سياسي: شروط الاتحاد الاوروبي سببت ضررًا شديدًا للهوية البريطانية
الجمعة 24/يونيو/2016 - 02:59 م
أسماء صبحي
طباعة
أكد عمرو علي، المحلل السياسي، أن شروط الاتحاد الأوروبي سببت ضرراً شديداً للهوية البريطانية، خاصةً في مسألة اللاجئين واستقبالهم، قائلاً لا نستطيع إلا أن نعرف أن شعور بريطانيا الدائم بأنها جزيرة لها استقلال وتفرد هو الذي يحكم سلوكها حتى الآن.
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن شعور مواطنيها بخطورة الاندماج الكامل مع الآخر جعلها تخشي علي هويتها، خصوصاً أن بريطانيا كانت أول المعترضين علي سياسة الاتحاد الأوروبي في مسألة نسبة استقبال اللاجئين.
وأوضح علي، أن مسألة العلاقات الأوروبية تأخذ أكثر من شكل، وأن بريطانيا ليست الدولة الأولي التي تتخذ هذا القرار أو تتعامل مع الاتحاد الأوروبي بمعاملات مختلفة، لافتاً إلى أنه هناك دول في أوروبا تتبع فقط السياسة الاقتصادية للمجلس ولكنها لا تتبع السياسة العامة للمجلس وهذا ما تريده بريطانيا.
وأشار علي، إلى أن فك الارتباط بين بريطانيا والاتحاد لن يكون بالشكل الذي يظنه البعض، لكن تأثيره سيكون نفسي في المقام الأول وسيشجع دول أخرى لمراجعة موقفها في الاتحاد الأوروبي بما يخدم فقط مصالحها.
وتابع علي، "نعم بريطانيا طلقت أوروبا طلقة بائنة، لكنها تعلم أن عليها مؤخر صداق وواجبات ستظل تربطها بأوروبا حتى بعد الطلقة الأخيرة".
وأضاف علي، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن شعور مواطنيها بخطورة الاندماج الكامل مع الآخر جعلها تخشي علي هويتها، خصوصاً أن بريطانيا كانت أول المعترضين علي سياسة الاتحاد الأوروبي في مسألة نسبة استقبال اللاجئين.
وأوضح علي، أن مسألة العلاقات الأوروبية تأخذ أكثر من شكل، وأن بريطانيا ليست الدولة الأولي التي تتخذ هذا القرار أو تتعامل مع الاتحاد الأوروبي بمعاملات مختلفة، لافتاً إلى أنه هناك دول في أوروبا تتبع فقط السياسة الاقتصادية للمجلس ولكنها لا تتبع السياسة العامة للمجلس وهذا ما تريده بريطانيا.
وأشار علي، إلى أن فك الارتباط بين بريطانيا والاتحاد لن يكون بالشكل الذي يظنه البعض، لكن تأثيره سيكون نفسي في المقام الأول وسيشجع دول أخرى لمراجعة موقفها في الاتحاد الأوروبي بما يخدم فقط مصالحها.
وتابع علي، "نعم بريطانيا طلقت أوروبا طلقة بائنة، لكنها تعلم أن عليها مؤخر صداق وواجبات ستظل تربطها بأوروبا حتى بعد الطلقة الأخيرة".