أجرت البحرية الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي تدريبات لمنع تسلل كوماندوز الضفادع البشرية لحماس إلى إسرائيل .. مثل ما حدث خلال عملية الجرف الصامد عندما اقتحم خمسة من القوات الخاصة لحماس لشاطئ زيكيم.

وأوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس أن البحرية الإسرائيلية انتهت الأسبوع الماضي من إجراء تدريبات محاكاة لهجوم الضفادع البشرية لحماس على المدن الساحلية بجنوب إسرائيل مثل أشدود وعسقلان.
وقال الليفتينانت كولونيل لياب زيلبرمان قائد السرية البحرية 916 .. "بعد اقتحام قوات حماس لشاطئ زيكيم خلال عملية الجرف الصامد، أدركنا أن هذا هو السيناريو المنطقي والحقيقي" .

وأجرت السرية البحرية الـ 916 تدريبات ليس فقط على كيفية التعامل مع عمليات تسلل من البحر، ولكن أيضا على كيفية منع التسلل إلى المنطقة العازلة مع غزة، والهجمات فدائية على خط الأنابيب العابرة لإسرائيل التي تضخ النفط بين عسقلان وإيلات، والصواريخ المضادة للسفن وأمور أخرى.

وقال الليفتينانت كولونيل "إنه تم عرض الكثير من الأفكار على البحرية لتحسين القدرات القتالية وأنظامتها" ، لافتا إلى أنه ومنذ حادث زيكيم ، فهمنا أن هذه الضفادع البشرية هي القضية التي تؤثر علينا جميعا .. نحن لا نجري هذه التدريبات هذا الأسبوع فقط ، ولكن يتدربون باستمرار كل أسبوع وكل شهر، وهذا هو الأمر في كل وحدات البحرية في الاعتبار".

يشار إلى أنه خلال عملية الجرف الصامد، تسلل خمسة من قوات البحرية التابعة لحماس إلى إسرائيل وكانوا ينفذون عملية استمرت لما يقرب من 40 دقيقة قبل أن يتم اكتشافهم وهم يحاولون الدخول إلى مستوطنة في زيكيم. ونجحوا في زرع عبوة ناسفة إلى جانب دبابة، ولكنهم لم يتسببوا في أي إصابات. وقتل الخمسة في تبادل لاطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.