أغلقت الأسهم الأوروبية في اتجاهات متباينة، اليوم الخميس، لكنها تشبثت بأعلى مستوى في عشرة أسابيع، مع حصول السوق على دعم من خطة لخفض الضرائب يتبناها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي على الرغم من مخاوف بشأن صعوبة التنفيذ.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1% ليصعد قليلًا فوق أعلى مستوياته في شهرين الذي سجله في الجلسة السابقة.

وعلى صعيد الشركات، سجلت مجموعة إتش آند إم للأزياء أسوأ أداء بين الأسهم المدرجة على المؤشر ستوكس 600 مع هبوطها 5.1%، حيث أظهرت نتائج أعمال الشركة السويدية انخفاض أرباحها الفصلية 20% في الوقت الذي ضغطت فيه تخفيضات فصل الصيف على الهوامش في حين تباطأت المبيعات صوب نهاية الشهر الحالي.

وانخفضت أسهم ريان إير أيضًا بعد أن ألغت الشركة رحلات لعملاء آخرين يبلغ عددهم 400 ألف وسحبت عرضًا لشراء أليطاليا.

وساعد ارتفاع أسعار النفط جراء التوترات بشأن شمال العراق عقب تصويت إقليم كردستان في استفتاء لصالح الاستقلال أسهم شركات أوروبية كبرى مثل توتال ورويال داتش شل اللتين أغلقتا مرتفعين 0.23 و0.73% على الترتيب.

وصعد مؤشر قطاع البنوك 0.1% بما يتماشى مع الارتفاعات التي حققها على مدى سبعة أسابيع مدعومًا بتوقعات لتشديد السياسة النقدية، وقاد دويتشه بنك الألماني المكاسب في قطاع البنوك ليصعد 2.7%.

وفي أنحاء أوروبا، أغلق المؤشر فايننشال تايمز البريطاني مرتفعًا بنسبة 0.13% وصعد المؤشر كاك الفرنسي 0.22% وارتفع المؤشر داكس الألماني 0.37%.