محكمة فرنسية تقضي بسجن امرأة بتهمة تمويل الإرهاب
الخميس 28/سبتمبر/2017 - 10:38 م
شريف صفوت
طباعة
أدانت محكمة فرنسية، اليوم الخميس، أمًا لثلاثة أبناء بتهمة تمويل الإرهاب، وذلك بعد أن أرسلت أموالًا لابنها الذي تحول للتطرف وسافر فيما بعد للقتال في سوريا، وحكمت عليها بالسجن لمدة عامين.
وفي القضية التي قد تمثل سابقة في فرنسا قالت ناتالي حدادي البالغة من العمر 42 عامًا، أنها لم تعرف في أي وقت من الأوقات أن ابنها بلعباس بونجا سيستخدم الأموال للقتال في صفوف الإسلاميين المتشددين، لكن القاضي قال أنها كانت تكذب.
وأضافت المتهمة "دون مساعدتك الجوهرية لم يكن ليتمكن من الوصول إلى سوريا بتلك السهولة ومن القتال مع داعش، لقد مولت منظمة إرهابية".
وتابعت خارج المحكمة "ماذا كان علي أن أفعل ؟ أتجاهله لأنه فعل أمورًا غبية عندما كان أصغر"، وذلك في إشارة للتحويلات المالية التي أكدت أنها كانت من أجل نفقات الرعاية الصحية.
والحكم الذي تلقته يزيد عن العام ونصف العام الذي طالب به الادعاء، كما أدانت المحكمة أيضًا شقيق بونجا الأصغر وصديقه المقرب بذات التهمة.
وأوضح محامي حدادي أنها تقدمت بطعن على الحكم.
ويذكر أن ابن حدادي تحول إلى التطرف داخل السجن الذي قضى فيه عقوبة في عامي 2014 و2015 لإدانته بتهم تتعلق بالمخدرات واتهامات أخرى. وبعد أن خرج من السجن غادر فرنسا للعيش مع والده في الجزائر حيث بقي ستة أشهر قبل أن يتوجه إلى ماليزيا.
وخلال وجوده في الدولتين أرسلت له والدته عدة آلاف من اليورو في صورة تحويلات مالية في شهر إبريل من العام الماضي بعد أن تلقى علاجًا في مستشفى ماليزي، وبعد ذلك بفترة وجيزة وصل إلى سوريا.
وفي القضية التي قد تمثل سابقة في فرنسا قالت ناتالي حدادي البالغة من العمر 42 عامًا، أنها لم تعرف في أي وقت من الأوقات أن ابنها بلعباس بونجا سيستخدم الأموال للقتال في صفوف الإسلاميين المتشددين، لكن القاضي قال أنها كانت تكذب.
وأضافت المتهمة "دون مساعدتك الجوهرية لم يكن ليتمكن من الوصول إلى سوريا بتلك السهولة ومن القتال مع داعش، لقد مولت منظمة إرهابية".
وتابعت خارج المحكمة "ماذا كان علي أن أفعل ؟ أتجاهله لأنه فعل أمورًا غبية عندما كان أصغر"، وذلك في إشارة للتحويلات المالية التي أكدت أنها كانت من أجل نفقات الرعاية الصحية.
والحكم الذي تلقته يزيد عن العام ونصف العام الذي طالب به الادعاء، كما أدانت المحكمة أيضًا شقيق بونجا الأصغر وصديقه المقرب بذات التهمة.
وأوضح محامي حدادي أنها تقدمت بطعن على الحكم.
ويذكر أن ابن حدادي تحول إلى التطرف داخل السجن الذي قضى فيه عقوبة في عامي 2014 و2015 لإدانته بتهم تتعلق بالمخدرات واتهامات أخرى. وبعد أن خرج من السجن غادر فرنسا للعيش مع والده في الجزائر حيث بقي ستة أشهر قبل أن يتوجه إلى ماليزيا.
وخلال وجوده في الدولتين أرسلت له والدته عدة آلاف من اليورو في صورة تحويلات مالية في شهر إبريل من العام الماضي بعد أن تلقى علاجًا في مستشفى ماليزي، وبعد ذلك بفترة وجيزة وصل إلى سوريا.