أعرب عمرو إبراهيم، عضو حزب الوفد بالإسكندرية، عن استياءه من فصل عدد كبير من أعضاء الحزب على يد لجنة الإسكندرية، قائلاً: "إنها اللجنة الوحيدة المنتخبة الخالية من خدم النظام السابق أصدقاء عمره، فقد بدأ اولاً بفصل من حملوا على عاتقهم حلم استكمال تشكيلات منتخبة تمهد لحزب حقيقي وقوي واحداً تلو الآخر، بعد ذلك ينتقل إلى الجزء التخريبي العملي في الخطة بإلغاء انتخابات الإسكندرية، وتعيين لجنة عامة جديدة من خليط أهل الثقة ورموز الوطني المنحل، وتمكين خدم نظام مبارك من مفاصل الحزب بالإسكندرية.

وأضاف إبراهيم، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أنه بدء السعي داخل حزب الوفد لتكوين تحالفات لانتخابات المحليات القادمة يكون فيها غلبة حصته القليلة حتماً لخدم نظام مبارك الذي تم تمكينهم من الحزب في الخطوة السابقة بداعي عدم كفاية الأعداد وعدم وجود كوادر.

وأشار إبراهيم، إلى أن تلك الخطوة ستؤدي إلى ردود فعل مابين صمت معتاد، أو صمت من أجل عدم الاعتراف بخطأ التأييد الأعمى منذ البداية وتغليب مصلحة الكيان، أو صمت من أجل المزيد من الانقياد الأعمى أو اتجاه الكثير من أبناء الوفد إلى الترشح كمستقلين.

وأكد إبراهيم، أن حرافيش الوفد بالاسكندرية تعلن من جهتها عزمها مواجهة أي محاولة للفتك بكيان الإسكندرية المنتخب، طالما بقي واحد منهم لم تطله فرمانات الفصل العشوائية الأخيرة؛ ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا وذلك يدا بيد مع كل شَريف يرفض مثل تلك الامور.