مندوب روسيا بالأمم المتحدة: ادعاءات وجود خطط لتقسيم سوريا غير مقبولة
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 06:59 ص
وكالات
طباعة
رفض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة "فاسيلي نيبينزيا" الزعم أن عملية إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا تهدف إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ، مؤكدا أن أحاديث كهذه غير مقبولة.
وقال نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية: "إنه من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا"، مشيرا إلى أن "روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض"
وأكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة مرة أخرى أن "عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتا".
وأفاد المندوب الروسي في الأمم المتحدة بوجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التي فك الجيش السوري الحصار المفروض عليها من تنظيم "داعش"، مؤخرا، ودعا في هذا السياق إلى "عدم مغازلة الإرهابيين.
ولم يذكر طبيعة الهجمات التي تعرقل محاربة الإرهابيين في ريف دير الزور، مقتصرا القول إن هذه المحاولات تتعارض مع "الأهداف المعلنة رسميا" وهي القضاء التام على "داعش" في سوريا.
وأكد أن "التعاون الصادق دون أجندات خفية يتيح القضاء على البؤر الإرهابية" بسوريا، مشيرا إلى أن مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في هذا البلد تستمر في التقلص
وقال نيبينزيا، في كلمة ألقاها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط أوردتها قناة "روسيا اليوم" الفضائية: "إنه من غير المقبول الادعاءات التي تزعم أن إقامة نظام مناطق تخفيف التوتر وراءها خطط لتقسيم سوريا"، مشيرا إلى أن "روسيا تعتبر أن تلك الأحاديث تهدف إلى المساس بمصداقية عملية أستانا للتفاوض"
وأكد المندوب الروسي في الأمم المتحدة مرة أخرى أن "عمل نظام مناطق تخفيف التوتر يحمل طابعا مؤقتا".
وأفاد المندوب الروسي في الأمم المتحدة بوجود محاولات عرقلة الجهود الرامية إلى مطاردة ودحر الإرهابيين من محيط مدينة دير الزور التي فك الجيش السوري الحصار المفروض عليها من تنظيم "داعش"، مؤخرا، ودعا في هذا السياق إلى "عدم مغازلة الإرهابيين.
ولم يذكر طبيعة الهجمات التي تعرقل محاربة الإرهابيين في ريف دير الزور، مقتصرا القول إن هذه المحاولات تتعارض مع "الأهداف المعلنة رسميا" وهي القضاء التام على "داعش" في سوريا.
وأكد أن "التعاون الصادق دون أجندات خفية يتيح القضاء على البؤر الإرهابية" بسوريا، مشيرا إلى أن مساحة الأرض الخاضعة لسيطرة الإرهابيين في هذا البلد تستمر في التقلص