وزير الخارجية السوري: الحكم الذاتي للأكراد في سوريا أمر قابل للتفاوض
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 02:19 ص
وكالات
طباعة
أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن إقامة نظام إدارة ذاتية للأكراد في سوريا أمر قابل للتفاوض والحوار في حال إنشائها في إطار حدود الدولة.
وقال المعلم ـ في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية، اليوم الاثنين، تعليقا على قضية الأكراد السوريين: "إنهم في سوريا يريدون شكلا من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار".
وجدد المعلم رفض الحكومة السورية بشكل قاطع للاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن الدولة العراقية، مشددا على أن سوريا تدعم وحدة العراق .. مؤكدا أن المعارك الرئيسية في سوريا شارفت على الانتهاء، قائلا "إننا نكتب الفصل الأخير من الأزمة".
كما شدد وزير الخارجية السوري على أن الوجود الأمريكي على أراضي بلاده غير شرعي، قائلا في هذا السياق: "سنطرق كل الأبواب، وعندما تعجز الدبلوماسية سننظر في الحلول الأخرى".
وحول العلاقات السورية التركية، أكد المعلم أن الخطوة الأولى التي يجب على تركيا اتخاذها من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، تكمن في وقف دعم وتمويل المجموعات الإرهابية، مضيفا: "بعدها سننظر في أي عرض تركي لتحسين العلاقات .. وافقنا على منطقة خفض التصعيد في إدلب واعتبرنا ذلك اختبارا للنوايا التركية".
وفي سياق الهجمات المتكررة على سوريا من قبل إسرائيل .. اعتبر وزير الخارجية السوري أن الأولوية تتمثل حاليا بمكافحة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، مشددا على أن حكومة بلاده سترد على الغارات الإسرائيلية حال استمرارها.
وعلى صعيد عملية تسوية الأزمة السورية .. أعلن وليد المعلم أن سوريا أبلغت روسيا بترحيبها بانضمام مصر والصين والعراق والإمارات كدول مراقبة لمسار اتفاقات أستانا.
وتطرق المعلم، خلال المقابلة، إلى قضية علاقات سوريا مع الاتحاد الأوروبي؛ مشيرا في هذا السياق إلى أن "التعاون الأمني مع الدول الأوروبية يستوجب وقف دعم الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، ورفع العقوبات الاقتصادية الأحادية (ضد سوريا)".
وقال المعلم ـ في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" الفضائية، اليوم الاثنين، تعليقا على قضية الأكراد السوريين: "إنهم في سوريا يريدون شكلا من أشكال الإدارة الذاتية في إطار حدود الجمهورية، وهذا أمر قابل للتفاوض والحوار".
وجدد المعلم رفض الحكومة السورية بشكل قاطع للاستفتاء على انفصال إقليم كردستان عن الدولة العراقية، مشددا على أن سوريا تدعم وحدة العراق .. مؤكدا أن المعارك الرئيسية في سوريا شارفت على الانتهاء، قائلا "إننا نكتب الفصل الأخير من الأزمة".
كما شدد وزير الخارجية السوري على أن الوجود الأمريكي على أراضي بلاده غير شرعي، قائلا في هذا السياق: "سنطرق كل الأبواب، وعندما تعجز الدبلوماسية سننظر في الحلول الأخرى".
وحول العلاقات السورية التركية، أكد المعلم أن الخطوة الأولى التي يجب على تركيا اتخاذها من أجل تحسين العلاقات بين البلدين، تكمن في وقف دعم وتمويل المجموعات الإرهابية، مضيفا: "بعدها سننظر في أي عرض تركي لتحسين العلاقات .. وافقنا على منطقة خفض التصعيد في إدلب واعتبرنا ذلك اختبارا للنوايا التركية".
وفي سياق الهجمات المتكررة على سوريا من قبل إسرائيل .. اعتبر وزير الخارجية السوري أن الأولوية تتمثل حاليا بمكافحة تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، مشددا على أن حكومة بلاده سترد على الغارات الإسرائيلية حال استمرارها.
وعلى صعيد عملية تسوية الأزمة السورية .. أعلن وليد المعلم أن سوريا أبلغت روسيا بترحيبها بانضمام مصر والصين والعراق والإمارات كدول مراقبة لمسار اتفاقات أستانا.
وتطرق المعلم، خلال المقابلة، إلى قضية علاقات سوريا مع الاتحاد الأوروبي؛ مشيرا في هذا السياق إلى أن "التعاون الأمني مع الدول الأوروبية يستوجب وقف دعم الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، ورفع العقوبات الاقتصادية الأحادية (ضد سوريا)".