"الهلالي": أهل السياسة في مصر ليسوا أغبياء لإعادة الإخوان
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 01:24 م
منار سالم
طباعة
قال المحلل السياسي، عمرو علي الهلالي، إن أي وثيقة أو تحرك سياسي يبنى على مبدأ إعادة الإخوان للساحة هو مسمار في نعش هذا التحرك، والسياسيين في مصر ليسوا أغبياء لهذه الدرجة.
وتابع الهلالي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، نحتاج بالفعل إلى حراك سياسي فلا ديمقراطية حقيقية بدون معارضين، ما إن التزموا بالقانون والدستور وسياسة الصوت الواحد لا تصنع تقدم ديمقراطي، ولا عيب في ان يكون اي فصيل سياسي جبهة معارضة او تنتوى ترشيح مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
وأضاف الهلالي، الورقة التي أصدرتها "جبهة التضامن للتغيير"، غير صحيحة وتم نفيها، وأنا أتعامل مع المبادرات المعلنة ولا أسير وراء التسريبات التي تطلقها في الأعم جهات ما لتخريب تحرك سياسي، نحن في دولة ديمقراطية ومن حق أيا من كان التحرك بما يسمح له القانون والدستور.
ومضى يقول، لدي ملاحظات حول بعض الاشخاص ولدي محاذير شخصية ووطنية، وأري أن هذه التسريبات نصفها صحيح والباقي غير صحيح، ولا يمكن قبول أن يكون التشكيل المعارض مهما كان حصان طرواده لإعادة إدماج الإخوان أو بعض الشخصيات المتعاطفة معهم في الحياة السياسية من جديد.
وتساءل الهلالي، من يترشح أمام الرئيس السيسي في الانتخابات القادمة؟، وهل نرتكن لمعضلة الانتخابات السابقة ولا نجد من يترشح أمامه حتى لو كانت فرصه ضعيفة أمام شعبية وإنجازات الرئيس.
يذكر أن عدة اجتماعات دارت خلال الفترة السابقة بين عدد من السياسيين من جهة، ورجل الأعمال ممدوح حمزة من جهة أخرى، اجتمع بقطاعات واسعة من القوى السياسية، كل منها على حدة، لتدشين مجموعة سياسية جديدة تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، تهدف بشكل أساسى لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، مع إلزامه بتبنى مطالب ورؤية المجموعة والسعى لتحقيقها.
وتابع الهلالي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، نحتاج بالفعل إلى حراك سياسي فلا ديمقراطية حقيقية بدون معارضين، ما إن التزموا بالقانون والدستور وسياسة الصوت الواحد لا تصنع تقدم ديمقراطي، ولا عيب في ان يكون اي فصيل سياسي جبهة معارضة او تنتوى ترشيح مرشح لانتخابات الرئاسة القادمة.
وأضاف الهلالي، الورقة التي أصدرتها "جبهة التضامن للتغيير"، غير صحيحة وتم نفيها، وأنا أتعامل مع المبادرات المعلنة ولا أسير وراء التسريبات التي تطلقها في الأعم جهات ما لتخريب تحرك سياسي، نحن في دولة ديمقراطية ومن حق أيا من كان التحرك بما يسمح له القانون والدستور.
ومضى يقول، لدي ملاحظات حول بعض الاشخاص ولدي محاذير شخصية ووطنية، وأري أن هذه التسريبات نصفها صحيح والباقي غير صحيح، ولا يمكن قبول أن يكون التشكيل المعارض مهما كان حصان طرواده لإعادة إدماج الإخوان أو بعض الشخصيات المتعاطفة معهم في الحياة السياسية من جديد.
وتساءل الهلالي، من يترشح أمام الرئيس السيسي في الانتخابات القادمة؟، وهل نرتكن لمعضلة الانتخابات السابقة ولا نجد من يترشح أمامه حتى لو كانت فرصه ضعيفة أمام شعبية وإنجازات الرئيس.
يذكر أن عدة اجتماعات دارت خلال الفترة السابقة بين عدد من السياسيين من جهة، ورجل الأعمال ممدوح حمزة من جهة أخرى، اجتمع بقطاعات واسعة من القوى السياسية، كل منها على حدة، لتدشين مجموعة سياسية جديدة تحت اسم "جبهة التضامن للتغيير"، تهدف بشكل أساسى لدعم مرشح رئاسى فى انتخابات 2018، مع إلزامه بتبنى مطالب ورؤية المجموعة والسعى لتحقيقها.