سويسرا تسحب اللجوء من داعية ليبي بعد عقدين
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 05:10 م
شريف صفوت
طباعة
سحبت سويسرا، اليوم الجمعة، وضع "اللاجئ" من داعية ليبي بعد عقدين تقريبًا من حصوله عليه، وذلك في أعقاب انتقادات من وسائل إعلام لخطبه التي يصفها البعض بأنها خطاب كراهية.
وأكدت المحكمة الإدارية الاتحادية في حكم أصدرته اليوم، أن مسؤولي الهجرة كانوا على حق في إلغاء لجوء أبو رمضان بعد أن تبين أنه احتفظ بجواز سفره الليبي وتوجه إلى ليبيا نحو عشر مرات، كان آخرها منذ أكثر من شهر.
وأضافت أن الحكم نهائي ولا يمكن الطعن عليه، لكن جلسات منفصلة للمحكمة ستقرر ما إذا كان يمكن له البقاء في سويسرا.
وقال الرجل لوسائل إعلام سويسرية أنه لم يكن يعرف أنه لا يسمح له كلاجئ بالسفر إلى بلده، موضحًا أنه كان يريد زيارة أمه البالغة من العمر 93 عامًا.
وكان أبو رمضان البالغ من العمر 64 عامًا كان قد نفى المزاعم المتعلقة بخطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن كلامه يساء ترجمته من العربية.
ويذكر أن الأضواء كانت قد تركزت على الرجل ويدعى صلاح الدين الفيتوري والملقب بأبي رمضان، منذ أن وصفته صحيفة في زيوريخ بأنه متشدد يحض على الكراهية في خطبه بينما يحصل على مزايا اجتماعية تزيد قيمتها عن 600 ألف فرنك (618 ألف دولار).
وأكدت المحكمة الإدارية الاتحادية في حكم أصدرته اليوم، أن مسؤولي الهجرة كانوا على حق في إلغاء لجوء أبو رمضان بعد أن تبين أنه احتفظ بجواز سفره الليبي وتوجه إلى ليبيا نحو عشر مرات، كان آخرها منذ أكثر من شهر.
وأضافت أن الحكم نهائي ولا يمكن الطعن عليه، لكن جلسات منفصلة للمحكمة ستقرر ما إذا كان يمكن له البقاء في سويسرا.
وقال الرجل لوسائل إعلام سويسرية أنه لم يكن يعرف أنه لا يسمح له كلاجئ بالسفر إلى بلده، موضحًا أنه كان يريد زيارة أمه البالغة من العمر 93 عامًا.
وكان أبو رمضان البالغ من العمر 64 عامًا كان قد نفى المزاعم المتعلقة بخطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن كلامه يساء ترجمته من العربية.
ويذكر أن الأضواء كانت قد تركزت على الرجل ويدعى صلاح الدين الفيتوري والملقب بأبي رمضان، منذ أن وصفته صحيفة في زيوريخ بأنه متشدد يحض على الكراهية في خطبه بينما يحصل على مزايا اجتماعية تزيد قيمتها عن 600 ألف فرنك (618 ألف دولار).