تعرف على قصة أول سكن بُنى في الاسماعيلية
الجمعة 24/يونيو/2016 - 01:56 م
ريهام الجناينى
طباعة
أنشأت (فيلا دى ليسيبس) كأول سكن بُنى فى (عروس القناة) الاسماعيلية، تم وضع حجر الأساس للمبنى المميز فى 27 ابريل من عام 1862.
وقام بتصميم هذا السكن المهندس الفرنسى هاردون الذى توفى فى الاسماعيلية بعد تصميمه انشائها بعامين كاملين.
بنيت فيلا دى ليسيبس على هيئة شكل مثلث مقلوب لتكون قاعدة المثلث فى اتجاه الشمس ورأس المثلث هى الآن تعتبر النصب التذكارى لضريح المهندس الفرنسى القديس سان فرنسوا دى سالا وهو وكيل شركة قناه السويس العالمية قبل تأميمها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون شركة مساهمة مصرية، والذى توفى فى منطقه برزخ السويس وسمى اسمه على كوبرى سالا مقابلة لحدائق الملاحة وقاطع لطريق محمد على القديم.
صمم المنزل من أجود وأرقى أنواع الخشب العالمية وبمواصفات خاصة ليظل حتى يومنا هذا شاهدا على التاريخ شامخا يحكى قصة احتضانه مهندس فرنسى عشق الاسماعيلية وترك بصمات فى تصميمها وتخطيطها العمرانى، وصمم قناة السويس وظل رئيسا لها على مر ثلاثة عقود من الزمان.
يقع المنزل فى موقع متميز جدا حيث يقع فى المربع الأوسط فى مواجهه بحيرة التمساح على طول ممشى شارع محمد على الرائع والمتميز بالحدائق وأندر أنواع الأشجار المرتفعة التى تنبت بفرنسا وبريطانيا.
شهد المسكن الذهبى توسعة فى مساحة الفيلا، وذلك عام 1901، بقصد جعل المنزل أكثر راحة بشرط أن يظل محافظا على طابعه الأصلى ومزاياه الأساسية منذ وضع أول حجر أساس به.
ثم شهدت الفيلا توسعة أخرى فى عام 1908 أى بعد 7 سنوات من أعمال التوسعة الأولى، واستعمل المهندس الفرنسى برييه باقى أعمال التوسعه داخل الفيلا.
ويقول حسين الشريف أحد عشاق تاريخ الاسماعيلية ومؤسس جمعية تاريخ الاسماعيلية وأعظم المؤرخين بالمحافظة، أنه يمكننا عد فيلا دى ليسيبس كمتحف تاريخى عظيم، يحتوى على كل المحتويات والمقتنيات الخاصة الأصلية للمهندس الفرنسى فرديناند دى ليسيبس.
فقد عاش دى ليسيبس فى هذه الفيلا أجمل لحظات عمره وذكراياته كلها بها، وهو شهد بنفسه قبل وفاته بأن أجمل ذكريات عمره على الاطلاق كانت أجمل هنا فى الاسماعيلية حتى أنه من شدة انجذابه وعشقه لها أسمى ابنته الصغرى من زوجته الشابة الثانية (الاسماعيلية) وهى على قيد الحياة حتى الآن وتعيش بفرنسا وتتحدث العربية بطلاقة لأنها نمت ونضجت بشبت بالاسماعيلية.1
وهناك ما يثير الاهتمام وكذلك الاعجاب بذكاء وبراعة وجمال تصميمات الفيلا حيث يوجد تحت فيلا دى ليسيبس شبكة من الانفاق تربط منطقه حى الافرنج (المنطقة الواقع بوسطها المبنى) بالكامل وهى: "نفق يربط بين سنترال هيئه قناة السويس وفيلا دى ليسيبس، ونفق يربط بين السنترال وبين مبنى ادارة هيئه قناه السويس، ونفق يربط فيلا دى ليسيبس ومحطة السكة الحديد، ونفق يربط بين فيلا دى ليسيبس وقصر الخديو اسماعيل ومكانه الآن مشتل هيئة القنال، ونفق يربط بين الفيلا ومستشفى شوقى خلاف".
واهتم بتلك الأنفاق أو الممرات وزينها بالأضواء وبجودة الحفر والتصميم وكان يتابع من خلالها أحوال تلك المناطق المربوطة ببعض وكذلك العمل فى مبنى ادارة هيئة قناة السويس بحكم منصبه الحساس كرئيسا لها.
أما عن وصف المبنى من الداخل فتوجد غرفة الفرنسى دى ليسيبس بالفيلا بالدور الأرضى ويوجد بالدور الأرضى صالون وقاعة طعام وغرفة مزودة بسرير مخيم وحوض للغسل ومكتب وكرسى.
وعاش عاشق الاسماعيلية والتى صممها لتكن شبيهة لموطنه الفرنسى، حوالى 36 وثلاثون عاما تقريبا هى الفترة الزمنية التى قضاها رئيسا لهيئة قناة السويس.
وقام بتصميم هذا السكن المهندس الفرنسى هاردون الذى توفى فى الاسماعيلية بعد تصميمه انشائها بعامين كاملين.
بنيت فيلا دى ليسيبس على هيئة شكل مثلث مقلوب لتكون قاعدة المثلث فى اتجاه الشمس ورأس المثلث هى الآن تعتبر النصب التذكارى لضريح المهندس الفرنسى القديس سان فرنسوا دى سالا وهو وكيل شركة قناه السويس العالمية قبل تأميمها فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتكون شركة مساهمة مصرية، والذى توفى فى منطقه برزخ السويس وسمى اسمه على كوبرى سالا مقابلة لحدائق الملاحة وقاطع لطريق محمد على القديم.
صمم المنزل من أجود وأرقى أنواع الخشب العالمية وبمواصفات خاصة ليظل حتى يومنا هذا شاهدا على التاريخ شامخا يحكى قصة احتضانه مهندس فرنسى عشق الاسماعيلية وترك بصمات فى تصميمها وتخطيطها العمرانى، وصمم قناة السويس وظل رئيسا لها على مر ثلاثة عقود من الزمان.
يقع المنزل فى موقع متميز جدا حيث يقع فى المربع الأوسط فى مواجهه بحيرة التمساح على طول ممشى شارع محمد على الرائع والمتميز بالحدائق وأندر أنواع الأشجار المرتفعة التى تنبت بفرنسا وبريطانيا.
شهد المسكن الذهبى توسعة فى مساحة الفيلا، وذلك عام 1901، بقصد جعل المنزل أكثر راحة بشرط أن يظل محافظا على طابعه الأصلى ومزاياه الأساسية منذ وضع أول حجر أساس به.
ثم شهدت الفيلا توسعة أخرى فى عام 1908 أى بعد 7 سنوات من أعمال التوسعة الأولى، واستعمل المهندس الفرنسى برييه باقى أعمال التوسعه داخل الفيلا.
ويقول حسين الشريف أحد عشاق تاريخ الاسماعيلية ومؤسس جمعية تاريخ الاسماعيلية وأعظم المؤرخين بالمحافظة، أنه يمكننا عد فيلا دى ليسيبس كمتحف تاريخى عظيم، يحتوى على كل المحتويات والمقتنيات الخاصة الأصلية للمهندس الفرنسى فرديناند دى ليسيبس.
فقد عاش دى ليسيبس فى هذه الفيلا أجمل لحظات عمره وذكراياته كلها بها، وهو شهد بنفسه قبل وفاته بأن أجمل ذكريات عمره على الاطلاق كانت أجمل هنا فى الاسماعيلية حتى أنه من شدة انجذابه وعشقه لها أسمى ابنته الصغرى من زوجته الشابة الثانية (الاسماعيلية) وهى على قيد الحياة حتى الآن وتعيش بفرنسا وتتحدث العربية بطلاقة لأنها نمت ونضجت بشبت بالاسماعيلية.1
وهناك ما يثير الاهتمام وكذلك الاعجاب بذكاء وبراعة وجمال تصميمات الفيلا حيث يوجد تحت فيلا دى ليسيبس شبكة من الانفاق تربط منطقه حى الافرنج (المنطقة الواقع بوسطها المبنى) بالكامل وهى: "نفق يربط بين سنترال هيئه قناة السويس وفيلا دى ليسيبس، ونفق يربط بين السنترال وبين مبنى ادارة هيئه قناه السويس، ونفق يربط فيلا دى ليسيبس ومحطة السكة الحديد، ونفق يربط بين فيلا دى ليسيبس وقصر الخديو اسماعيل ومكانه الآن مشتل هيئة القنال، ونفق يربط بين الفيلا ومستشفى شوقى خلاف".
واهتم بتلك الأنفاق أو الممرات وزينها بالأضواء وبجودة الحفر والتصميم وكان يتابع من خلالها أحوال تلك المناطق المربوطة ببعض وكذلك العمل فى مبنى ادارة هيئة قناة السويس بحكم منصبه الحساس كرئيسا لها.
أما عن وصف المبنى من الداخل فتوجد غرفة الفرنسى دى ليسيبس بالفيلا بالدور الأرضى ويوجد بالدور الأرضى صالون وقاعة طعام وغرفة مزودة بسرير مخيم وحوض للغسل ومكتب وكرسى.
وعاش عاشق الاسماعيلية والتى صممها لتكن شبيهة لموطنه الفرنسى، حوالى 36 وثلاثون عاما تقريبا هى الفترة الزمنية التى قضاها رئيسا لهيئة قناة السويس.