر/2017 - 02:15 م
منار سالم
طباعة
قال الشيخ مصطفى صبري، حفيد العارف بالله الشيخ أحمد رضوان، إن الكرامة خلق من خلق الله يجريها الله على من يشاء من عباده إذ أنها بمشيئته وقدرته وهي من هبات الله ولا تنقطع هباته عن خلقه فهو وهاب في الدنيا وهاب في البرزخ وهاب في الآخرة اذا فهي جائزة في الحياة وبعد الممات.
وقال صبري، لـ"المواطن"، من الأدلة على وقوعها بعد الممات مما رواه ابن عباس رضى الله عنهما قال: "ضرب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباء على قبر وهو لا يعلم أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ضربت خبائى على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا هو قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: هي المانعة وهى المنجية من عذاب القبر"، فهذا دليل على جواز وقوعها بتقريره صلى الله عليه وسلم لحديث الصحابي.
ومضى يقول، الفعل في التأثير ليس إلا لله سبحانه وتعالى، وحينئذ لا فرق في أن يظهرها الله على يد أحد من خلقه بين كونه حيًا أو ميتًا، فكما ذكرت آنفا بأنها منح وهبات إلهية لأوليائه لا تنقطع عنهم بعد مماتهم.
وأضاف صبري، كرامات الأولياء في حياتهم وبعد مماتهم إنما هو بإذن الله تعالى وإرادته ومشيئته وأكرمهم الله سبحانه وتعالى بها وأجراها على أيديهم وألسنتهم إما خرقًا للعادة أو الإلهام أو بدعائهم أو بفعلهم واختيارهم وبغير اختيارهم أو قصد أو شعور منهم.
وقال صبري، لـ"المواطن"، من الأدلة على وقوعها بعد الممات مما رواه ابن عباس رضى الله عنهما قال: "ضرب بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم خباء على قبر وهو لا يعلم أنه قبر، فإذا قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ضربت خبائى على قبر، وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا هو قبر إنسان يقرأ سورة الملك حتى ختمها، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: هي المانعة وهى المنجية من عذاب القبر"، فهذا دليل على جواز وقوعها بتقريره صلى الله عليه وسلم لحديث الصحابي.
ومضى يقول، الفعل في التأثير ليس إلا لله سبحانه وتعالى، وحينئذ لا فرق في أن يظهرها الله على يد أحد من خلقه بين كونه حيًا أو ميتًا، فكما ذكرت آنفا بأنها منح وهبات إلهية لأوليائه لا تنقطع عنهم بعد مماتهم.
وأضاف صبري، كرامات الأولياء في حياتهم وبعد مماتهم إنما هو بإذن الله تعالى وإرادته ومشيئته وأكرمهم الله سبحانه وتعالى بها وأجراها على أيديهم وألسنتهم إما خرقًا للعادة أو الإلهام أو بدعائهم أو بفعلهم واختيارهم وبغير اختيارهم أو قصد أو شعور منهم.