الرئيس اليمني ونائبه يستقبلان رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
الخميس 23/يونيو/2016 - 11:04 م
ناقش الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة بيتينا موشايت عددا من القضايا والموضوعات التي تهم اليمن ودول الاتحاد الأوروبي على مختلف المستويات .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الخميس عن هادي تأكيده خلال اجتماعه بالسفيرة في الرياض، أن الحكومة الشرعية تتطلع إلى السلام الذي يرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأشار الرئيس إلى تبعات الحرب على معيشة المواطن التي تزداد سوءا يوما بعد يوم ، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي بصورة عامة من خلال عبث الانقلابيين بموارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي .
وقال "إننا ننتظر من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي مساندة اليمن لتجاوز تحدياته في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
على صعيد متصل .. التقى نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر ، مساء اليوم ، السفيرة بيتينا موشايت؛ حيث بحثا المستجدات الميدانية والسياسية والتصعيد المستمر للانقلابيين على مختلف الجبهات واستمرار اعتداءاتهم على المدنيين وعمليات القتل والاختطاف والتجويع بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد الفريق محسن أن القيادة السياسية تسعى إلى استعادة الدولة بحل سلمي واستئناف العملية السياسية، مشيرا إلى أن المليشيات الانقلابية ظلت تمارس تعنتها طوال الفترة الماضية خلال المشاورات الجارية في الكويت، مما يستوجب على المجتمع الدولي تنفيذ قراراته بالخيارات المختلفة.
وأشاد نائب الرئيس اليمني بدور دول الاتحاد الأوروبي في مساندة الشرعية ورفض الانقلاب، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط بشكل أكبر لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 والقرارات ذات الصلة.
من جانبها، جددت السفيرة بيتينا موشايت موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعم للشرعية وإعادة الإعمار والتنمية، معربة عن أملها في أن تكون المشاورات الجارية في الكويت فرصة للتوصل إلى سلام دائم.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الخميس عن هادي تأكيده خلال اجتماعه بالسفيرة في الرياض، أن الحكومة الشرعية تتطلع إلى السلام الذي يرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
وأشار الرئيس إلى تبعات الحرب على معيشة المواطن التي تزداد سوءا يوما بعد يوم ، وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي بصورة عامة من خلال عبث الانقلابيين بموارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي .
وقال "إننا ننتظر من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي مساندة اليمن لتجاوز تحدياته في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.
على صعيد متصل .. التقى نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر ، مساء اليوم ، السفيرة بيتينا موشايت؛ حيث بحثا المستجدات الميدانية والسياسية والتصعيد المستمر للانقلابيين على مختلف الجبهات واستمرار اعتداءاتهم على المدنيين وعمليات القتل والاختطاف والتجويع بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكد الفريق محسن أن القيادة السياسية تسعى إلى استعادة الدولة بحل سلمي واستئناف العملية السياسية، مشيرا إلى أن المليشيات الانقلابية ظلت تمارس تعنتها طوال الفترة الماضية خلال المشاورات الجارية في الكويت، مما يستوجب على المجتمع الدولي تنفيذ قراراته بالخيارات المختلفة.
وأشاد نائب الرئيس اليمني بدور دول الاتحاد الأوروبي في مساندة الشرعية ورفض الانقلاب، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة الضغط بشكل أكبر لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار رقم 2216 والقرارات ذات الصلة.
من جانبها، جددت السفيرة بيتينا موشايت موقف دول الاتحاد الأوروبي الداعم للشرعية وإعادة الإعمار والتنمية، معربة عن أملها في أن تكون المشاورات الجارية في الكويت فرصة للتوصل إلى سلام دائم.