يحل اليوم، ذكرى تنصيب المعزول محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية، على أن يكون أول رئيساً عقب ثورة 25 يناير، رسمياً بعد إعلان لجنة الانتخابات الرئاسية فوزه، بنسبة 51.73%، ولهذا اليوم ذكرى أليمة في نفوس الشعب المصري بوجه عام، حيث استطاع المعزول خداعه بوعود وأوهام لم تجنى ثمارها إلا فساداً جلياً في كافة المؤسسات.
يرصد "المواطن"، مشاهد بارزة في ذكرى تنصيب المعزول محمد مرسي رئيساً لمصر.

أداء اليمين في التحرير
شهدت الفترة التي سبقت أداء المعزول محمد مرسي لليمين الدستورية جدلا دستوريا، فبينما كان الإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري في يونيو من عام 2012 ينص على أداء الرئيس لليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، في حال غياب مجلس الشعب، كانت الحركات الشبابية والثورية تطالب مرسي بألا يذهب لأداء اليمين الدستورية في مقر المحكمة الدستورية، ما اضطر مرسي للخروج من هذا الجدل بأداء اليمين الدستورية في ميدان التحرير قبل يومين من أدائه أمام قضاه المحكمة الدستورية.
https://www.youtube.com/watch?v=roJz0ZQXKEs

بدلة واقية
وأثناء أداء اليمين الدستوري في ميدان التحرير، خدع مرسي الشعب، بإعلانه أنه لم يرتدي بدلة واقية وفتح جاكت في محاولة لإشعارهم بأنه في أمان طالما يوقف بينهم.
ولكن لم يظل كثيراً في خداعه للشعب، حيث كشفه قائد الحرس الجمهوري، اللواء نجيب عبدالسلام، بقوله إن قيادة الحرس الجمهوري، استشعرت الخوف من ذهاب المعزول إلى ميدان التحرير، مما دفعهم لتأمينه بأفضل الوسائل، متابعاً: أنه أبلغ مرسي بصعوبة التأمين، وكانت من ضمن الإجراءات التأمينية "لبس الواقي من الرصاص"، وهذا ما تم التوافق عليه عند قسم اليمين في ميدان التحرير، وبالفعل قمنا باستيراد واق من الرصاص من الولايات المتحدة، وكان ذلك قبل الذهاب إلى التحرير بـ 6 ساعات، وهو من النوع الرقيق، وكان أيضا شديد الأمان.
https://www.youtube.com/watch?v=MPva9Lv9PFU

كلمة مرسي
بعد أداء المعزول مرسي اليمين الدستورية، وجه كلمة للمصريين استغرقت أكثر من 5 دقائق أكد فيها على "احترام السلطة القضائية والتشريعية، وأحكام القضاء ومؤسساته".
https://www.youtube.com/watch?v=GSeERO3UcmU

عدم إنفاق أموال في التهاني
وفور الإعلان عن فوز مرسي، برئاسة مصر، ناشد جميع الهيئات والأفراد في مصر بالامتناع عن نشر أو إذاعة أي تهاني له على فوزه برئاسة الجمهورية، وأن هذا أمر غير مجدي، والأفضل توجيه أموال تلك التهاني لما يخدم الدولة والصالح العام، وأنه يشكر المهنئين له على شعورهم، لكنه لا يحب أن تنفق الأموال فيما لا يفيد الناس، وكانت النتيجة كثير من الإنفاق وقليل من الإنتاج.

عدم تعليق صورة
كما أكد المعزول على حرصه على عدم تعليق صورته بأية مؤسسة أو جهة حكومية فور توليه مهامه، وأنه يفضل أن تكون مصر هي الرمز وليس الرئيس، لأن الأشخاص زائلون ومصر باقية.