أكراد العراق يتجاهلون التهديدات ويجرون استفتاء الاستقلال
الإثنين 25/سبتمبر/2017 - 09:39 م
شريف صفوت
طباعة
صوت الأكراد في شمال العراق، اليوم الإثنين، بأعداد كبيرة في استفتاء على الاستقلال تنظمه السلطات الكردية متجاهلين ضغوط بغداد وتهديدات تركيا وإيران وتحذيرات دولية من أنه قد يشعل المزيد من الصراعات في المنطقة.
ومن المتوقع أن تكون نتيجة الاستفتاء التصويت بـ"نعم" لصالح الاستقلال بأغلبية مريحة، ويهدف الاستفتاء غير الملزم إلى منح تفويض لمسعود البارزاني رئيس الإقليم لإجراء مفاوضات على الانفصال.
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 78%، وبدأ فرز الأصوات، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية خلال 72 ساعة.
وطلب الاستفتاء من 5.2 مليون ناخب الرد بنعم أو لا على سؤال واحد في ورقة الاقتراع كتب باللغات الكردية والتركية والعربية والآشورية وهو "هل تريد أن يصبح إقليم كردستان والمناطق الكردستانية خارج الإقليم دولة مستقلة؟"
ويمثل الاستفتاء فرصة تاريخية للأكراد، وهم أكبر جماعة عرقية تركت بلا دولة بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية قبل نحو مئة عام، رغم الضغوط الدولية المكثفة لإلغائه.
وفي مدينة كركوك المتعددة الأعراق ردد الأكراد الأغاني ورقصوا أثناء توافدهم على مراكز التصويت.
ويعارض السكان العرب والتركمان الذين يقطنون المدينة الواقعة في شمال العراق مع الأكراد الاستفتاء، وسرت شائعات بعدم إجراء التصويت في المناطق مختلطة الأعراق، وفي وقت لاحق فرض المسؤولون حظر تجول خلال الليل.
ويذكر أن أكراد العراق كانوا قد قالوا أن الاستفتاء يقر بمساهمتهم الحيوية في مواجهة تنظيم داعش، لكن مع وجود نحو 30 مليون كردي بالمنطقة متناثرين عبر عدة دول في المنطقة تخشى طهران وأنقرة انتشار النزعات الانفصالية بين الأكراد لديهما.
ومن المتوقع أن تكون نتيجة الاستفتاء التصويت بـ"نعم" لصالح الاستقلال بأغلبية مريحة، ويهدف الاستفتاء غير الملزم إلى منح تفويض لمسعود البارزاني رئيس الإقليم لإجراء مفاوضات على الانفصال.
وبلغت نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 78%، وبدأ فرز الأصوات، ومن المتوقع إعلان النتائج النهائية خلال 72 ساعة.
وطلب الاستفتاء من 5.2 مليون ناخب الرد بنعم أو لا على سؤال واحد في ورقة الاقتراع كتب باللغات الكردية والتركية والعربية والآشورية وهو "هل تريد أن يصبح إقليم كردستان والمناطق الكردستانية خارج الإقليم دولة مستقلة؟"
ويمثل الاستفتاء فرصة تاريخية للأكراد، وهم أكبر جماعة عرقية تركت بلا دولة بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية قبل نحو مئة عام، رغم الضغوط الدولية المكثفة لإلغائه.
وفي مدينة كركوك المتعددة الأعراق ردد الأكراد الأغاني ورقصوا أثناء توافدهم على مراكز التصويت.
ويعارض السكان العرب والتركمان الذين يقطنون المدينة الواقعة في شمال العراق مع الأكراد الاستفتاء، وسرت شائعات بعدم إجراء التصويت في المناطق مختلطة الأعراق، وفي وقت لاحق فرض المسؤولون حظر تجول خلال الليل.
ويذكر أن أكراد العراق كانوا قد قالوا أن الاستفتاء يقر بمساهمتهم الحيوية في مواجهة تنظيم داعش، لكن مع وجود نحو 30 مليون كردي بالمنطقة متناثرين عبر عدة دول في المنطقة تخشى طهران وأنقرة انتشار النزعات الانفصالية بين الأكراد لديهما.