الأفراح تعم أيسلندا عقب التأهل التاريخي للدور الثاني في «يورو 2016»
الخميس 23/يونيو/2016 - 10:00 م
عمت الأفراح العاصمة الأيسلندية ريكيافيك عقب تأهل منتخب أيسلندا التاريخي لدور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا في فرنسا.
وقفز الآلاف من الجماهير ورقصوا ورددوا أغاني النصر في ساحة إنجولفستورج بعدما انتزع منتخب أيسلندا، الذي يشارك للمرة الأولى في اليورو، انتصاره الأول في البطولة، بفوزه في اللحظات الأخيرة 2 / 1 على نظيره النمساوي في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة السادسة من الدور الأول للمسابقة أمس الأربعاء.
وجاء هذا الانتصار ليفتح فصلا جديدا في قصة كرة القدم مع هذا البلد الاسكندنافي الواقع شمال المحيط الأطلسي، ويضيف بعدا آخر لبلد اشتهرت في العادة بالعجائب الطبيعية مثل البراكين والشلالات.
وأعرب سيجوردور انجي يوهانسون رئيس وزراء أيسلندا، الذي تابع المباراة التي أقيمت بملعب (دو فرانس) من المدرجات، عن سعادته بالفوز التاريخي لمنتخب بلاده، حيث أبدى فخره الشديد بالمنتخب الايسلندي وبالجماهير والأمة بأكملها خلال حديثه لمحطة (آر يو في) الإذاعية الأيسلندية العامة.
وقال يوهانسون " لا توجد كلمات توصف هذا الإنجاز".
وأضاف "هذه هي المشاركة الأولى لإحدى فرق كرة القدم للرجال في إحدى البطولات الكبرى، لقد فعلها فريق النساء من قبل، ولكنه فصلا هاما يتم كتابته الآن في التاريخ الرياضي للبلاد".
من جانبه، صرح هيمير هالجريمسون مساعد مدرب منتخب أيسلندا "أعتقد أننا سنقوم بتغيير عيدنا الوطني، الذي نحتفل به يوم 17 حزيران/يونيو من كل عام، لبضعة أيام قليلة. هذا ما يعنيه هذا الفوز بالنسبة لنا".
وعنونت صحيفة (مورجانبليديد) الأيسلندية في نسختها الألكترونية الرسمية "إنها إحدى الروايات الرئيسية.. أيسلندا تصعد بعد مباراة لا تصدق"، فيما كتبت صحيفة (فيزير) "انتصار مذهل من أبنائنا في باريس".
واثنى إيدور جوديونسون 37 عاما نجم المنتخب الأيسلندي، الذي لم يشارك في لقاء النمسا، على الفوز الذي حققه الفريق، حيث كتب على حسابه الألكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "لقد شاركت في بعض المباريات الكبرى في مسيرتي، ولكن لا يمكن مقارنتها بتلك المباراة. هذه هي لحظتنا".
وضربت أيسلندا، التي لا يتجاوز عدد سكانها 330 ألف نسمة، موعدا في دور الستة عشر مع منتخب انجلترا.
وصرح السويدي لارس لاجرباك مدرب المنتخب الأيسلندي عقب المباراة "إن أيسلندا تستحق التأهل حقا".
أضاف لاجرباك خلال حديثه مع التليفزيون السويدي عقب المباراة "لم أخسر مطلقا أمام منتخب انجلترا. لنرى ما إذا كان ممكنا تكرار ذلك مجددا".
وتحسنت نتائج المنتخب الأيسلندي بشدة منذ أن تولى لاجرباك 67 عاما تدريب الفريق عام 2012، حيث كان الفريق قريبا للغاية من التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل قبل عامين.
وسبق للمدير الفني لاجرباك قيادة المنتخب السويدي نحو الصعود إلى كأس العالم عامي 2002 و2006، قبل أن يكرر نفس الإنجاز مع منتخب نيجيريا الذي صعد لمونديال 2010 تحت قيادته.
وقفز الآلاف من الجماهير ورقصوا ورددوا أغاني النصر في ساحة إنجولفستورج بعدما انتزع منتخب أيسلندا، الذي يشارك للمرة الأولى في اليورو، انتصاره الأول في البطولة، بفوزه في اللحظات الأخيرة 2 / 1 على نظيره النمساوي في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة السادسة من الدور الأول للمسابقة أمس الأربعاء.
وجاء هذا الانتصار ليفتح فصلا جديدا في قصة كرة القدم مع هذا البلد الاسكندنافي الواقع شمال المحيط الأطلسي، ويضيف بعدا آخر لبلد اشتهرت في العادة بالعجائب الطبيعية مثل البراكين والشلالات.
وأعرب سيجوردور انجي يوهانسون رئيس وزراء أيسلندا، الذي تابع المباراة التي أقيمت بملعب (دو فرانس) من المدرجات، عن سعادته بالفوز التاريخي لمنتخب بلاده، حيث أبدى فخره الشديد بالمنتخب الايسلندي وبالجماهير والأمة بأكملها خلال حديثه لمحطة (آر يو في) الإذاعية الأيسلندية العامة.
وقال يوهانسون " لا توجد كلمات توصف هذا الإنجاز".
وأضاف "هذه هي المشاركة الأولى لإحدى فرق كرة القدم للرجال في إحدى البطولات الكبرى، لقد فعلها فريق النساء من قبل، ولكنه فصلا هاما يتم كتابته الآن في التاريخ الرياضي للبلاد".
من جانبه، صرح هيمير هالجريمسون مساعد مدرب منتخب أيسلندا "أعتقد أننا سنقوم بتغيير عيدنا الوطني، الذي نحتفل به يوم 17 حزيران/يونيو من كل عام، لبضعة أيام قليلة. هذا ما يعنيه هذا الفوز بالنسبة لنا".
وعنونت صحيفة (مورجانبليديد) الأيسلندية في نسختها الألكترونية الرسمية "إنها إحدى الروايات الرئيسية.. أيسلندا تصعد بعد مباراة لا تصدق"، فيما كتبت صحيفة (فيزير) "انتصار مذهل من أبنائنا في باريس".
واثنى إيدور جوديونسون 37 عاما نجم المنتخب الأيسلندي، الذي لم يشارك في لقاء النمسا، على الفوز الذي حققه الفريق، حيث كتب على حسابه الألكتروني الخاص بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "لقد شاركت في بعض المباريات الكبرى في مسيرتي، ولكن لا يمكن مقارنتها بتلك المباراة. هذه هي لحظتنا".
وضربت أيسلندا، التي لا يتجاوز عدد سكانها 330 ألف نسمة، موعدا في دور الستة عشر مع منتخب انجلترا.
وصرح السويدي لارس لاجرباك مدرب المنتخب الأيسلندي عقب المباراة "إن أيسلندا تستحق التأهل حقا".
أضاف لاجرباك خلال حديثه مع التليفزيون السويدي عقب المباراة "لم أخسر مطلقا أمام منتخب انجلترا. لنرى ما إذا كان ممكنا تكرار ذلك مجددا".
وتحسنت نتائج المنتخب الأيسلندي بشدة منذ أن تولى لاجرباك 67 عاما تدريب الفريق عام 2012، حيث كان الفريق قريبا للغاية من التأهل لنهائيات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بالبرازيل قبل عامين.
وسبق للمدير الفني لاجرباك قيادة المنتخب السويدي نحو الصعود إلى كأس العالم عامي 2002 و2006، قبل أن يكرر نفس الإنجاز مع منتخب نيجيريا الذي صعد لمونديال 2010 تحت قيادته.