التحرش يطل بوجهه القبيح على العام الدراسي الجديد.. والعقاب الحل
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 11:44 ص
غادة نعيم
طباعة
لم تمر سوى أيام قليلة على بداية العام الدراسى الجديد، وكعادة كل عام التحرش بوجهه القبيح لتفرض نفسها على الرأي العام مع اختلاف صورة أو طريقة عرضها أو حتى تطورها من طريقة إلى أخرى، وعن الجديد في هذا العام عن ظاهرة التحرش هو قفز وهروب الطلاب في إحدى مدارس شبرا الخيمة ودخول مدارس البنات للاعتداء عليهن لفظيًا وجسديًا.
التطور التكنولوجي وغياب الرقابة الأسرية تسبب التحرش..
وفي هذا الإطار قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن التحرش اللفظي والجنسي على الطالبات من قبل الطلاب في المدارس ظاهرة مشينة في حق المجتمع المصرى.
وأضافت "خضر"، أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تحرش الطلاب بطالبات المدارس، منها جهل الطالب صغير السن بما يفعله الأكبر منه وانتشار حالة الانطواء بين الطلاب على خلفية تواجد الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي خلقت حالة من العزلة بين الطالب والمجتمع المحيط به.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن استغلال الطالب المتحرش لعدم المراقبة الصارمة والإشراف القوى بالمدارس، وبالتالي العقاب الصارم على أي فعل مخالف يقوم به.
وأكدت "خضر"، أن المدارس في حالة تحتاج إلى مراقبة صارمة وبرامج وقائية، إلى جانب إشراف اجتماعي على قدر من الخبرة والمهارة في التعامل مع الأزمات والمشاكل، وتعلم الطلاب ما هو حجم الأذى الواقع على الآخرين نتيجة تلك الأفعال المشينة.
كما طالبت "خضر"، الآباء والأمهات بمراقبة أفعال الأبناء جيدًا، والعودة إلى غرس القيم والمبادئ في نفوسهم إلى جانب العودة إلى تعاليم الدين التي تُنهى عن نشر الفحشاء.
التطور التكنولوجي وغياب الرقابة الأسرية تسبب التحرش..
وفي هذا الإطار قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن التحرش اللفظي والجنسي على الطالبات من قبل الطلاب في المدارس ظاهرة مشينة في حق المجتمع المصرى.
وأضافت "خضر"، أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تحرش الطلاب بطالبات المدارس، منها جهل الطالب صغير السن بما يفعله الأكبر منه وانتشار حالة الانطواء بين الطلاب على خلفية تواجد الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي خلقت حالة من العزلة بين الطالب والمجتمع المحيط به.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن استغلال الطالب المتحرش لعدم المراقبة الصارمة والإشراف القوى بالمدارس، وبالتالي العقاب الصارم على أي فعل مخالف يقوم به.
وأكدت "خضر"، أن المدارس في حالة تحتاج إلى مراقبة صارمة وبرامج وقائية، إلى جانب إشراف اجتماعي على قدر من الخبرة والمهارة في التعامل مع الأزمات والمشاكل، وتعلم الطلاب ما هو حجم الأذى الواقع على الآخرين نتيجة تلك الأفعال المشينة.
كما طالبت "خضر"، الآباء والأمهات بمراقبة أفعال الأبناء جيدًا، والعودة إلى غرس القيم والمبادئ في نفوسهم إلى جانب العودة إلى تعاليم الدين التي تُنهى عن نشر الفحشاء.
إنعدام الأخلاق له دور في انتشار الظاهرة..
وعلى الجانب الآخر قالت الدكتورة راندا إبراهيم، استشاري الطب النفسي، أن التحرش في المدارس، أو بالأحرى تحرش الطلاب بالطالبات إلى حد القفز عبر الأسوار، ظاهرة حديثة ومبتدعة على المجتمع المصرى.
وأضافت "إبراهيم"، أن السبب وراء تلك الظاهرة هو انعدام الأخلاق، داعيًة إلى تقديم دروس بالمدارس عن التحرش لتعريف الطلاب بطرق مواجهته بشرط أن تكون مناهج تلك الدروس ضمن الأنشطة المحببة لهم.
كما دعت استشاري الطب النفسي إلى أسرع طريق لمواجهة تلك الظاهرة وهو العقاب السريع، إلى جانب التفتيش على المدارس بصفة دورية وإبلاغ إدارة المدارس بأي شئ غريب يمكن أن يتم ملاحظته على الطلاب حتى يمكن علاجه بشكل فعال.
عدم العقاب يزيد الظاهرة..
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد المنعم، الخبير النفسي، إن تحرش الطلاب بالطالبات في المدارس حالة تستحق الدراسة لمعرفة سلوك هؤلاء الطلاب نفسيًا.
وأضاف "عبدالمنعم"، أن غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية وغياب الجانب التربوي في المدرسة تسبب في زيادة الطلاب في التجربة الغير واعية وتفاقم المشكلة، بالإضافة إلى الصمت وعدم العقاب كل تلك الأفعال أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة تحرش الطلاب بالمدارس.
وأكد الخبير النفسي، أن انتشار الأفلام الإباحية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت في متناول الأطفال من مختلف الأعمار، غرست لديهم حالة من وجود النية في التجربة لمعرفة الشعور الناتج عن تلك الممارسات، وهو ما يؤكد أن الرغبة في التجربة دون وعي هي أساس انتشار الظاهرة.
وأوضح "عبدالمنعم"، أن مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الطالب والتي يبحث فيها عن ذاته من خلال اكتشاف جسده والتحولات التى تظهر فيه، لذا يجب على الأسرة والمجتمع أن ينتبه إلى تصرفات المراهق جيدًا، ويتبادل معه الحوار حتى يستطيع أن يتعرف على المرحلة التي يمر بها.
وعلى الجانب الآخر قالت الدكتورة راندا إبراهيم، استشاري الطب النفسي، أن التحرش في المدارس، أو بالأحرى تحرش الطلاب بالطالبات إلى حد القفز عبر الأسوار، ظاهرة حديثة ومبتدعة على المجتمع المصرى.
وأضافت "إبراهيم"، أن السبب وراء تلك الظاهرة هو انعدام الأخلاق، داعيًة إلى تقديم دروس بالمدارس عن التحرش لتعريف الطلاب بطرق مواجهته بشرط أن تكون مناهج تلك الدروس ضمن الأنشطة المحببة لهم.
كما دعت استشاري الطب النفسي إلى أسرع طريق لمواجهة تلك الظاهرة وهو العقاب السريع، إلى جانب التفتيش على المدارس بصفة دورية وإبلاغ إدارة المدارس بأي شئ غريب يمكن أن يتم ملاحظته على الطلاب حتى يمكن علاجه بشكل فعال.
عدم العقاب يزيد الظاهرة..
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد المنعم، الخبير النفسي، إن تحرش الطلاب بالطالبات في المدارس حالة تستحق الدراسة لمعرفة سلوك هؤلاء الطلاب نفسيًا.
وأضاف "عبدالمنعم"، أن غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية وغياب الجانب التربوي في المدرسة تسبب في زيادة الطلاب في التجربة الغير واعية وتفاقم المشكلة، بالإضافة إلى الصمت وعدم العقاب كل تلك الأفعال أدت إلى زيادة انتشار ظاهرة تحرش الطلاب بالمدارس.
وأكد الخبير النفسي، أن انتشار الأفلام الإباحية من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبحت في متناول الأطفال من مختلف الأعمار، غرست لديهم حالة من وجود النية في التجربة لمعرفة الشعور الناتج عن تلك الممارسات، وهو ما يؤكد أن الرغبة في التجربة دون وعي هي أساس انتشار الظاهرة.
وأوضح "عبدالمنعم"، أن مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الطالب والتي يبحث فيها عن ذاته من خلال اكتشاف جسده والتحولات التى تظهر فيه، لذا يجب على الأسرة والمجتمع أن ينتبه إلى تصرفات المراهق جيدًا، ويتبادل معه الحوار حتى يستطيع أن يتعرف على المرحلة التي يمر بها.