"حامد سنو"مطرب "مشروع ليلي" يجاهر بمثليته الجنسية أمام الجميع
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 05:04 ص
نهال سيد
طباعة
أثار "مشروع ليلى" جدلًا كبيرًا في العالم العربي بسبب مطربه "حامد سنو" الذى جاهر بمثليته الجنسية في أكثر من موقف ومجلة ولقاء تليفزيونى، حتى إن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى غادر حفلا لهم في منتصفه بعدما تم رفع علم المثلية عام 2010.
كما تم منع الفريق من تقديم حفلاته بالأردن، وأخيرا في مصر، حيث قام جمهور حفلته الأخيرة برفع أعلام المثلية الجنسية وترديد شعارات التأييد لـ"سنو" داخل الحفل.
وهاجمت وزارة الأوقاف أعضاء الفريق، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور علم "الرينبو" الداعم للشذوذ.
وانقسمت الآراء بين مؤيدي الفريق الرافضين لانتماءات "سنو"، وبين مؤيدي الفريق قلبا وقالبا والذين رفضوا التطرق لمواضيع وصفوها بأنها غير مهمة وتعبر عن حرية أصحابها.
"مشروع ليلى" فريق لبنانى مستقل يقدم موسيقى الروك، ذاع صيته منذ تأسيسه منذ 10 سنوات، حيث تمكن الفريق من الاستحواذ على استحسان آلاف الجماهير بمختلف أعمارهم وجنسياتهم، وذلك عن طريق مجموعة من الأغنيات التى تمس الواقع المجتمعى والقضايا السياسية والمشكلات العاطفية، بالإضافة إلى بعض الأغنيات التى تمس القضايا الجنسية والشذوذ.
بدأ "مشروع ليلى" كفريق غنائي من الحرم الجامعى ببيروت، ليفوز بعدها أعضاء الفريق بالمركز الأول في مسابقة شهيرة للموسيقى الحديثة، ويحصلوا على عقد لإنتاج أول ألبوماتهم والذي حمل اسم الباند عام 2009، تلاه ألبوم "الحل رومانسي" عام 2011، ليخرج بعدها الألبوم الثالث "رقصوك" للنور عام 2013 ليحدث ضجة كبيرة، حيث دخل به الفريق تاريخ عالم الموسيقى العربية المستقلة كأول فريق عربي ينجح في إتمام تجربة "التمويل الجماهيري" للمشروع، بعد نجاحه في إنتاج الألبوم من الجمهور نفسه، كما صدر لهم مؤخرا الألبوم الرابع بعنوان "ابن الليل" عام 2015، يضم الفريق 5 أعضاء، وهم: المطرب حامد سنو، لاعب الدرامز كارل جرجس، عازف باص جيتار إبراهيم بدر، عازف الجيتار فراس أبو فخر وعازف الكمان هايج بابازيان، ومن أشهر أغنياتهم: شم الياسمين، عبده، فساتين، رومان، أصحابي، رقصوك، للوطن.
و"حامد سنو" لبناني الأصل حاصل على الجنسية الأمريكية، مصمم جرافيك ومطرب وكاتب جميع أغنيات الفريق، شارك فى عدة حملات توعوية تهدف للاهتمام بالصحة الجنسية، جاهر "سنو" عدة مرات بميوله الجنسية نحو المثلية وهو ما أثار الجدل ضده، وكانت أغنية "شم الياسمينة" هى أول الأغاني العربية التي عبر بها المثلية الجنسية.
وعلّق "سنو" على مثليته مؤكدا أنه يتعرّض لمضايقات كثيرة بسبب انتمائه الجنسي، وخاصة أنه ينحدر من أصول عربية مسلمة ترفض كل الرفض لمثليته، كما وصف حادث "أورلاندو الأمريكي" بأنه أسوأ حادث قتل جماعى عنصرى عرفه التاريخ الأمريكي.
كما تم منع الفريق من تقديم حفلاته بالأردن، وأخيرا في مصر، حيث قام جمهور حفلته الأخيرة برفع أعلام المثلية الجنسية وترديد شعارات التأييد لـ"سنو" داخل الحفل.
وهاجمت وزارة الأوقاف أعضاء الفريق، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور علم "الرينبو" الداعم للشذوذ.
وانقسمت الآراء بين مؤيدي الفريق الرافضين لانتماءات "سنو"، وبين مؤيدي الفريق قلبا وقالبا والذين رفضوا التطرق لمواضيع وصفوها بأنها غير مهمة وتعبر عن حرية أصحابها.
"مشروع ليلى" فريق لبنانى مستقل يقدم موسيقى الروك، ذاع صيته منذ تأسيسه منذ 10 سنوات، حيث تمكن الفريق من الاستحواذ على استحسان آلاف الجماهير بمختلف أعمارهم وجنسياتهم، وذلك عن طريق مجموعة من الأغنيات التى تمس الواقع المجتمعى والقضايا السياسية والمشكلات العاطفية، بالإضافة إلى بعض الأغنيات التى تمس القضايا الجنسية والشذوذ.
بدأ "مشروع ليلى" كفريق غنائي من الحرم الجامعى ببيروت، ليفوز بعدها أعضاء الفريق بالمركز الأول في مسابقة شهيرة للموسيقى الحديثة، ويحصلوا على عقد لإنتاج أول ألبوماتهم والذي حمل اسم الباند عام 2009، تلاه ألبوم "الحل رومانسي" عام 2011، ليخرج بعدها الألبوم الثالث "رقصوك" للنور عام 2013 ليحدث ضجة كبيرة، حيث دخل به الفريق تاريخ عالم الموسيقى العربية المستقلة كأول فريق عربي ينجح في إتمام تجربة "التمويل الجماهيري" للمشروع، بعد نجاحه في إنتاج الألبوم من الجمهور نفسه، كما صدر لهم مؤخرا الألبوم الرابع بعنوان "ابن الليل" عام 2015، يضم الفريق 5 أعضاء، وهم: المطرب حامد سنو، لاعب الدرامز كارل جرجس، عازف باص جيتار إبراهيم بدر، عازف الجيتار فراس أبو فخر وعازف الكمان هايج بابازيان، ومن أشهر أغنياتهم: شم الياسمين، عبده، فساتين، رومان، أصحابي، رقصوك، للوطن.
و"حامد سنو" لبناني الأصل حاصل على الجنسية الأمريكية، مصمم جرافيك ومطرب وكاتب جميع أغنيات الفريق، شارك فى عدة حملات توعوية تهدف للاهتمام بالصحة الجنسية، جاهر "سنو" عدة مرات بميوله الجنسية نحو المثلية وهو ما أثار الجدل ضده، وكانت أغنية "شم الياسمينة" هى أول الأغاني العربية التي عبر بها المثلية الجنسية.
وعلّق "سنو" على مثليته مؤكدا أنه يتعرّض لمضايقات كثيرة بسبب انتمائه الجنسي، وخاصة أنه ينحدر من أصول عربية مسلمة ترفض كل الرفض لمثليته، كما وصف حادث "أورلاندو الأمريكي" بأنه أسوأ حادث قتل جماعى عنصرى عرفه التاريخ الأمريكي.