المرصد: قوات سوريا الديمقراطية تشتبك مع مقاتلي «داعش» داخل منبج
الخميس 23/يونيو/2016 - 08:28 م
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة اشتبكت مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية داخل مدينة منبج يوم الخميس لأول مرة منذ فرضت حصارا على المدينة التي يتحصن بها المتشددون قرب الحدود مع تركيا.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور في الأجزاء الغربية من المدينة بعد أن تمكن تحالف سوريا الديمقراطية الذي يضم مقاتلين أكرادا وعربا "من التقدم والسيطرة على المنطقة الواقعة بين دواري الكتاب والشريعة" على بعد كيلومترين تقريبا عن وسط المدينة.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية وهي ميليشيا كردية انضم لها مقاتلون عرب العام الماضي هجومها في أواخر الشهر الماضي بدعم من قوات خاصة أمريكية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر جزء خاضع لسيطرته من الحدود السورية التركية.
وإذا نجحت الحملة فقد تقطع الطريق الرئيسي لاتصال التنظيم بالعالم الخارجي وهو ما سيمهد الطريق أمام مهاجمة الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا.
وقال المرصد إن أكثر من 100 مدني لاقوا حتفهم في القتال في الأسابيع الثلاثة منذ بداية الحملة بينهم عدد كبير قتل في انفجار لغم خلال محاولتهم الفرار من منبج.
وتقع منبج على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية. ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية يوم 31 مايو أيار سيطر التحالف على عشرات القرى والمزارع حول المدينة لكنه لم يقتحمها نظرا لوجود آلاف المحاصرين داخلها.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة تدور في الأجزاء الغربية من المدينة بعد أن تمكن تحالف سوريا الديمقراطية الذي يضم مقاتلين أكرادا وعربا "من التقدم والسيطرة على المنطقة الواقعة بين دواري الكتاب والشريعة" على بعد كيلومترين تقريبا عن وسط المدينة.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية وهي ميليشيا كردية انضم لها مقاتلون عرب العام الماضي هجومها في أواخر الشهر الماضي بدعم من قوات خاصة أمريكية لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من آخر جزء خاضع لسيطرته من الحدود السورية التركية.
وإذا نجحت الحملة فقد تقطع الطريق الرئيسي لاتصال التنظيم بالعالم الخارجي وهو ما سيمهد الطريق أمام مهاجمة الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا.
وقال المرصد إن أكثر من 100 مدني لاقوا حتفهم في القتال في الأسابيع الثلاثة منذ بداية الحملة بينهم عدد كبير قتل في انفجار لغم خلال محاولتهم الفرار من منبج.
وتقع منبج على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية. ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية يوم 31 مايو أيار سيطر التحالف على عشرات القرى والمزارع حول المدينة لكنه لم يقتحمها نظرا لوجود آلاف المحاصرين داخلها.