بالأرقام.. الاقتصاد القطري يتبخر.. والمقاطعة تخدم إسرائيل
الأحد 24/سبتمبر/2017 - 11:43 م
محمود سمير - محمود البلوي
طباعة
بعد أربعة أشهر من المقاطعة العربية لقطر، بسبب دعمها للإرهاب الذي غرز أظافره في المنطقة العربية، وتحديها للشروط التي وضعتها الدول العربية للوقوف يداً واحدة لمواجهة الإرهاب.
كشف تقرير "موديز" للتصنيفات الائتمانية، عن هبوط الاستثمارات القطرية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية إلى 474 مليون دولار، وتراجعه بنسبة 66%، حيث كانت في نهاية مايو الماضي 1.38 مليار دولار.
واستخدام الدوحة 38.5 مليار دولار لدعم اقتصادها خلال أول شهرين من إصرار النظام القطري على دعم الإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة بالتعاون مع إيران.
وأكد أن قطر تواجه تكاليف اقتصادية واجتماعية ومادية ضخمة بعد فقدان الأسهم القطرية 15% من قيمتها السوقية في الـ100 يوم الأولى من الأزمة، حتى وصلت لذروتها يوم الأحد الماضي، وتراجعت بورصة الدوحة لـ 10 جلسات متتالية في هبوط قدر بـ 8375 نقطة.
على هذا الجانب، أكد فخري الفقي الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن تمسك قطر بدعم الإرهاب الذي طال جميع دول المنطقة ورفضها الـ13 شرط للتراجع ورفع الحظر عنها من الدول العربية خلال الفترة الماضية، السبب الرئيسي في هبوطها اقتصاديا.
وأضاف أن المؤشرات الحالية تؤكد انهيار الاقتصاد القطري، بصورة كبيرة، نظرا لاعتمادها على الاحتياطي في مواجهة الحظر العربي لها، وهو ما سبب لها خسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.
كما أوضح الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، أن سحب الإمارات والسعودية الودائع من البنوك القطرية بعد إصرارها علي الوقوف بجانب الإرهاب ووقوع البورصة القطرية هو السبب الرئيسي في خسائرها الاقتصادية، مما أدي إلى لجوئها لسحب 35 مليار ريال من الودائع لمواجهة الأزمة المصرفية خلال الـ4 شهور الأخيرة.
بالإضافة إلى أنها قامت بسحب جزء من احتياطي البنك المركزي لتعزيز أوضاعها الاقتصادية، موضحاً أن مستوردي الغاز أصابهم تخوفات إثر الوضع في قطر، الأمر الذي ضاعف رسوم التأمين إلى 1000%، وكذلك الأمر نفسه في فوائد البنوك عند طلبها لقروض خارجية.
ويرى الخبير الاقتصادي شريف الدمرداش، أن الأزمة القطرية مفتعلة لتفتيت الخليج العربي، وأنها لا تجرؤ على اتخاذ أية إجراءات إلا بمباركة من أمريكا.
وأشار إلى أنها دولة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة ولديها احتياطي استراتيجي فوق الـ 350 مليار دولار، وأنها تنفذ تعليمات أمريكا فقط، لتحقيق مصلحة وأمن إسرائيل.
كشف تقرير "موديز" للتصنيفات الائتمانية، عن هبوط الاستثمارات القطرية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية إلى 474 مليون دولار، وتراجعه بنسبة 66%، حيث كانت في نهاية مايو الماضي 1.38 مليار دولار.
واستخدام الدوحة 38.5 مليار دولار لدعم اقتصادها خلال أول شهرين من إصرار النظام القطري على دعم الإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة بالتعاون مع إيران.
وأكد أن قطر تواجه تكاليف اقتصادية واجتماعية ومادية ضخمة بعد فقدان الأسهم القطرية 15% من قيمتها السوقية في الـ100 يوم الأولى من الأزمة، حتى وصلت لذروتها يوم الأحد الماضي، وتراجعت بورصة الدوحة لـ 10 جلسات متتالية في هبوط قدر بـ 8375 نقطة.
على هذا الجانب، أكد فخري الفقي الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن تمسك قطر بدعم الإرهاب الذي طال جميع دول المنطقة ورفضها الـ13 شرط للتراجع ورفع الحظر عنها من الدول العربية خلال الفترة الماضية، السبب الرئيسي في هبوطها اقتصاديا.
وأضاف أن المؤشرات الحالية تؤكد انهيار الاقتصاد القطري، بصورة كبيرة، نظرا لاعتمادها على الاحتياطي في مواجهة الحظر العربي لها، وهو ما سبب لها خسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.
كما أوضح الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي ورئيس المنتدى المصري للدراسات السياسية والاقتصادية، أن سحب الإمارات والسعودية الودائع من البنوك القطرية بعد إصرارها علي الوقوف بجانب الإرهاب ووقوع البورصة القطرية هو السبب الرئيسي في خسائرها الاقتصادية، مما أدي إلى لجوئها لسحب 35 مليار ريال من الودائع لمواجهة الأزمة المصرفية خلال الـ4 شهور الأخيرة.
بالإضافة إلى أنها قامت بسحب جزء من احتياطي البنك المركزي لتعزيز أوضاعها الاقتصادية، موضحاً أن مستوردي الغاز أصابهم تخوفات إثر الوضع في قطر، الأمر الذي ضاعف رسوم التأمين إلى 1000%، وكذلك الأمر نفسه في فوائد البنوك عند طلبها لقروض خارجية.
ويرى الخبير الاقتصادي شريف الدمرداش، أن الأزمة القطرية مفتعلة لتفتيت الخليج العربي، وأنها لا تجرؤ على اتخاذ أية إجراءات إلا بمباركة من أمريكا.
وأشار إلى أنها دولة صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن مليون نسمة ولديها احتياطي استراتيجي فوق الـ 350 مليار دولار، وأنها تنفذ تعليمات أمريكا فقط، لتحقيق مصلحة وأمن إسرائيل.