بالأسماء.. "المواطن" يرصد أخطر قيادات الجيش الإسرائيلي من أصول إيرانية
السبت 23/سبتمبر/2017 - 12:43 م
دعاء جمال
طباعة
رغم ما يتم مزاعمه من الخلاف العلني بين إيران وإسرائيل، إلا أن الحقيقة تكمن خلف الستار، فالعلاقات الإسرائيلية الإيرانية علاقات قوية وكان أكبر دليل على هذا الأمر هو تولى اليهود من أصل إيراني مناصب قيادية بإسرائيل.
فرصد موقع "المواطن" أسماء أخطر تلك القيادات الإسرائيلية والذين قاموا بارتكاب مجازر، ومنهم من تولى العديد من المناصب.
1- موشية كاتساف:
ولد "موشيه كاتساف" الرئيس الثامن لإسرائيل بعائلة يهودية فارسية في يزد بإيران عام 1945، والدته جوهر ووالده شموئيل كتساف، انتقلت عائلته إلى مدينة طهران عندما كان عمره سنة.
وفي العام 1951 قدم إلى إسرائيل مع عائلته واستقروا في مخيم للقادمين الجدد باسم "شاعر عليا" بالقرب من حيفا، وانتقلت العائلة من هناك إلى مخيم القادمين "كاستينا" شمال النقب، الذي أصبح لاحقا مدينة كريات ملاخي ( قسطينة الفلسطينية سابقًا)، تزوج من جيلا لفيت فرداني العام 1966، وولد لهما أربعة أولاد وابنة.
وانضم كاتساف إلى حزب الليكود الإسرائيلي اليميني، ودرس الاقتصاد والتاريخ في الجامعة العبرية، هناك انتخب كرئيس خلية الطلاب جاحل (جوش حيروت ليبراليم) (كتلة الحرية الليبرالية).
وتسلم منصب الرئيس الثامن لإسرائيل في 1 أغسطس 2000 م، وذلك بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لعيزر وايتسمان الذي قرر الاستقالة من منصب الرئيس.
انتهت رئاسته على خلفية اتهامة بارتكاب جرائم اغتصاب وتحرش جنسي بحق موظفات سابقات، حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، قضى منها خمس سنوات وتم اطلاق سراحه في 21 ديسمبر 2016, بعد تخفيف مدة الحكم.
2- شاؤول موفاز:
هو عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كديما" ورئيس هيئة الأركان الـ 16 ووزير الدفاع الإسرائيلي الـ 15، ولد في إيران عام 1948 وجاء إلى إسرائيل مع عائلته عام 1957.
وصلت عائلته إلى إيلات وهناك تعلم بالمدرسة الابتدائية وتابع تعليمه في مدينة نهلال. اليوم هو متزوج ولديه 4 أبناء.
تجند في الجيش عام 1966 وتطوع للواء المظليين ليلعب شتى الأدوار القيادية ابتداءً من قائد فصيلة وانتهاءً بقائد اللواء.
وفي حرب 1967، كان مظليا محاربا في سيناء وفي حرب الاستنزاف كان قائد أحد فصائل كتيبة 890 للواء المظليين، وفي حرب أكتوبر 1973 كان قائدًا لوحدة المظليين النخبوية.
في عام 1976اشترك في عملية عنتيبي، وفي فترة حرب لبنان الاولى كان قائدا لأحد ألوية المشاة في المنطقة الشمالية، وبالتالي تم تعيينه قائدا لمدرسة الضباط التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي عام 1996 تعين رئيسا لقسم التخطيط التابع لقيادة الأركان العامة، وعام 1997 تم تعيينه نائبا لرئيس الأركان العامة ورئيسا لقسم المخابرات.
3- دان حالوتس:
هو رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الـ 18، ولد سنة 1948 في تل ابيبز والده من أصل إيراني ووالدته من أصل يهود العراق.
عاش في بلدة حاجور وحصل على شهادة بالاقتصاد من جامعة تل أبيب، وحاصل على شهادة في إدارة الأعمال AMB من جامعة جامعة هارفارد، وهو متزوج وأب لـ 3 أبناء ويعيش اليوم في تل ابيب.
كان أول رئيس أركان في إسرائيل ابتدأ خدمته العسكرية كطيار في سلاح الجو، وأشرف على خطة فك الارتباط وعلى حرب لبنان الثانية، كما أنه عمل في السابق كقائد القوات الجوية الإسرائيلية.
وفي 22 يوليو 2002 وعندما كان حالوتس قائد لسلاح الجو، قام الجيش الإسرائيلي بضرب مبنى في مدينة غزة بهدف اغتيال القائد بحركة حماس أحد مؤسسي كتائب القسام الشهيد صلاح شحادة.
فرصد موقع "المواطن" أسماء أخطر تلك القيادات الإسرائيلية والذين قاموا بارتكاب مجازر، ومنهم من تولى العديد من المناصب.
1- موشية كاتساف:
ولد "موشيه كاتساف" الرئيس الثامن لإسرائيل بعائلة يهودية فارسية في يزد بإيران عام 1945، والدته جوهر ووالده شموئيل كتساف، انتقلت عائلته إلى مدينة طهران عندما كان عمره سنة.
وفي العام 1951 قدم إلى إسرائيل مع عائلته واستقروا في مخيم للقادمين الجدد باسم "شاعر عليا" بالقرب من حيفا، وانتقلت العائلة من هناك إلى مخيم القادمين "كاستينا" شمال النقب، الذي أصبح لاحقا مدينة كريات ملاخي ( قسطينة الفلسطينية سابقًا)، تزوج من جيلا لفيت فرداني العام 1966، وولد لهما أربعة أولاد وابنة.
وانضم كاتساف إلى حزب الليكود الإسرائيلي اليميني، ودرس الاقتصاد والتاريخ في الجامعة العبرية، هناك انتخب كرئيس خلية الطلاب جاحل (جوش حيروت ليبراليم) (كتلة الحرية الليبرالية).
وتسلم منصب الرئيس الثامن لإسرائيل في 1 أغسطس 2000 م، وذلك بعد انتخابه من قبل الكنيست الإسرائيلي خلفا لعيزر وايتسمان الذي قرر الاستقالة من منصب الرئيس.
انتهت رئاسته على خلفية اتهامة بارتكاب جرائم اغتصاب وتحرش جنسي بحق موظفات سابقات، حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات، قضى منها خمس سنوات وتم اطلاق سراحه في 21 ديسمبر 2016, بعد تخفيف مدة الحكم.
2- شاؤول موفاز:
هو عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "كديما" ورئيس هيئة الأركان الـ 16 ووزير الدفاع الإسرائيلي الـ 15، ولد في إيران عام 1948 وجاء إلى إسرائيل مع عائلته عام 1957.
وصلت عائلته إلى إيلات وهناك تعلم بالمدرسة الابتدائية وتابع تعليمه في مدينة نهلال. اليوم هو متزوج ولديه 4 أبناء.
تجند في الجيش عام 1966 وتطوع للواء المظليين ليلعب شتى الأدوار القيادية ابتداءً من قائد فصيلة وانتهاءً بقائد اللواء.
وفي حرب 1967، كان مظليا محاربا في سيناء وفي حرب الاستنزاف كان قائد أحد فصائل كتيبة 890 للواء المظليين، وفي حرب أكتوبر 1973 كان قائدًا لوحدة المظليين النخبوية.
في عام 1976اشترك في عملية عنتيبي، وفي فترة حرب لبنان الاولى كان قائدا لأحد ألوية المشاة في المنطقة الشمالية، وبالتالي تم تعيينه قائدا لمدرسة الضباط التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي عام 1996 تعين رئيسا لقسم التخطيط التابع لقيادة الأركان العامة، وعام 1997 تم تعيينه نائبا لرئيس الأركان العامة ورئيسا لقسم المخابرات.
3- دان حالوتس:
هو رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الـ 18، ولد سنة 1948 في تل ابيبز والده من أصل إيراني ووالدته من أصل يهود العراق.
عاش في بلدة حاجور وحصل على شهادة بالاقتصاد من جامعة تل أبيب، وحاصل على شهادة في إدارة الأعمال AMB من جامعة جامعة هارفارد، وهو متزوج وأب لـ 3 أبناء ويعيش اليوم في تل ابيب.
كان أول رئيس أركان في إسرائيل ابتدأ خدمته العسكرية كطيار في سلاح الجو، وأشرف على خطة فك الارتباط وعلى حرب لبنان الثانية، كما أنه عمل في السابق كقائد القوات الجوية الإسرائيلية.
وفي 22 يوليو 2002 وعندما كان حالوتس قائد لسلاح الجو، قام الجيش الإسرائيلي بضرب مبنى في مدينة غزة بهدف اغتيال القائد بحركة حماس أحد مؤسسي كتائب القسام الشهيد صلاح شحادة.
