إمام أزهري: أفعال المسلمين وأحوالهم سبب الإساءة للنبي
الأربعاء 27/سبتمبر/2017 - 02:21 م
منار سالم
طباعة
استنكر الشيخ أحمد فهمي التاجر، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، في الدقهلية، في تصريح خاص لـ"المواطن"، إساءة الدنمارك للنبي صل الله عليه وسلم.
وقال التاجر، مرة ثانية تعود الدنمارك من جديد لتعلن العداء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا أدرى لماذا تلك الإساءة المتكررة لرمز الاسلام والمسلمين.
وتابع التاجر، نحن لا نقبل بأى حال من الأحوال وتحت اى ظروف ان يسئ أي شخص، لنبي الرحمة والسلام، ولكن ماذا فعلنا وماذا قدمنا لهم للتعريف بسيدنا محمد وسماحته ورحمته وجمال طبائعه وصفاته.
وأضاف التاجر، لم نقدم شيئا وتركنا الساحة خالية ليتقولوا عليه صلى الله عليه وسلم بما ليس فيه، أين اعلامنا ومؤسساتنا الدينية والوطنية من نشر ثقافة الإسلام المستتير الذى جاء به سيدنا محمد رحمة للعالمين، لا شئ، وأين نحن من قوله تعالى " ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا ".
وقال التاجر، إن الناظر الآن الى بلاد المسلمين يجد انها البلاد الوحيدة التى سالت فيها الدماء وساءت فيها الاحوال واصبح التطرف والإرهاب لصيق بالعالم الإسلامى بفعل جماعات تسيء لدين الله ونبي الله.
وتابع، أعتقد ان الغرب، رسموا الصورة المسيئة لنا نحن لهمجيتنا وتخلفنا وحروبنا وارهاب خرج من رحم بلادنا، ولو عرفوا رسول الله، حقا لما قدموا على هذا الفعل ولكنهم عرفوا العنوان وبعضنا عنوان ظلم سيدنا محمد، وظلم الإسلام وظلم الانسانية جمعاء بأفعال ترفضها الفطرة.
وطالب التاجر، المجتمع الدولى بتحمل مسؤلياته تجاه إيذاء مشاعرنا فى اغلى مخلوق علينا، داعيا المؤسسات الدينية والدول الإسلامية للتحرك نحو رفض هذه الرسوم وإلزام هذه الدولة بتقديم اعتذارا رسميا للمسلمين.
في وقت سابق، نشرت وزيرة دنماركية، أمس الثلاثاء، على صفحتها بفيسبوك رسما مسيئا للنبي محمد (ص)، كان من بين الرسوم التي فجرت حالة من الغضب بين المسلمين عام 2005.
وقالت وزيرة الهجرة والتكامل إنغر ستوجبرغ إنها نشرت الرسم المسيء، بعدما أحجم متحف عن نشر الرسم في معرض بشأن «التجديف منذ حقبة الإصلاح»، وفق"رويتزر».
وكان الرسم المسيء عبارة عن لقطة لشاشة حاسوب لوحي «آيباد» عليها الرسم.
وأرفقت الوزيرة الرسم بتعليق قالت فيه «هذا اختيار المتحف الخاص ولديهم كامل الحق في ذلك لكن أعتقد أنه أمر مشين».