إخواني بدرجة صهيوني.. "عبدالباسط إقطيط" راعي الإرهاب العالمي
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 07:50 م
غادة نعيم
طباعة
اقطيط,الاخوان,ليبيا,الصهاينة,قطر,افغانستان,عبدالباسط,السياسة,العرب,النزاع,
"إخواني وصهر صهيوني"، ليس بغريب عن رجال الإخوان أن يسعوا إلى تأجيج الأوضاع السياسية بالدول العربية التي ذاقت مرارة الربيع العربي، ففي دعوة صريحة لنزاع جديد بأرض ليبيا، دعا عبد الباسط إقطيط رجل الأعمال الذي أثار الجدل منذ ظهوره، إلى التظاهر ضد حكومة طرابلس من أجل إقامة حكومة جديدة زعم أنها بقيادته لمحاربة الإرهاب.
عرف عن "إقطيط" أنه من رجال الإخوان الموالين للنظام القطري، كما له علاقات كثيرة مع الارهابيين ومع الصهاينة من الجهة الأخرى، وكان أحد الوجوه الغامضة والمشبوهة التي ترشحت لتولي الحكومة الإخوانية التي دعا إلى تشكيلها البرلمان الطرابلسي.
ولد في عام 1970، وسرعان ما تحول من شاب يبدأ طريقه الاقتصادي إلى رجل أعمال قوي يمتلك قدرات اقتصادية عالية، فعلى الرغم من حداثة سنه إلا أنه استطاع أن يتواجد في سويسرا على رأس شركة شهيرة تحمل اسم "سويس انفست مانجمنت" وكان رأس مالها لا يتجاوز 100 ألف فرنك سويسري.
اقتحم رأس المال القطري حيث تقدم الخدمات المالية والاستشارات المتنوعة لحكومتها وتحولت رحلة حياته إلى السيطرة الكاملة على العديد من الشركات الهامة.
استحوذ على شركة ميتريكا الألمانية، وسيطر على تخصصاتها في المراكب والطائرات والعقارات، ثم انتقل إلى تأسيس أثال انرجي في مشاريع البنية التحتية وتصدير الغاز.
له علاقات قوية بسوق المال القطري، لن تنحصر علاقاته في العمل فقط ولكن له العديد من العلاقات الشخصية التي يستغلها في إزالة العديد من العقبات على خلفية تعيينه ممثلا خاصا لمصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الليبي.
وفي أغسطس الماضي، تصدر ظهوره المشهد على خلفية دعوته الليبيين مرة أخرى إلى التظاهر في مواجهة الأوضاع السياسية المتردية.
وتعود أصوله أفغانستان، حيث كان والده حسن عثمان إقطيط شيخ الأفغان العرب، وفي تسعينيات القرن الماضي شارك والده في صفوف التنظيمات المتطرفة الإخوانية على خلفية حملة رسمية لجمع قيادات الإخوان في ليبيا في مجموعة تسمى بسياف ليبيا.
أثار "إقطيط" الجدل بعدما زواجه سريعا من سارة برونفمان التي تعود أصولها إلى الصهيونية، ليصبح بذلك عضوًا فعالاً في غرفة التجارة الأمريكية الليبية بعدما تولت زوجته مسؤولية الغرفة، التي توفي والدها وحصدت جميع ثروته لتصب بذلك في ثروة "إقطيط".
عرف عن "إقطيط" أنه من رجال الإخوان الموالين للنظام القطري، كما له علاقات كثيرة مع الارهابيين ومع الصهاينة من الجهة الأخرى، وكان أحد الوجوه الغامضة والمشبوهة التي ترشحت لتولي الحكومة الإخوانية التي دعا إلى تشكيلها البرلمان الطرابلسي.
ولد في عام 1970، وسرعان ما تحول من شاب يبدأ طريقه الاقتصادي إلى رجل أعمال قوي يمتلك قدرات اقتصادية عالية، فعلى الرغم من حداثة سنه إلا أنه استطاع أن يتواجد في سويسرا على رأس شركة شهيرة تحمل اسم "سويس انفست مانجمنت" وكان رأس مالها لا يتجاوز 100 ألف فرنك سويسري.
اقتحم رأس المال القطري حيث تقدم الخدمات المالية والاستشارات المتنوعة لحكومتها وتحولت رحلة حياته إلى السيطرة الكاملة على العديد من الشركات الهامة.
استحوذ على شركة ميتريكا الألمانية، وسيطر على تخصصاتها في المراكب والطائرات والعقارات، ثم انتقل إلى تأسيس أثال انرجي في مشاريع البنية التحتية وتصدير الغاز.
له علاقات قوية بسوق المال القطري، لن تنحصر علاقاته في العمل فقط ولكن له العديد من العلاقات الشخصية التي يستغلها في إزالة العديد من العقبات على خلفية تعيينه ممثلا خاصا لمصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الليبي.
وفي أغسطس الماضي، تصدر ظهوره المشهد على خلفية دعوته الليبيين مرة أخرى إلى التظاهر في مواجهة الأوضاع السياسية المتردية.
وتعود أصوله أفغانستان، حيث كان والده حسن عثمان إقطيط شيخ الأفغان العرب، وفي تسعينيات القرن الماضي شارك والده في صفوف التنظيمات المتطرفة الإخوانية على خلفية حملة رسمية لجمع قيادات الإخوان في ليبيا في مجموعة تسمى بسياف ليبيا.
أثار "إقطيط" الجدل بعدما زواجه سريعا من سارة برونفمان التي تعود أصولها إلى الصهيونية، ليصبح بذلك عضوًا فعالاً في غرفة التجارة الأمريكية الليبية بعدما تولت زوجته مسؤولية الغرفة، التي توفي والدها وحصدت جميع ثروته لتصب بذلك في ثروة "إقطيط".