بأمر السكان.. "مطار تيجيل" الدولي في برلين باق في الخدمة
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 07:56 م
شريف صفوت
طباعة
صوت سكان العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، على إبقاء مطار تيجيل الدولي في الخدمة، حتى بعد استكمال العمل في مطار جديد بالمدينة، مما سيعطل خطط السلطات المحلية، التي كانت تعتزم إغلاقه.
وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن حوالي 56% من المشاركين في الاستفتاء غير الملزم صوتوا على إعادة النظر في خطط إغلاق المطار، في حين عارض الأمر 42% بعد إحصاء كل الأصوات.
وبموجب الخطط الحالية، من المفترض خروج مطار تيجيل من الخدمة بعد 6 أشهر من افتتاح مطار برلين- براندنبرج الدولي الجديد، وهو مشروع هائل واجه الكثير من الصعوبات ولم يحدد موعد افتتاحه بعد.
وقسم الاستفتاء، الذي جرى تزامنًا مع الانتخابات العامة سكان المدينة بين مؤيد ومعارض.
وأوضح المؤيدون لإغلاق المطار أن تيجيل بصالته الخرسانية ذات الشكل السداسي، التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي مهمل، ولا يتفق مع معايير الأمان الحالية، ويجب تجديده بتكلفة مليار يورو على الأقل.
وطالب المؤيدون حكومة برلين بالمضي قدمًا في خطط تحويل المكان إلى مجمع جديد للأعمال والتكنولوجيا لدعم اقتصاد برلين وبناء شقق سكنية بأسعار معقولة، للإسهام في حل أزمة السكن.
في حين أكد المعارضون أن المطار الجديد سيكون صغيرًا جدًا حتى بعد استكماله، ولن يلبي متطلبات حركة المسافرين، ويريدون الإبقاء على تيجيل لخدمة حوالي 10 ملايين مسافر سنويًا خصوصًا في مجال الرحلات القصيرة.
ورغم أن التصويت غير ملزم، إلا أن حكومة برلين ستصبح مجبرة على مراجعة خططها لإغلاق تيجيل، وإلا ستواجه اتهامات بأنها تعارض إرادة الناخبين.
ويذكر أن الألمان كانوا قد شيدوا مطار تيجيل في 90 يومًا عام 1948 لخدمة عملية ضخمة لنقل المؤن إلى المدينة، وكسر الحصار السوفيتي لبرلين الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات أن حوالي 56% من المشاركين في الاستفتاء غير الملزم صوتوا على إعادة النظر في خطط إغلاق المطار، في حين عارض الأمر 42% بعد إحصاء كل الأصوات.
وبموجب الخطط الحالية، من المفترض خروج مطار تيجيل من الخدمة بعد 6 أشهر من افتتاح مطار برلين- براندنبرج الدولي الجديد، وهو مشروع هائل واجه الكثير من الصعوبات ولم يحدد موعد افتتاحه بعد.
وقسم الاستفتاء، الذي جرى تزامنًا مع الانتخابات العامة سكان المدينة بين مؤيد ومعارض.
وأوضح المؤيدون لإغلاق المطار أن تيجيل بصالته الخرسانية ذات الشكل السداسي، التي تعود إلى سبعينيات القرن الماضي مهمل، ولا يتفق مع معايير الأمان الحالية، ويجب تجديده بتكلفة مليار يورو على الأقل.
وطالب المؤيدون حكومة برلين بالمضي قدمًا في خطط تحويل المكان إلى مجمع جديد للأعمال والتكنولوجيا لدعم اقتصاد برلين وبناء شقق سكنية بأسعار معقولة، للإسهام في حل أزمة السكن.
في حين أكد المعارضون أن المطار الجديد سيكون صغيرًا جدًا حتى بعد استكماله، ولن يلبي متطلبات حركة المسافرين، ويريدون الإبقاء على تيجيل لخدمة حوالي 10 ملايين مسافر سنويًا خصوصًا في مجال الرحلات القصيرة.
ورغم أن التصويت غير ملزم، إلا أن حكومة برلين ستصبح مجبرة على مراجعة خططها لإغلاق تيجيل، وإلا ستواجه اتهامات بأنها تعارض إرادة الناخبين.
ويذكر أن الألمان كانوا قد شيدوا مطار تيجيل في 90 يومًا عام 1948 لخدمة عملية ضخمة لنقل المؤن إلى المدينة، وكسر الحصار السوفيتي لبرلين الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.