"الأوقاف": تصويب الخطاب الديني مسئولية المتخصصين من الدعاة والأئمة
الجمعة 29/سبتمبر/2017 - 09:51 م
أمنية عبدالرحمن
طباعة
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن تصويب الخطاب الديني هو مسئولية المتخصصين من الدعاة والأئمة المعنيين، وأن الخطاب الثقافي مسؤول عنه المهتمين بكل فروع الثقافة.
وأشار "جمعة"، إلى حاجة المجتمع المصري إلى تصحيح ليس للخطاب الديني فقط، ولكن للخطاب الثقافي والإعلامي والتربوي من أجل مواجهة الإرهاب وجماعات التشدد والغلو.
كما أكد وزير الأوقاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ووزير الأثار خالد العناني، بالوادي المقدس بمدينة سانت كاترين مساء أمس الجمعة، على أهمية العمل الجماعي وروح الفرق وإنكار الذات من أجل نجاح أي عمل يدعم التنمية في مصر.
ومن جانبه أعلن محافظ جنوب سيناء عن عقد ملتقى الأديان السماوية بصفة دورية من أرض سيناء لتشجيع السياحة الدينية، والتأكيد على أن مصر أرض التسامح والسلام والاستقرار.
وطالب رجال الفن والثقافة بتنظيم مؤتمراتهم على أرض سيناء لتشجيع السياحة إليها خاصة في المزارات الدينية والأثرية بجنوب سيناء.
كما كشف وزير الآثار، خلال المؤتمر، عن الاتفاق مع الجانب اليوناني على تطوير مكتبة كنيسة دير سانت كاترين، والتي تعتبر ثاني أكبر مكتبة في العالم، وذلك خلال 6 أشهر، وكذلك ترميم فسيفساء التجلي بكنيسة سانت كاترين نهاية شهر نوفمبر القادم.
ومن جانبهم أشاد سفراء الفاتيكان واليونان وصربيا وأوكرانيا ورومانيا، الذين شاركوا بملتقى الأديان السماوية، بما لمسوه من حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها جنوب سيناء خاصة شرم الشيخ وسانت كاترين، مؤكدين دعوتهم لشعوبهم لزيارة جنوب سيناء للتعرف على الآثار والمزارات التاريخية بسيناء والتي تمثل الأديان السماوية وتؤكد روح التسامح والسلام ونبذ الإرهاب.
وأشار "جمعة"، إلى حاجة المجتمع المصري إلى تصحيح ليس للخطاب الديني فقط، ولكن للخطاب الثقافي والإعلامي والتربوي من أجل مواجهة الإرهاب وجماعات التشدد والغلو.
كما أكد وزير الأوقاف، في مؤتمر صحفي مشترك مع محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ووزير الأثار خالد العناني، بالوادي المقدس بمدينة سانت كاترين مساء أمس الجمعة، على أهمية العمل الجماعي وروح الفرق وإنكار الذات من أجل نجاح أي عمل يدعم التنمية في مصر.
ومن جانبه أعلن محافظ جنوب سيناء عن عقد ملتقى الأديان السماوية بصفة دورية من أرض سيناء لتشجيع السياحة الدينية، والتأكيد على أن مصر أرض التسامح والسلام والاستقرار.
وطالب رجال الفن والثقافة بتنظيم مؤتمراتهم على أرض سيناء لتشجيع السياحة إليها خاصة في المزارات الدينية والأثرية بجنوب سيناء.
كما كشف وزير الآثار، خلال المؤتمر، عن الاتفاق مع الجانب اليوناني على تطوير مكتبة كنيسة دير سانت كاترين، والتي تعتبر ثاني أكبر مكتبة في العالم، وذلك خلال 6 أشهر، وكذلك ترميم فسيفساء التجلي بكنيسة سانت كاترين نهاية شهر نوفمبر القادم.
ومن جانبهم أشاد سفراء الفاتيكان واليونان وصربيا وأوكرانيا ورومانيا، الذين شاركوا بملتقى الأديان السماوية، بما لمسوه من حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها جنوب سيناء خاصة شرم الشيخ وسانت كاترين، مؤكدين دعوتهم لشعوبهم لزيارة جنوب سيناء للتعرف على الآثار والمزارات التاريخية بسيناء والتي تمثل الأديان السماوية وتؤكد روح التسامح والسلام ونبذ الإرهاب.