أكد الشيخ حسين الأرنؤوطي الفقيه الأزهرى في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن يوم عاشوراء هو يوم معظم ومفضل، فضله الله تعالي وهو يوم النجاة والجهاد والنجاة، لأن الله تعالى نجى موسى وقومه من الغرق فيه وأهلك فرعون وقومه، ويوم الجهاد لأن فيه إستشهاد إبن بنت رسول الله صلوات الله عليه وسلم.

وأضاف الأرنؤوطي، أن في هذا اليوم استشهد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لما أنجى الله موسى وأغرق فرعون موسى عليه السلام يوم العاشر من محرم، فكانت قريش تصومه في الجاهلية، وكان النبي يصومه معهم.

وأشار الأرنؤوطي أن عائشة رضي الله عنها كانت تصوم يوم عاشوراء في الجاهلية، فلما قدم المدينة صامه النبي صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه وهو حديث متفق عليه، ولما قدم الرسول المدينة مهاجرا وجد اليهود يصومون اليوم العاشر وسألهم لماذا تصومون قالوا هذا يوم أنجى الله فيه موسى ومن معه وأغرق فرعون ومن معه فصامه موسى شكرا لله فنحن نصوم هنا قال لهم النبي:نحن أحق وأولى بموسى منكم فحرص النبي علي صيامة ورغب المسلمون في صيامه.

وأوضح أن في فضل صيام هذا اليوم يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر سنة ماضية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.