إصابة 3 من أفراد الأمن الأردني في اعتداءات متظاهرين
الجمعة 24/يونيو/2016 - 06:57 ص
أصيب رجال أمن ومحتجون خلال أعمال شغب وقعت ليلة الخميس، بعد إزالة قوات الأمن الأردنية خيمة اعتصام أقامها شبان يطالبون بتوفير فرص عمل في محافظة مادبا جنوب غرب عمان، وتخللها توقيف 22 شخصا.
وبحسب بيان رسمي من الداخلية الأردنية فقد أصيب ثلاثة أفراد من قوات الدرك مساء الأربعاء بأعيرة نارية أثناء إلقاء القبض على مجموعة خارجين عن القانون في لواء ذيبان في محافظة مادبا.
ووفقا لشهود عيان فإن أحداث شغب اندلعت إثر إزالة رجال الأمن لخيمة اعتصام أقامها، منذ نحو شهرين، يطالبون بتوفير فرص عمل لهم ما أدى إلى وقوع إصابات بين رجال الأمن والمحتجين.
وأفاد البيان الرسمي بأنه تم إلقاء القبض على تسعة أشخاص، وعلى إثر ذلك تجمع أشخاص في شوارع رئيسية وفرعية وقاموا بإغلاق الطرقات والاعتداء على المركز الأمني في المنطقة بالحجارة والألعاب النارية.
وأضاف أن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع والقوة المناسبة لتفريق مثيري الشغب وألقي القبض على 13 شخصا آخرين وبعد فترة زمنية قام مثيرو شغب ومحتجون بإطلاق عيارات نارية من أسلحة أوتوماتيكية بشكل مباشر باتجاه قوة تنفيذ الواجب ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات من قوات الدرك"، وأوضح البيان أن "حالتهم العامة متوسطة".
وأكد أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية لن تسمح لأي أحد بتجاوز القانون أو التطاول على هيبة الدولة في أي منطقة على امتداد المملكة أو العبث بالأمن الوطني.
وعاد الهدوء إلى ذيبان مع ساعات فجر الخميس بعد اتفاق بين ممثلي الحكومة والمحتجين، بحسب صفحة "حراك ذيبان" الإلكترونية على موقع "فيس بوك".
ونشرت الصفحة صورا ومقاطع فيديو لشوارع مغلقة بالإطارات المشتعلة وشباب ملثمين يرشقون رجال الأمن بالحجارة.
وكان العشرات من العاطلين عن العمل في ذيبان نظموا اعتصاما مفتوحا منذ نحو شهرين احتجاجا على عدم تأمين فرص عمل لهم رغم حيازتهم شهادات جامعية.
وبحسب بيان رسمي من الداخلية الأردنية فقد أصيب ثلاثة أفراد من قوات الدرك مساء الأربعاء بأعيرة نارية أثناء إلقاء القبض على مجموعة خارجين عن القانون في لواء ذيبان في محافظة مادبا.
ووفقا لشهود عيان فإن أحداث شغب اندلعت إثر إزالة رجال الأمن لخيمة اعتصام أقامها، منذ نحو شهرين، يطالبون بتوفير فرص عمل لهم ما أدى إلى وقوع إصابات بين رجال الأمن والمحتجين.
وأفاد البيان الرسمي بأنه تم إلقاء القبض على تسعة أشخاص، وعلى إثر ذلك تجمع أشخاص في شوارع رئيسية وفرعية وقاموا بإغلاق الطرقات والاعتداء على المركز الأمني في المنطقة بالحجارة والألعاب النارية.
وأضاف أن قوات الدرك استخدمت الغاز المسيل للدموع والقوة المناسبة لتفريق مثيري الشغب وألقي القبض على 13 شخصا آخرين وبعد فترة زمنية قام مثيرو شغب ومحتجون بإطلاق عيارات نارية من أسلحة أوتوماتيكية بشكل مباشر باتجاه قوة تنفيذ الواجب ما أدى إلى وقوع ثلاث إصابات من قوات الدرك"، وأوضح البيان أن "حالتهم العامة متوسطة".
وأكد أن وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية لن تسمح لأي أحد بتجاوز القانون أو التطاول على هيبة الدولة في أي منطقة على امتداد المملكة أو العبث بالأمن الوطني.
وعاد الهدوء إلى ذيبان مع ساعات فجر الخميس بعد اتفاق بين ممثلي الحكومة والمحتجين، بحسب صفحة "حراك ذيبان" الإلكترونية على موقع "فيس بوك".
ونشرت الصفحة صورا ومقاطع فيديو لشوارع مغلقة بالإطارات المشتعلة وشباب ملثمين يرشقون رجال الأمن بالحجارة.
وكان العشرات من العاطلين عن العمل في ذيبان نظموا اعتصاما مفتوحا منذ نحو شهرين احتجاجا على عدم تأمين فرص عمل لهم رغم حيازتهم شهادات جامعية.