القومي للعمال والفلاحين: الزراعة قضية أمن دولة.. والفلاح مطحون
السبت 23/سبتمبر/2017 - 06:57 م
داليا محمد
طباعة
قال محمد عبد المجيد هندي، رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين، اليوم السبت، أن مشاكل عديدة ومزمنة تواجه الزراعة والفلاح من حين لآخر، والتى من أهمها وأخطرها أزمة الأسمدة ووجود نقص شديد فى مخزون السماد، ونقص المقررات السمادية، رغم أن مصر تعتبر من أكبر الدول المنتجة للأسمدة، ولكن تواجه هذه الأزمة سنويًا بسبب السياسات الاحتكارية، التي تدفع الفلاح للجوء إلى السوق السوداء، لتوفير احتياجاته، والتي يتضاعف فيها السعر.
يعمل الفلاح ويجد على مدار الساعة دون توقف، ومع أشد الأزمات التي يمر بها، فنحن واثقون أن دائما هناك عزم من قبل الفلاح على العطاء، رغم معيشة الفلاح الصعبة.
وتابع هندى قائلًا: "أن وضع الفلاح المصرى لا يخفى على أحد، وما يتعرض له من ظلم وقهر لا نحتاج إلى الحديث عنه، فهناك تهميش متعمد له ولاحتياجاته، والجميع يتآمر عليه بداية من حجم الدعم الذى حددته له الحكومة.
وأردف أن الدولة تمنح أكثر من 23 مليون فلاح دعمًا ماديًا، لا يتجاوز مليارى جنيه، يضم كل أشكال الدعم سواء لشخصه أو لأرضه، ولا يخفى على أحد أن أغلب صغار الفلاحين مطاردون من البنوك بسبب الاستدانة وعجز الدولة عن حل هذه الأزمة، وعلى الرغم من الوعود الكثيرة إلا أنها بلا جدوى، وحتى مطالبهم البسيطة لا تنظر لها الدولة بعين الاعتبار وتستمر في محاباة رجال الأعمال المتحكمين في بنيان السياسة والاقتصاد في مصر.