ألمانيا دفعت 1.3 مليار يورو لتركيا من "مساعدات ما قبل الانضمام" للاتحاد الاوروبي
الخميس 23/يونيو/2016 - 08:59 م
كشفت تقارير صحفية في ألمانيا أن الحكومة الألمانية دفعت لتركيا أكثر من 3ر1 مليار يورو " كمساعدات ما قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
جاء ذلك في خطاب بعثت به وزارة المالية إلى يوهانس زينجهامر نائب رئيس البرلمان (بوندستاج)، وقد حصلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الجمعة على نسخة من هذا الخطاب.
يذكر أن هذه المساعدات يتم منحها للدول الساعية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لتسهيل تكييف المعايير القانونية والاجتماعية والاقتصادية لديها وفقا للمعايير الأوروبية.
وذكرت الوزارة استنادا إلى وزارة المالية أن تركيا حصلت من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2007 حتى 2014 على أكثر من خمسة مليارات يورو من "مساعدات ما قبل الانضمام"، وأوضحت الصحيفة أن حصة ألمانيا من هذه المساعدات في تلك الفترة بلغت 088ر1 مليار يورو، ووصلت هذه النسبة في عام 2015 إلى 7ر133 مليون يورو، ومن المنتظر أن تبلغ هذه الحصة في العام الحالي 41ر133 مليون يورو.
يذكر أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يوجه انتقادات لهذه المساعدات بسبب تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووجود أوجه قصور دستورية.
من جانبه، قال زينجهامر للصحيفة إن مراجعة هذه المساعدات أصبحت ضرورية الآن والاتحاد الأوروبي في النهاية هو " مجتمع قيم".
جاء ذلك في خطاب بعثت به وزارة المالية إلى يوهانس زينجهامر نائب رئيس البرلمان (بوندستاج)، وقد حصلت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الجمعة على نسخة من هذا الخطاب.
يذكر أن هذه المساعدات يتم منحها للدول الساعية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي لتسهيل تكييف المعايير القانونية والاجتماعية والاقتصادية لديها وفقا للمعايير الأوروبية.
وذكرت الوزارة استنادا إلى وزارة المالية أن تركيا حصلت من الاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين عامي 2007 حتى 2014 على أكثر من خمسة مليارات يورو من "مساعدات ما قبل الانضمام"، وأوضحت الصحيفة أن حصة ألمانيا من هذه المساعدات في تلك الفترة بلغت 088ر1 مليار يورو، ووصلت هذه النسبة في عام 2015 إلى 7ر133 مليون يورو، ومن المنتظر أن تبلغ هذه الحصة في العام الحالي 41ر133 مليون يورو.
يذكر أن الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري يوجه انتقادات لهذه المساعدات بسبب تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووجود أوجه قصور دستورية.
من جانبه، قال زينجهامر للصحيفة إن مراجعة هذه المساعدات أصبحت ضرورية الآن والاتحاد الأوروبي في النهاية هو " مجتمع قيم".