دراسات تؤكد أن المواسير الرصاصية هى السبب فى العديد من الأمراض
الخميس 23/يونيو/2016 - 09:14 م
ريهام الجناينى
طباعة
تتعرض حياة وأرواح ملايين المصريين يوميا لخطر الموت وتسبب الأمراض نتيجة تلوث مياه الشرب اثر مرورها بمواسير من مادة الرصاص وذلك من خلال إحدى مراحل وصول الماء وهى استخدام تلك المواسير، حيث أن تقنين وضع وتركيب المواسير يرجع الى التزامها بمراحل متكررة وتراعى نقاط أخرى كالمناطق المشتملة على النسبة الأعلى من الكثافة السكانية.
وهناك دراسات وأبحاث عدة جرت بالجامعات المصرية ومنها جامعة قناة السويس ومراكز أبحاث كالمركز القومي للبحوث، من قبل باحثين وخبراء متخصصين، أثبتت مدى خطورة هذا النوع من مواسير مياه الشرب على حياة المواطنين وتشكيله خطرا على صحتهم.
وأشارت الدراسة إلي أن أكثر من نصف مليون مصري يصابون بالتسمم سنويًا نتيجة تلوث مياه الشرب، كما أن خمسة آلاف يموتون ضحية المياه الملوثة كل عام، وهى أرقام لا يمكن الاستهانة بها والتغاضي عنها من قبل المسؤولين عن أرواح المواطنين.
والمواسير الرصاصية هي الأكثر استخدامًا في شركات المياه وهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية إحدى مدن القناة، وتم ترشيحها لكونها طويلة العمر وتتحمل الصدمات.
فبداية رحلة الماء تكون عند محطة تحلية المياه ومنها الى المواسير العملاقة وأخيرًا الى المنازل عبر المواسير الرصاصية، التي يكمن فيها الخطر كله خاصة وأن تلوث الماء بالرصاص يتسبب في العديد من الأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي وسرطان الرئة وغيرهما.
كما أن هناك أيضا دراسات عديدة أجراها المركز القومي للبحوث علي مياه الشرب كشفت أن مواتير رفع المياه والمواسير التي تستخدم في توصيل المياه إلي الأدوار العليا تؤدي إلي انجراف أعداد هائلة من كائنات طفيلية ملتصقة بجدران المواسير مع مياه الشرب.
وقامت الدراسات بتسليط الضوء على كارثة أخرى وهى أن ضغط الهواء أثناء عملية سحب الماء من المواسير، يعمل علي تزايد تفاعل الكلور مع المواسير الرصاص والبلاستك، مما يمثل خطورة حقيقية علي صحة الإنسان خاصة أن هذه العوامل تؤدي إلي تكاثر أجيال من البكتيريا وظهور طفيل يدعي (كريبوسبورنيم) الذي يصيب الإنسان بنزلات معوية حادة ويسري في الدم منتقلًا إلي المخ ليحدث به خللًا وتلفًا ملحوظًا.
واقترح الباحثون من خلال ما أوضحت الأبحاث والدراسات ضرورة تفعيل حلول من شأنها الحفاظ علي صحة المواطن.
وعلي الحكومة تبني سياسات مختلفة من أجل الحفاظ علي صحة المواطن من تلوث مياه الشرب.
ومن الجدير بالذكر أن معدن الرصاص يعتبر هو أول المعادن التي عرفتها البشرية وصهرها الإنسان، فالمواسير الرصاصية التي صنعها الرومان لازالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، ويرجع استخدام أكسيد الرصاص في صقل الفخار إلى العصر البرونزي منذ حوالي 5500 سنة.
فبناء عليه يتضح الاستخدام الواسع للرصاص ومركباته وأدواره، والتي تنتج عنها تلوث كبير للبيئة ومخاطر محققة قد تودى بحياة المواطن أو تسبب له الأمراض المستعصية والتى لا يمكن علاجها والشفاء منها أو تسبب له عجزا طوال عمره.
وشددت الدراسات على ضرورة مراعاة أنه حاليا وحتى الآن فإن المصدر الأول لتلوث مياه الشرب فى مصر هو تمريرها بتلك المواسير الرصاصية المعدن، ويرجع ذلك السبب إلى تآكل الوصلات الرصاصية بشبكة المياه، لهذا فينصح الخبراء والمتخصصون أنه عند فتح صنابير المياه يجب عدم استخدام الماء المتدفق أولا للشرب أو لتحضير الطعام، وذلك كحل مؤقت ومضمون للحفاظ على صحة المواطنين، حيث أن ما يتدفق أولا من مياه الصنبور يحتوي على تركيز مرتفع من الرصاص كما يحتوى على مجموعة الشوائب والبكتيريا المتنقلة مع ضخة المياه الأولى وتتزايد مع وجود موتور لسحب المياه.
وهناك دراسات وأبحاث عدة جرت بالجامعات المصرية ومنها جامعة قناة السويس ومراكز أبحاث كالمركز القومي للبحوث، من قبل باحثين وخبراء متخصصين، أثبتت مدى خطورة هذا النوع من مواسير مياه الشرب على حياة المواطنين وتشكيله خطرا على صحتهم.
وأشارت الدراسة إلي أن أكثر من نصف مليون مصري يصابون بالتسمم سنويًا نتيجة تلوث مياه الشرب، كما أن خمسة آلاف يموتون ضحية المياه الملوثة كل عام، وهى أرقام لا يمكن الاستهانة بها والتغاضي عنها من قبل المسؤولين عن أرواح المواطنين.
والمواسير الرصاصية هي الأكثر استخدامًا في شركات المياه وهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية إحدى مدن القناة، وتم ترشيحها لكونها طويلة العمر وتتحمل الصدمات.
فبداية رحلة الماء تكون عند محطة تحلية المياه ومنها الى المواسير العملاقة وأخيرًا الى المنازل عبر المواسير الرصاصية، التي يكمن فيها الخطر كله خاصة وأن تلوث الماء بالرصاص يتسبب في العديد من الأمراض القاتلة مثل الفشل الكلوي وسرطان الرئة وغيرهما.
كما أن هناك أيضا دراسات عديدة أجراها المركز القومي للبحوث علي مياه الشرب كشفت أن مواتير رفع المياه والمواسير التي تستخدم في توصيل المياه إلي الأدوار العليا تؤدي إلي انجراف أعداد هائلة من كائنات طفيلية ملتصقة بجدران المواسير مع مياه الشرب.
وقامت الدراسات بتسليط الضوء على كارثة أخرى وهى أن ضغط الهواء أثناء عملية سحب الماء من المواسير، يعمل علي تزايد تفاعل الكلور مع المواسير الرصاص والبلاستك، مما يمثل خطورة حقيقية علي صحة الإنسان خاصة أن هذه العوامل تؤدي إلي تكاثر أجيال من البكتيريا وظهور طفيل يدعي (كريبوسبورنيم) الذي يصيب الإنسان بنزلات معوية حادة ويسري في الدم منتقلًا إلي المخ ليحدث به خللًا وتلفًا ملحوظًا.
واقترح الباحثون من خلال ما أوضحت الأبحاث والدراسات ضرورة تفعيل حلول من شأنها الحفاظ علي صحة المواطن.
وعلي الحكومة تبني سياسات مختلفة من أجل الحفاظ علي صحة المواطن من تلوث مياه الشرب.
ومن الجدير بالذكر أن معدن الرصاص يعتبر هو أول المعادن التي عرفتها البشرية وصهرها الإنسان، فالمواسير الرصاصية التي صنعها الرومان لازالت تستخدم حتى وقتنا الحالي، ويرجع استخدام أكسيد الرصاص في صقل الفخار إلى العصر البرونزي منذ حوالي 5500 سنة.
فبناء عليه يتضح الاستخدام الواسع للرصاص ومركباته وأدواره، والتي تنتج عنها تلوث كبير للبيئة ومخاطر محققة قد تودى بحياة المواطن أو تسبب له الأمراض المستعصية والتى لا يمكن علاجها والشفاء منها أو تسبب له عجزا طوال عمره.
وشددت الدراسات على ضرورة مراعاة أنه حاليا وحتى الآن فإن المصدر الأول لتلوث مياه الشرب فى مصر هو تمريرها بتلك المواسير الرصاصية المعدن، ويرجع ذلك السبب إلى تآكل الوصلات الرصاصية بشبكة المياه، لهذا فينصح الخبراء والمتخصصون أنه عند فتح صنابير المياه يجب عدم استخدام الماء المتدفق أولا للشرب أو لتحضير الطعام، وذلك كحل مؤقت ومضمون للحفاظ على صحة المواطنين، حيث أن ما يتدفق أولا من مياه الصنبور يحتوي على تركيز مرتفع من الرصاص كما يحتوى على مجموعة الشوائب والبكتيريا المتنقلة مع ضخة المياه الأولى وتتزايد مع وجود موتور لسحب المياه.