قائد اليونيفيل: السنوات العشر الماضية شهدت هدوءا بجنوب لبنان
الخميس 23/يونيو/2016 - 11:26 م
أعرب قائد قوات الطوارىء الدولية بجنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال لوتشيانو بورتولانو ، عن ارتياحه لأنه خلال عامين من وجوده على رأس بعثة اليونيفيل لم يكن هناك تصعيد كبير في النزاع والتزمت الأطراف إلى حد كبير في البنود المنصوص عليها في القرار 1701 (الذي أوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006).
جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقده بورتولانو اليوم الخميس مع اقتراب نهاية ولايته مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة بجنوب لبنان.
وأشار بيان لليونيفيل إلى أن مناقشات اليوم تركزت على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية "اليونيفيل" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر .
وقال رئيس بعثة "اليونيفيل" : "منذ يوليو 2014" عندما توليت قيادة "اليونيفيل"، عملنا في سياق إقليمي يزداد تعقيدا وصعوبة.
وأثنى على كل من الطرفين لمشاركتهما والتزامهما بالعمل مع هذا المنتدى ومن خلاله للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتحسين الاستقرار في المناطق الواقعة على طول الخط الأزرق .
وقال "يمكننا أن نفخر بأن السنوات العشر الماضية شهدت فترات طويلة من الهدوء والاستقرار النسبي" .
وشدد اللواء بورتولانو على أن ترتيبات الارتباط والتنسيق القوية مع "اليونيفيل" كان لها دور فعال في تقليل الانتهاكات ووقفها على جانبي الخط الأزرق ، كما دعا الجانبين إلى مواصلة تعزيز البنية التحتية الأمنية، بدعم من "اليونيفيل"، على طول الخط الأزرق".
ويعد هذا الاجتماع الأخير الذي يترأسه اللواء بورتولانو منذ أن تولى منصبه في "اليونيفيل" في يوليو 2014 وذلك قبل رحيله من بعثة الامم المتحدة الشهر المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقده بورتولانو اليوم الخميس مع اقتراب نهاية ولايته مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة بجنوب لبنان.
وأشار بيان لليونيفيل إلى أن مناقشات اليوم تركزت على قضايا متعلقة بتنفيذ ولاية "اليونيفيل" بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، وعملية وضع العلامات المرئية الجارية على الخط الأزرق، إضافة إلى مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال الغجر .
وقال رئيس بعثة "اليونيفيل" : "منذ يوليو 2014" عندما توليت قيادة "اليونيفيل"، عملنا في سياق إقليمي يزداد تعقيدا وصعوبة.
وأثنى على كل من الطرفين لمشاركتهما والتزامهما بالعمل مع هذا المنتدى ومن خلاله للحفاظ على وقف الأعمال العدائية وتحسين الاستقرار في المناطق الواقعة على طول الخط الأزرق .
وقال "يمكننا أن نفخر بأن السنوات العشر الماضية شهدت فترات طويلة من الهدوء والاستقرار النسبي" .
وشدد اللواء بورتولانو على أن ترتيبات الارتباط والتنسيق القوية مع "اليونيفيل" كان لها دور فعال في تقليل الانتهاكات ووقفها على جانبي الخط الأزرق ، كما دعا الجانبين إلى مواصلة تعزيز البنية التحتية الأمنية، بدعم من "اليونيفيل"، على طول الخط الأزرق".
ويعد هذا الاجتماع الأخير الذي يترأسه اللواء بورتولانو منذ أن تولى منصبه في "اليونيفيل" في يوليو 2014 وذلك قبل رحيله من بعثة الامم المتحدة الشهر المقبل.