«هناء» خلعت زوجها في شهر العسل بسبب «محادثات جنسية»
السبت 16/أبريل/2016 - 10:22 ص
مي علي
طباعة
اعتقدت هناء بان الحياة الزوجية ستكون مختلفة عن الحياة التي عاشتها في منزل اهلها خاصة بعدما تزوجت من الشخص الذى احبته ولكن الواقع كان مختلف بالنسبة فقد سقط قناع البراء الذى كان يرتديه زوجها لتكتشف ان كان ومازال على علاقة بالكثير من النساء حتى بعد الزواج منها فقررت ان تتوجه الى محكمة الاسرة بالجيزة لرفع دعوة خلع على زوجها.
وأمام موظف التسوية وقفت تسرد تفاصيل عدة اسابيع هي فترة الزواج التي قضتها مع زوجها رجل الاعمال قائله كنت معتقده ان الزواج الذى يأتي بعد قصة حب بين طرفين يكون مختلف عن الزواج التقليدي ، لان كلاهما اصبح على معرفه بكل تفاصيل حياته الاخر ، ولم اعتقد يوم ان الشخص الذى أحببته كثيرا سيكون السبب في تغير حياتي وعزوفي عن الزواج مرة اخرى.
انتهيت من دراستي في كلية الصيدلة لم امكث كثيرا حتى تمكنت من الالتحاق بالعمل في صيدلية ملك احدى صديقاتي ، كانت حياتي تمر بشكل طبيعي ليس هناك ما يعكر صفوها ، حتى أخبرتني والدتي بان جالى عريس وسيحضر مع اسرته في نهاية الاسبوع للقاء والدى ، لم اهتم بالأمر في البداية حتى جاء الميعاد المحدد وخرجت لمقابلتهم.
ومنذ ان وقعت عينيى علية شعرت بان قلبى بدا يخفق وهناك شىء يجذبنى تجاه ، مكثوا مع اسرتى لعدة ساعات اتفقوا خلالها على عمل خطوبة صغيرة حتى نتعرف على بعضنا، ومع مرور الوقت كنت بلاحظ ان بيكلم بنات كتير وعلى علاقة بيهم ومش عامل لى حساب ، ودة كان سبب في ظهور الكثير من المشاكل بيننا.
وبدات العاقة بيننا تتغير ، ولأنه بيخاف على زعل اهله تحدث معى وحاول ان يصل الموضوع وقدم لى الوعود الكثيرة بانه سيتغير خاصة مع اقتراب ميعاد الزفاف ، مرت الشهور واعتقدت بانه تغير ولكنه كان يتعامل في حياة الخاصة بحذر حتى لا اعلم بها مرة اخرى.
تكمل انتهينا من كل ترتيبات الزواج وفى الميعاد المحدد اقيم حفل زفافنا كنت اشعر بالسعاد البالغة فحلمى تحقق بعد طول انتظار انتهى حفل الزفاف وذهبنا لقضاء شهر العسل في أحد الفنادق ومرت الليلة الاولى من الزواج بسلام.
وفى الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاري، فوجئت بصوت رسالة على هاتف زوجي لم اتمالك نفسى وقمت بفتحها لتكون الصاعقة عندما وجدت رسائل متبادلة بين زوجي وذلك الرقم الذى سجله باسم شاب، كلها رسائل حب شعرت بالحزن لأنني تذكرت ما كان يفعله في الماضي، الفضول دفعني للدخول على الواتس الخاص به فوجدت محادثات جنسية متبادلة بينه وعدد كبير من الفتيات اللاتي قام بتسجيلهن على هاتفه بأسماء شباب لم يكتفى بذلك بل اخبر احدهم بانه زواجي منى ارضاء لوالدته وليس حبا فيها ولكنها اختيار والدته وهى من اسرة محترمة عريقة.
أغلقت هاتفه دون أن تجعله يشعر، وقررت مراقبته لتجد له عذرا تستطيع مسامحته على ما فعله سواء في الماضي او في الوقت الحالي، عاشت معه عدة ايام واهمته بالسعادة ومع مراقبته خاب ظني بعد ان تأكدت بانه مازال يخونني.
وقبل انتهاء شهر العسل قرر العودة الى القاهرة لم اكن اعلم السبب وقتها ولكن فور عودتى ادركت بان هناك واحدة من التى كانت على علاقة به هددته بفضح امره امام اهله فقرر ان يعود لتسوية الامور ، وفور عودتهم واجهته بكل شىء تعلمه وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض خوفا من كلام الناس فاسرعت الى محكمة الاسرة لرفع دعوة خلع وعندما ادرك بان الموضوع سينتشر طلب ان يتحدث معي واكد لى بانه سيلبى طلبي ويطلقني مقابل ان اتنازل عن القضية
وأمام موظف التسوية وقفت تسرد تفاصيل عدة اسابيع هي فترة الزواج التي قضتها مع زوجها رجل الاعمال قائله كنت معتقده ان الزواج الذى يأتي بعد قصة حب بين طرفين يكون مختلف عن الزواج التقليدي ، لان كلاهما اصبح على معرفه بكل تفاصيل حياته الاخر ، ولم اعتقد يوم ان الشخص الذى أحببته كثيرا سيكون السبب في تغير حياتي وعزوفي عن الزواج مرة اخرى.
انتهيت من دراستي في كلية الصيدلة لم امكث كثيرا حتى تمكنت من الالتحاق بالعمل في صيدلية ملك احدى صديقاتي ، كانت حياتي تمر بشكل طبيعي ليس هناك ما يعكر صفوها ، حتى أخبرتني والدتي بان جالى عريس وسيحضر مع اسرته في نهاية الاسبوع للقاء والدى ، لم اهتم بالأمر في البداية حتى جاء الميعاد المحدد وخرجت لمقابلتهم.
ومنذ ان وقعت عينيى علية شعرت بان قلبى بدا يخفق وهناك شىء يجذبنى تجاه ، مكثوا مع اسرتى لعدة ساعات اتفقوا خلالها على عمل خطوبة صغيرة حتى نتعرف على بعضنا، ومع مرور الوقت كنت بلاحظ ان بيكلم بنات كتير وعلى علاقة بيهم ومش عامل لى حساب ، ودة كان سبب في ظهور الكثير من المشاكل بيننا.
وبدات العاقة بيننا تتغير ، ولأنه بيخاف على زعل اهله تحدث معى وحاول ان يصل الموضوع وقدم لى الوعود الكثيرة بانه سيتغير خاصة مع اقتراب ميعاد الزفاف ، مرت الشهور واعتقدت بانه تغير ولكنه كان يتعامل في حياة الخاصة بحذر حتى لا اعلم بها مرة اخرى.
تكمل انتهينا من كل ترتيبات الزواج وفى الميعاد المحدد اقيم حفل زفافنا كنت اشعر بالسعاد البالغة فحلمى تحقق بعد طول انتظار انتهى حفل الزفاف وذهبنا لقضاء شهر العسل في أحد الفنادق ومرت الليلة الاولى من الزواج بسلام.
وفى الصباح كانت هناك مفاجأة في انتظاري، فوجئت بصوت رسالة على هاتف زوجي لم اتمالك نفسى وقمت بفتحها لتكون الصاعقة عندما وجدت رسائل متبادلة بين زوجي وذلك الرقم الذى سجله باسم شاب، كلها رسائل حب شعرت بالحزن لأنني تذكرت ما كان يفعله في الماضي، الفضول دفعني للدخول على الواتس الخاص به فوجدت محادثات جنسية متبادلة بينه وعدد كبير من الفتيات اللاتي قام بتسجيلهن على هاتفه بأسماء شباب لم يكتفى بذلك بل اخبر احدهم بانه زواجي منى ارضاء لوالدته وليس حبا فيها ولكنها اختيار والدته وهى من اسرة محترمة عريقة.
أغلقت هاتفه دون أن تجعله يشعر، وقررت مراقبته لتجد له عذرا تستطيع مسامحته على ما فعله سواء في الماضي او في الوقت الحالي، عاشت معه عدة ايام واهمته بالسعادة ومع مراقبته خاب ظني بعد ان تأكدت بانه مازال يخونني.
وقبل انتهاء شهر العسل قرر العودة الى القاهرة لم اكن اعلم السبب وقتها ولكن فور عودتى ادركت بان هناك واحدة من التى كانت على علاقة به هددته بفضح امره امام اهله فقرر ان يعود لتسوية الامور ، وفور عودتهم واجهته بكل شىء تعلمه وطلبت منه الطلاق ولكنه رفض خوفا من كلام الناس فاسرعت الى محكمة الاسرة لرفع دعوة خلع وعندما ادرك بان الموضوع سينتشر طلب ان يتحدث معي واكد لى بانه سيلبى طلبي ويطلقني مقابل ان اتنازل عن القضية