انتحل رجل وزوجته صفات رسمية في منظمة دولية بغرض النصب على المواطنين، عن طريق إيهامهم بمنحهم جوازات سفر دبلوماسية وصفات رسمية، لاستغلال تلك الصفة في تكريم مشاهير المجتمع، ومنحهم لقب سفير نوايا حسنة" خلافًا للحقيقة نظير الحصول على مبالغ مالية طائلة.

ووقع المتهمان بين يدي الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بعدما أكدت المعلومات التي وردت للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة انتحالهما صفة سفراء دبلوماسيين بإحدى المنظمات الدولية، بهدف تحقيق الاستفادة المادية.

وتبين أن المتهمين هما: "طارق.ح"، 49 سنة، حاصل على معهد حاسب آلي، وزوجته "نيرمين.ف"، 44 سنة، حاصلة على ليسانس آداب، ومطلوب ضبطها وهاربة من قضية "تزوير" عقوبتها 7 سنوات.

وكان المتهم الأول ينتحل صفة رسمية في منظمة دولية، ويقنع ضحاياه من الشخصيات العامة ومشاهير المجتمع وبعض رعايا الدول العربية بقدرته على تنصيبهم كسفراء نوايا حسنة، ومنحهم جوازات سفر وبطاقات هوية دبلوماسية منسوبة للمنظمة، تتيح لهم السفر لجميع الدول بدون تأشيرة، كما أقام حفلات وهمية بالمشاركة مع زوجته، بالفنادق في مصر والدول العربية ومنحهم جوازات سفر وبطاقات هوية دبلوماسية وشهادات تقدير "مزورة" نظير حصوله على مبالغ مالية طائلة منهم بزعم أنها تبرعات للمنظمة.

وأقرا المتهمان، بعد ضبطهما بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، حال شروعهما في الإعداد لحفل وهمي جديد، باستيلائهما من أحد الضحايا على 12 ألف دولار أمريكي نظير منحة شهادة سفير نوايا حسنة وجواز سفر دبلوماسي منسوبين للمنظمة الدولي، ومبلغ 11 ألف جنيه مصري نظير حجز قاعة الفندق الذي أقيم به الحفل.