ربع مليون فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالأقصى
الجمعة 24/يونيو/2016 - 02:51 م
أكد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى الشيخ عزام الخطيب التميمي مشاركة أكثر من 250 ألف مواطن من عموم الوطن الفلسطيني فى صلاة الجمعة الثالثة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقال التميمي : إن المسجد الأقصى كان وما زال البوصلة التي تجمع الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ونتمنى أن يزداد عدد الوافدين إليه في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان "ليلة القدر" وسائر أيام رمضان، مؤكداً أن هذه الجموع دليل أكيد على أن الأقصى مسجد اسلامي خالص وللمسلمين فقط.
وكان آلاف الفلسطينيين شرعوا منذ الليلة الماضية بالتدفق على مدينة القدس المحتلة، واختراق بوابات البلدة القديمة للوصول إلى المسجد المبارك، في جو شديد الحرارة، ووسط اجراءات احتلالية مشددة في المدينة وبلدتها القديمة ومحيط الأقصى.
ونجح عدد من الشبان باجتياز مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري وأسلاك شائكة للوصول إلى القدس والأقصى، فيما أعلنت مصادر عبرية عن اعتقال فتى فلسطيني في أحد الحواجز المحيطة بالقدس بعد أن تنكر بزي سيدة من أجل دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى.
وقالت مصادر مقدسية إن لجانا متعددة تابعة للأوقاف وغيرها عملت كخلايا نحل منتظمة في المسجد، وتولت عناصر الكشافة المقدسية تنظيم المصلين، وإرشاد النساء إلى مسجد قبة الصخرة وصحنها وباحاتها، وبعض الأروقة والساحات الخارجية، في حين تم تخصيص سائر المصليات والساحات للرجال، علماً أن الأوقاف كانت نصبت عشرات المظلات الضخمة والعرائش الواقية من حرارة الشمس.
كما تولت طواقم تابعة للأوقاف التخفيف من حرارة الشمس على المصلين برش المياه في معظم الساحات.
وفي الوقت ذاته، انشغلت طواقم طبية وأخرى تابعة للجان اسعافٍ أولية وصحية بتقديم العلاج ، خاصة من ضربات الشمس.
تجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت أعلنت الليلة الماضية عن إجراءاتها المشددة في القدس عشية الجمعة الثالثة، ونشرت الآلاف من عناصرها في المدينة ووسطها وعلى مداخل القدس القديمة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع وطرقات المدينة، فيما نشرت دوريات راجلة في شوارع وطرقات وأسواق القدس التاريخية المفضية الى المسجد الاقصى.
وقال التميمي : إن المسجد الأقصى كان وما زال البوصلة التي تجمع الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ونتمنى أن يزداد عدد الوافدين إليه في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان "ليلة القدر" وسائر أيام رمضان، مؤكداً أن هذه الجموع دليل أكيد على أن الأقصى مسجد اسلامي خالص وللمسلمين فقط.
وكان آلاف الفلسطينيين شرعوا منذ الليلة الماضية بالتدفق على مدينة القدس المحتلة، واختراق بوابات البلدة القديمة للوصول إلى المسجد المبارك، في جو شديد الحرارة، ووسط اجراءات احتلالية مشددة في المدينة وبلدتها القديمة ومحيط الأقصى.
ونجح عدد من الشبان باجتياز مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري وأسلاك شائكة للوصول إلى القدس والأقصى، فيما أعلنت مصادر عبرية عن اعتقال فتى فلسطيني في أحد الحواجز المحيطة بالقدس بعد أن تنكر بزي سيدة من أجل دخول القدس والصلاة بالمسجد الأقصى.
وقالت مصادر مقدسية إن لجانا متعددة تابعة للأوقاف وغيرها عملت كخلايا نحل منتظمة في المسجد، وتولت عناصر الكشافة المقدسية تنظيم المصلين، وإرشاد النساء إلى مسجد قبة الصخرة وصحنها وباحاتها، وبعض الأروقة والساحات الخارجية، في حين تم تخصيص سائر المصليات والساحات للرجال، علماً أن الأوقاف كانت نصبت عشرات المظلات الضخمة والعرائش الواقية من حرارة الشمس.
كما تولت طواقم تابعة للأوقاف التخفيف من حرارة الشمس على المصلين برش المياه في معظم الساحات.
وفي الوقت ذاته، انشغلت طواقم طبية وأخرى تابعة للجان اسعافٍ أولية وصحية بتقديم العلاج ، خاصة من ضربات الشمس.
تجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال كانت أعلنت الليلة الماضية عن إجراءاتها المشددة في القدس عشية الجمعة الثالثة، ونشرت الآلاف من عناصرها في المدينة ووسطها وعلى مداخل القدس القديمة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع وطرقات المدينة، فيما نشرت دوريات راجلة في شوارع وطرقات وأسواق القدس التاريخية المفضية الى المسجد الاقصى.