مازال كيندي الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة الأمريكية يستحوذ على شعبية كبرى بين أبناء شعبه الذين يعتبرونه بطلا حربيا عندما قاد السفينة الحربية بي.تي-109، التي اصطدمت بمدمرة يابانية في الحرب، لتترك كنيدي وطاقم سفينته المحطمة على جزيرة في المحيط الهادي.
وقد عرضت أسرته الكثير من مقتنياته وأوسمته وتذكاراته النادرة للبيع وذلك خلال مزاد يقام يومي 7و8 أكتوبر القادمين, وتتمثل في زورق سريع مصنوع من خشب الماهوجني, و رسائل وسيجارا ,وسترة مدرعة واثنين من مقاعده الهزازة ستطرح للبيع في مزاد الشهر المقبل.
وتشير التقديرات إلى أن الزورق سيباع بما يتراوح بين 100 ألف و 200 ألف دولار.
وقال أرلان إتينجر رئيس دار جيرنسي للمزادات ,أن الزورق الذي عرف باسم ”رست أوف أس“ أصبح جزءا من أسطول في مجمع كنيدي في هيانيس بورت بولاية ماساتشوستس الذي ضم سفينة ”تن أوف أس“ وهي سفينة أكبر سميت على عدد أفراد عائلة كنيدي العشرة الذين استخدموها في ذلك الوقت.