"ولاء".. حلم الحياة عندما تصبح كابوسًا
الثلاثاء 26/سبتمبر/2017 - 10:21 م
يوسف عبدالمجيد
طباعة
تخلى عنها زوجها، أصبحت بلا مأوى وطفلين والثالث في بطنها، تركها هاربًا من نفقاتهم، لكن "ولاء" صاحبة الـ 34 عامًا لم تستسلم هي الأخرى للفقر ولم تهرب من مسئوليتها تجاه أبنائها وجعلت نفسها أبًا وأمًا.
سمعت كثيرًا عن عمليات النصب في شراء الشقق، فحاولت أن تتفادى الوقوع في الفخ، وأخذت كل احتياطاتها فسجلت عقد الشقة بالشهر العقاري واطمأنت في شقتها الجديدة واستقرت حياتها، وبعد ما يقرب من عامين تبدلت حياتها بالحدث الأصعب فالشقة التي جاهدت للحصول عليها، طردت منها وأصبحت تتسول المبيت عند أهالي المنطقة هي وأبنائها.
تحكي "ولاء" تفاصيل طردها قائلة "فوجئت بطرقات عنيفة تهز أركان المنزل أفزعتني من نومي وجدت رجال الشرطة يقولون إن ابن الرجل الذي اشتريت منه الشقة حصل على حكم بإخلاء الشقة والذي ادعى أن والده لم يبع لي، وقدم عقد الشقة القديم للمحكمة، فحاولت أن أظهر لقوات الشرطة العقد الذي اشتريت به الشقة ومسجل بالشهر العقاري، إلا أن رجال الشرطة قالوا لها إلجأي للمحكمة لكن أولا عليكي تنفيذ الحكم وأن تتركي الشقة فورًا.
"ولاء" تطالب الحكومة بإعادة حقها ورفع الظلم عنها، وإعادة شقتها، خاصة بعد أن علمت بأن الذي تسلم الشقة باعها لشخصين في نفس الوقت بحسب قولها.
ولأن الله دائمًا رحيم بعباده، دلها بعض المعارف على استخراج معاش مطلقات لتنفق به على عائلتها الصغيرة، حاولت أن تجد لأسرتها منزلًا يأويهم بعد أن حصلت من طليقها على نصف ثمن شقة الزوجية، وجمّعت كل ما تملك من حطام الدنيا واستدارت حتى تمكنت من استكمال مبلغ 45 ألف جنيه.
سمعت كثيرًا عن عمليات النصب في شراء الشقق، فحاولت أن تتفادى الوقوع في الفخ، وأخذت كل احتياطاتها فسجلت عقد الشقة بالشهر العقاري واطمأنت في شقتها الجديدة واستقرت حياتها، وبعد ما يقرب من عامين تبدلت حياتها بالحدث الأصعب فالشقة التي جاهدت للحصول عليها، طردت منها وأصبحت تتسول المبيت عند أهالي المنطقة هي وأبنائها.
تحكي "ولاء" تفاصيل طردها قائلة "فوجئت بطرقات عنيفة تهز أركان المنزل أفزعتني من نومي وجدت رجال الشرطة يقولون إن ابن الرجل الذي اشتريت منه الشقة حصل على حكم بإخلاء الشقة والذي ادعى أن والده لم يبع لي، وقدم عقد الشقة القديم للمحكمة، فحاولت أن أظهر لقوات الشرطة العقد الذي اشتريت به الشقة ومسجل بالشهر العقاري، إلا أن رجال الشرطة قالوا لها إلجأي للمحكمة لكن أولا عليكي تنفيذ الحكم وأن تتركي الشقة فورًا.
"مخدتش حتى لبس عيالي"، قالتها "ولاء" والدموع ملأت عينيها، مضيفة: "في الدويقة مفيش أكتر من الفقر والظلم والغلب، بقيت في الشارع، ماليش أهل وأبو ولادي سابني، بس لسة الدنيا بخير عم إبراهيم المكوجي بيسيبلي محله أنام فيه بالليل أنا وعيالي".
"ولاء" تطالب الحكومة بإعادة حقها ورفع الظلم عنها، وإعادة شقتها، خاصة بعد أن علمت بأن الذي تسلم الشقة باعها لشخصين في نفس الوقت بحسب قولها.